• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بين أب وابنته ( قصيدة )

عبدالله بن نجاح آل طاجن


تاريخ الإضافة: 17/6/2013 ميلادي - 9/8/1434 هجري

الزيارات: 138515

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين أب وابنته

 

يَا زَهرَةَ العُمرِ يَا سَعدِي وَيَا كَبِدِي
وَيَا حَبِيبَةَ قَلبِي يَا صَفَا المدَدِ
وَيَا رَفِيعَةَ شَأنٍ مَا لَهَا مَثَلٌ
يَكَادُ يَرشُقُهَا الحُسَّادُ بِالحَسَدِ
لِأَنَّ وَالِدَهَا أَمسَى بِهَا فَرِحًا
كَأَنَّهُ مَا رَأَى مِن قَبلُ مِن أَحَدِ
هِيَ الَّتِي تُذهِبُ الأَحزَانَ فِي كَلِمٍ
تُزِيلُ عَنِّي صُنُوفَ الغَمِّ وَالكَمَدِ
تَقُولُ: يَا أَبَتِي، لَا تَحزَنَنْ أَبَدًا
وَدُم بِخَيرٍ وَإِيمَانٍ إِلَى أَبَدِ
هَذِي الدُّنَى يَا أَبِي تَفنَى عَلَى عَجَلٍ
فَخَلِّهَا سَرمَدًا وَاقصِد إِلَى الأَحَدِ
أَرجُوكَ يَا وَالِدِي تَعمِيرَ آخِرَةٍ
فِيهَا الحَيَاةُ وَدُنيَا الذُّلِّ فَلتَذُدِ
إِنَّ الدُّنَى لِجَمِيعِ الخَلقِ مُشتَرَكٌ
لَكِنَّ الاخرَى لِذِي الإِحسَانِ والسَّدَدِ
فَلْتَتَّقِ اللَّهَ يَحفَظنَا بِلَا رِيَبٍ
فَاللهُ يَحفَظُ مَن يَخشَاهُ فِي الوَلَدِ
تَاللهِ لَسنَا نُرِيدُ العَيشَ فِي رَغَدٍ
وَفِي القِيَامَةِ يَخلُو العَيشُ مِن رَغَدِ
يَكفِي القَلِيلُ فَدُنيَا الهُونِ زَائِلَةٌ
وَاللهُ ذُو العَرشِ كَافٍ مَن هَدَى وَهُدِي
بُنَيَّتِي قُرَّتِي، شُكرًا عَلَى جُمَلٍ
تَشِعُّ نُورًا مِنَ الأَعمَاقِ وَالجَسَدِ
جَزَاكِ رَبُّ العُلَا وَالفَضلِ مَكرُمَةً
وَجَادَ مِن جُودِهِ جُودًا بِلَا أَمَدِ
أَمَّا أَنَا - يَا ابنَتِي - أُوصِيكِ فِي حِكَمٍ
فَهَاكِهَا وَإِلَهُ العَرشِ مُعتَمَدِي:
كِتَابُ رَبِّكِ دُستُورٌ وَمَوعِظَةٌ
فَلْتَحفَظِي آيَهُ تُهدَيْ إِلَى الرَّشَدِ
وَسُنَّةُ المُصطَفَى الهَادِي بِهَا دُرَرٌ
هُمَا سَبِيلُ هُدَى مَولَاكِ فَاعتَمِدِي
نِسَا نَبِيِّ الهُدَى سَارُوا لَكُنَّ أُسًى
فَلْتَقتَدِي تَبلُغِي حَقًّا رِضَا الصَّمَدِ
حِجَابُهُنَّ عَنِ الأَنظَارِ مُفتَرَضٌ
فَلَا تَزِيغِي وَعَن قَولِ الرَّدَى الْتَحِدِي
تَحَجَّبِي بِحِجَابٍ مَا بِهِ زِيَنٌ
كَعَائِشٍ مَفخَرِ النِّسوَانِ لِلأَبَدِ
وَزَينَبٌ، رَملَةٌ، هِندٌ، جُوَيرِيَةٌ
خَدِيجَةٌ، حَفصَةُ الفَارُوقِ وَالأَسَدِ
صَفِيَّةٌ، سَودَةٌ، مَيمُونَةٌ قِمَمٌ
مَحَاسِنُ القَومِ قَد فَاقَت عَلَى العَدَدِ
وَلْتَحذَرِي فُجرَ مَن يَدعُو لِفَاحِشَةٍ
فَالعُريُ قَد شَاعَ فِي قَومِي وَفِي بَلَدِي
وَاستَمسِكِي بِالهُدَى دَومًا بِلَا شَطَطٍ
وَلْتَطلُبِي عِلمَ دِينِ اللهِ وَاجتَهِدِي
صِرَاطُ رَبِكِ كُونِي فِيهِ سَائِرَةً
عَقِيدَةَ السَّلَفِ الأَبرَارِ فَاعتَقِدِي
سِيرِي كَمَا سَارَ أَسلَافِي عَلَى عَجَلٍ
فَهْوَ النَّجَاةُ وَذَاكُم أَمتَنُ العُدَدِ
أَرجُوكَ رَبَّ الوَرَى سُكنَى الجِنَانٍ غَدًا
أَصلِح لَنَا حَالَنَا فِي آنِنَا وَغَدِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أجمل قصيدة...
سلسبيل نجاح الموسى - السعودية 21-06-2013 02:04 AM

جميلة ما شاء الله يا عبدالله ، وزادك الله من فضله....... ربنا يخليلك بشرى ويجعلها قرة عين لوالديها

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة