• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة صورة (4) (قصيدة)

رسالة صورة (4) ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 29/5/2013 ميلادي - 20/7/1434 هجري

الزيارات: 4539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالةُ صورة (4)


ومسكُ الختام.. مع صورةٍ لزهراءَ ابنة ابنتي أمان.. وابتسامتها المعبِّرة!

وزهراءُ حينَ تراءتْ لعَينِي
أهاجَت بيَ الشعرَ بعدَ النَّظرْ
كأنَّ النَّباهةَ رَهنٌ لَها
وحسنَ الملاحةِ فيها استَقرّْ
وأنَّ الوداعةَ في وَجهِها
أحالَتهُ طُهراً كضوءِ القَمرْ
ويَكفي لتعرفَ مَكنُونَها
قراءةُ بسمةِ وجهٍ أغَرّْ
براءةُ صدقٍ وفطرةُ حقٍّ
تقولُ بِرفقٍ مَقالاً أسَرْ
تقولُ: أَسرْتكَ دونَ قُيودٍ
ولكِنْ بآدابِ خَيرِ البَشرْ
تأدَّبتُ وَفْقَ شريعةِ أحمَـ
دَ حَيثُ التحضُّرُ فوقَ الحَضَرْ
تجوَّلتُ في عَتباتِ التَّألُّـ
قِ حتَّى ظَهرتُ بأَحلى الصوَرْ
حقيقةُ هذا التألُّقِ أنَّ الـ
شَّريعةَ كلٌّ ولا تُختصَرْ
ومَن يختصِرْها ببَعضِ هَواهُ
فلَن يتبوَّأَ أعلَى السِّدَرْ
سيَنقُصُ عنها بمقدارِ تَركِ
جَوانبِ نُورٍ لها قَد هجَرْ
أزهراءُ، فُقتِ الجميعَ كَمالاً
لهيبَةِ دينٍ سَما فازدَهرْ
إذا كنتِ قلباً حوَى المَكرُماتِ
فعقلكِ يوماً سيُبدِي الأَثرْ
ولا عجْبَ إمَّا عَرفنا أَباها
فمِنهُ ومنْ أمِّها ذي الدُّررْ
رشفتِ الكثيرَ مِن الوالدَينِ
وجدُّك بعدُ سقاكِ الأخرْ
لئِنْ غابَ عنكِ أبٌ ماجدٌ
ولَم يأتِ بعدُ لِبُعدِ السَّفَرْ
لعلِّي أقدِّمُ بعضَ حنانٍ
وحقُّكِ إن قلتِ بابا أبَرّْ
فأنَّى لمثلي يقومُ بدَورِ
عزيزٍ علَينا وفِينا انصَهرْ
أمانُ حبيبةُ قَلبي أراها
معَ اللهِ طَوعاً لما قَد أمَرْ
فلا هيَ تيأسُ مِن رحمةٍ
قَريباً تُوافي بجَنْيِ الثَّمرْ
ولا هيَ تَغربُ عَن بسمةٍ
تُعبِّرُ عن شكرِ قَلبٍ صَبرْ
تضمُّ أُوَيسَ إلى صَدرِها
وزهراءُ تَغمرُها بالسوَرْ
لعلَّ رسائلَ أشواقِها
تطمئِنُ حِبًّا بأَرجى خَبرْ
فعينُ الإلهِ تولَّتْ بلُطفٍ
لفيفَ الأحبةِ.. درءَ الخَطرْ
فدارِكْ إلهي بنَفحةِ عَطفٍ
تُقرِّبُ مِنَّا سناً مُنتظَرْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة