• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

على عتبات الشام (قصيدة)

أيوب بن محمد الوهيبي


تاريخ الإضافة: 7/5/2012 ميلادي - 16/6/1433 هجري

الزيارات: 7950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
المُلْكُ للهِ، لا قَحْطانُ أَو مُضَرُ
والعِزُّ للهِ مَهْما اسْتَكْبَرَ البَشَرُ
كَمْ عاشَ مِنْ مَلِكٍ دَهْراً.. فَهَلْ خَلَدوا
أَمْ أَصْبَحوا ماضِياً يُرْوى وَيُدَّكَرُ؟
وفي اللَّيالِي عِظاتٌ لا انْقِضاءَ لَها
وَما انْقَضى عِنْدَنا مِنْ وَعْظِنا الوَطَرُ
قَدْ يَعْرِفُ المَرْءُ يَوْماً بَعْضَ عِلَّتِهِ
وَما اسْتَوى عِنْدَهُ وِرْدٌ وَلا صَدَرُ
وَللأُمُورِ رِجالٌ يَصْمُدُونَ لَها
وَلَو تَتابَعَتِ الأَحْوالُ والغِيَرُ
لَمْ يَرْهَبُوا خَطَراً واللهُ غايَتُهُمْ
وَعِنْدَ أَهْلِ الهَوى يُسْتَرْهَبُ الخَطَرُ
• • •
حَرائِرُ الشَّامِ فِي أَيْدِي العِدا هُتِكَتْ
وَأَرْضُهُمْ فِي يَدِ الجَلَّادِ تُحْتَضَرُ
وأمَّتِي أُمَّةُ الإِسْلامِ يَطْعَنُها
وَغْدٌ، فَيَطْعَنُهُ فِي الحالِ مُؤْتَمَرُ!!
لَوْ صارَ فِي الغَرْبِ مِثْلَ الشَّرْقِ مَهْلَكَةٌ
قامَتْ لَهُ أُمَّةُ الرُّهْبانِ تَنْتَصِرُ
أَهْلَ الشَّآمِ، وَصَوتِي بُحَّ مِنْ حَزَنٍ
كأنَّنا اليَومَ لا سَمْعٌ ولا بَصَرُ!
لا تَرْقُبُوا عَرَباً أَلْهاهُمُ سَمَرٌ
فالعَقْلُ يَشْغَلُهُ عَنْ أَمْرِهِ السَّمَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً أَضْناهُمُ جَدَلٌ
وَسارَ فِيْهِمْ إِلى أَعْماقِهِمْ خَوَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً شَدُّوا مَطِيَّتَهُمْ
نَحْوَ المَلاهِي، فَلا مِقْدادُ أَوْ عُمَرُ
لا تَرْقُبُوا عَرَباً، ما ها هُنا عَرَبٌ
ما ها هُنا أُمَّةٌ تَصْحُو وَتَعْتَبِرُ
أَهْلَ الشَّآمِ، إِلى الجَبَّارِ مَلْجَؤُكُمْ
فاللهُ يَنْصُرُ بِالتأْيِيدِ مَنْ نَصَروا
إِنْ عاشَ بَشَّارُ بُشِّرْنا بِسَقْطَتِهِ
يَوماً.. وَلَوْ رُفِعَتْ مِنْ أَجْلِهِ الصُّوَرُ
إِذا اسْتَعَزَّ بِغَيْرِ اللهِ شِرْذِمَةٌ
فَهُمْ إِلى ضَيعَةِ الخُسْرانِ قَدْ عَبَروا
واللهِ لا عَسْكَرٌ يُغْنِيهِ أَوْ حَرَسٌ
يَحْمِيهِ مِنْ قَدَرٍ إِنْ جاءَهُ القَدَرُ
لاهُمَّ نَصْراً لأَهْلِ الشَّامِ فِي عَجَلٍ
يا رَبِّ إِنَّا عَلى المِيعادِ نَنْتَظِرُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة