• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

المعراج (قصيدة)

سيد علي عبدالمعين


تاريخ الإضافة: 12/1/2012 ميلادي - 17/2/1433 هجري

الزيارات: 17504

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعراج

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة)

 

أَقْلَعْتُ عَنِّي..

عَنْ ثَرَى بَدْئِي..

بِقَلْبِ الرُّوحِ

أُطْلِقُ فِي مُحِيطِي أَشْرِعَهْ..

لاَ وَجْهَ يَصْحَبُنِي..

- وَمَوْجِي عَاصِفٌ -

إِلاَّ اليَقِينُ..

وَكَأْسُ شَوْقٍ مُتْرَعَهْ!

وَحْدِي..

فَقِيرًا مِنْ دُرُوبِي..

حَافِيًا..

نَحَتَتْ ضَرَاعَاتِي الْجِهَاتِ الأَرْبَعَهْ!

يَا كِبْرِيَاءَ النُّورِ..

أَطْفِئْ جَمْرَتِي..

أَلْقَيْتُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ

لِتَرْفَعَهْ!

 

فِي عَبْرَتِي:

هَمُّ "الْجُنَيْدِ" وَوَجْدُهُ

"ذُو النُّونِ" يَهْتِفُ بِي..

لِأَسْكُنَ أَضْلُعَهْ!

وَاللَّيْلُ صَحْرَاءٌ..

وَقَلْبِي نَاسِكٌ

يَبْنِي عَلَى رَمْلِ اللَّيَالِي صَوْمَعَهْ!

فِي اللَّيْلِ.. يَرْتَحِلُ البَقَاءُ..

وَفِي دَمِي صَمْتٌ خَفِيُّ الصَّوْتِ

غِبْتُ لِأَسْمَعَهْ..

أُصْغِي إِلَى السِّرِّ الْمُعَتَّقِ

سَادِرًا فِي الغَيْبِ

أَغْرِسُ فِي سُكُونِي زَوْبَعَهْ!

مُتَوَجِّهٌ لِـ" الفَوْقِ"..

لاَ وَطنٌ هُنَا..

دَعْنِي أَعِشْ حُرًّا..

 

وَلَوْ فِي قَوْقَعَهْ!

يَا أَيُّهَا الْمَأْسُورُ..

طِينُكَ غَالِبٌ

هَلْ يَهْتَدِي لِلدَّرْبِ قَلْبٌ ضَيَّعَهْ؟!

عُمُرٌ هَشِيمٌ..

فَرَّقَتْهُ نَوَازِعٌ شَتَّى..

فَحَلِّقْ فِي السَّمَاءِ لتَجْمَعَهْ!

ولَرُبَّمَا ضَاقَتْ بِقَلْبٍ أَرْضُهُ..

لَكِنْ..

هُنَالِكَ

سَوْفَ يُبْصِرُ مَوْضِعَهْ!

خَطْوِي يُغَامِرُ فَوْقَ سَبْعِ سَنَابِلٍ

زَرْقَاءَ..

تَحْمِلُنِي لِفِرْدَوْسِ السَّعَهْ

تَعْلُو بِرُوحِي سَجْدةُ الْمِعْرَاجِ..

نَحْوَ العَرْشِ..

أَحْمِلُ مِنْ كُنُوزِ الأَمْتِعَهْ..

حَتَّى إِذَا تَمَّ اللِّقَاءُ..

رَمَيْتُ فِي وَجْهِ الْمَدَى عُمْرِي؛

لِكَيْ أَحْيَا مَعَهْ..

طَابَ الْمَآبُ..

وَزَادُ رَحْلِي فَاخِرٌ:

قَلْبٌ سَمَاوِيٌّ..

وَرُوحٌ طَيِّعَهْ..

..

وَأَعُودُ لِلفَانِينَ..

أُبْصِرُ هَيْكَلاً لِلحِقْدِ..

فِي كَهْفِ الْخَفَايَا الْمُولَعَهْ

يَا للتُّرَابِ..!!

هَبَاءَةٌ تَخْتَالُ فِي

وَجْهٍ وَسِيمٍ

لِلفِعَالِ الْمُفْزِعَهْ!

تَكْسُو الأَكَاذِيبَ القِنَاعَ

تَحَضُّرًا

بَيْنَ الْمَرَايَا السَّاكِتَاتِ..

الْمُوجَعَهْ!

وَأَنَا هُنَا "الْمِرْآةُ"..

زَيْفُكَ زَاحِفٌ حَوْلِي..

وَقَلْبِي طَيِّبٌ

لَنْ تَخْدَعَهْ..!

أَبْكَيْتَنِي..

فَازْدَادَ صَفْوِيَ نَضْرَةً

وَجَلَوْتَ مِرْآتِي لِتَهْوِي الأَقْنِعَهْ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- السلام عليكم ..
شريف محمد جابر - فلسطين 15-01-2012 01:28 AM

جميلة وعذبة هذه القصيدة ..
قافيتها .. ووجعها .. أجمل ما فيها
شكرا لروحك الرقيقة
وتحيّة لقلبك

شريف

1- بديعة
محمد - مصر 14-01-2012 04:45 PM

قصيدة بديعة ، راقصة .. حملتني على كتف طائر صغير إلى عوالم بيضاء تُشبه البياض الأول .. بياض الطفولة!

هنا حلَّقتُ بلا أجنحة ، وصفقتُ بلا صوتٍ ..

رائع ، رائع..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة