• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

فجر الضياء (قصيدة تفعيلة)

محمد نادر فرج


تاريخ الإضافة: 19/7/2011 ميلادي - 17/8/1432 هجري

الزيارات: 7608

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فجرُ الضياء


لا بَأسَ إنْ جَحدَ العَدُوُّ دِماءَكُمْ

لا بأسَ إنْ جَحدَ الطُّغاةُ إباءَكُمْ

لا بأسَ حتَّى لو تَعَدَّى كَي يُقامَ عَزاؤكُمْ

لكِنَّما البَأسُ الشَّدِيدُ بِأَنْ يُهَزَّ شُموخُكُمْ

أو أنْ يَشِيعَ الوَهْنُ بَينَ صُفوفِكُمْ

أو يُطْفَأَ اللَّهَبُ المُضِيءُ، ويُنْشَرَ الوَهْنُ المَقِيتُ

لِتَستَكِينَ قُلوبُكُمْ

الحَقُّ أنتُمْ فانهَضُوا نَحْوَ السَّماءِ

بِهِمَّةٍ وبِلا غِطاءْ

فَالحَقُّ لا يَحتَاجُ تَدلِيساً وَلا يُخفَى

بِأَقنِعَةٍ كأَقنِعةِ النِّساءْ

الحَقُّ أَبلَجُ كارتِقاءِ الشَّمْسِ

حَتَّى لَو تَعرَّضَها الكُسوفُ فَإنَّها

سَتعُودُ تَبزُغُ بالضِّياءْ

وَاليومَ قدْ بَزَغَ الضِّياءْ

هيَّا فَقَدْ وجَبَ الفِداءْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ماجد هاني
ماجد - سوريا 04-05-2012 08:08 PM

ماشاء الله اخي محمد نادر فرج كلمات بليغة ومعبرة ونابعة من القلب مع كامل الشكر والتقدير ....

أخوك المحب : ماجد هاني

1- رد على فجر الضياء
عصام عبد الغني طلب - سوريا 01-11-2011 02:17 PM

أستاذي الفاضل: محمد نادر فرج
لست هنا للثناء على ما تكتب, فكلماتك غنية عن الثناء, وكما قلت أنت: الكسوف لا يخفي نور الشمس إلا للحظات.
كم بحثت عن كلماتك في ذاتي, كنت أعلم أنك حر لا تخشى في الحق لومة لائم, ولكني كنت بحاجة إلى تعابيرك البديعة التي طالما تغنيت بها وأنا أجول بين قصائدك, باحثا عن مشاعري التي تفيض بأسمى المعاني, ولكن قلمي أقل من أن يعبر عنها, لذلك كان لابد لي من أن أرتشف رحيق الحرية من زهورك الندية كي أشعر ببعض الكرامة والكبرياء, الآن أقول لك: لم تضع كلماتك سدى, ولم يذهب عناؤك أدراج الرياح, فكثير مثلي يؤمنون بما تكتب ويعشقون ما تراودك نفسك به وإن لم تكتبه.
ابن أخيك: عصام طلب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة