• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مذكرات خريج (قصيدة)

د. عبدالحميد محمد بدران


تاريخ الإضافة: 30/8/2010 ميلادي - 21/9/1431 هجري

الزيارات: 7743

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
حَفِظْتُ الْعِلْمَ أَحْقَابًا
وَقُمْتُ اللَّيْلَ كَتَّابَا
وَدَثَّرِني الرَّجَا شَوْقًا
لِأَفْتَحَ لِلْعُلاَ بَابَا
أَرَى الْأَشْوَاقَ تُغْرِينِي
تَحُوكُ الْمَجْدَ جِلْبَابَا
وَتَرْسُمُنِي بِخَارِطَةٍ
شُعَاعُ النُّورِ خَلاَّبَا
كَأَنِّي النِّيلُ فِي شَغَفٍ
يَضُمُّ الْأَرْضَ مُنْسَابَا
كَأَنِّي قِبْلَةٌ نُصِبَتْ
لِجَاهِ الْعِلْمِ مِحْرَابَا
تَصُفُّ الشَّوْقَ فِي شُرَفٍ
حِسَانِ الْوَجْهِ أَقْطَابَا
تَطُوفُ بِكُلِّ خَاطِرَةٍ
حَوَتْ نُورًا وَآدَابَا
وَتَرْسُمُ مَنْهَجِي طَيْرًا
لِدُنْيَا الْعِلْمِ جَوَّابَا
وَدِيوَانًا لِأَصْدَاءٍ
شَدَتْ لِلنُّورِ تِرْحَابَا
وَمِيلاَدًا لِأَلْبَابٍ
تَرَى الْإِرْهَاقَ كَذَّابَا
وَإِشْرَاقًا أَتَى شَوْقًا
وَمَدَّ الْأَرْضَ أَحْسَابَا
وَعُنْوَانًا لِأَحْلاَمٍ
رَنَتْ لِلنُّورِ فَارْتَابَا
وَمَرَّ العَامُ وَانْصَرَمَتْ
شُهُورُ الجِدِّ أَسْرَابَا
وَبِتُّ قَعِيدَ مِنْضَدَتِي
يَفُورُ الدَّمْعُ وَثَّابَا
يَخُطُّ الآهَ فِي لَوْحٍ
يَضُمُّ الشَّوْقَ تِرْحَابَا
يَقُولُ: العَامُ قَدْ وَلَّى
وَوَلَّى الجِدُّ مَا هَابَا
فَكَيْفَ تَتُوقُ لِلسَّلْوَى
وَأَنْتَ تَهِيمُ نَدَّابَا
وَكَيْفَ تَفُوزُ بِعْرُوسٍ
بَنَتْ فِي الْقَلْبِ مِحْرَابَا
أَتَرْضَى الْيَأْسَ كَيْ تَبْقَى
تَجُوبُ الْأَرْضَ إِرْهَابَا
أَمِ الْأَشْوَاقُ وَالْبَلْوَى
تَزِيدُ الْقَلْبَ إِتْعَابَا
أَيَا لَوْحِي سَئِمْتُ الصَّمْ
تَ شَعْرُ الرَّأْسِ قَدْ شَابَا
وَمَا شَابَتْ خُطُوبُ الدَّهْ
رِ أَوْ قَالَ الهُدَى تَابَا
فَمَا يَوْمِي وَمَا أَمْسِي
سِوَى نَجْمَيْنِ قَدْ غَابَا
وَمَا مُسْتَقْبَلِي يَرْضَى
بِغَيْرِ الْأَمْسِ أَنْسَابَا
وَقَالَ الْحِلْمُ لاَ جَدْوَى
سَتُصْبِحُ رَوْضَتِي غَابَا
سَيُنْبِتُ شَوْقِيَ الْمَكْلُو
مُ أَضْرَاسًا وَأَنْيَابَا
وَيَبْقَى الْحِلْمُ فِي البَيْدَا
ءِ يُقْتَلُ كُلَّمَا آبَا
فَيَطْوِي الْأَرْضَ صُعْلُوكًا
وَلَعَّانًا وَسَبَّابَا
وَيَصْرُخُ يَمْلَأُ الدُّنْيَا
أَرَى التَّعْلِيمَ كَذَّابَا
.. أَرَى التَّعْلِيمَ كَذَّابَا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- كلمات معبرة ..
زكريا النواري - ليبيا 19-09-2010 08:38 AM

السلام عليكم ..


مريرة حدّ الوجع .. ولكنها واقيعة جداً


سلِمَ البنان ..



زكريا النواري -بنغازي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة