• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حيوا المعلم (قصيدة)

حيوا المعلم (قصيدة)
مطران محمد العياشي


تاريخ الإضافة: 2/5/2024 ميلادي - 24/10/1445 هجري

الزيارات: 2483

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حيُّوا المعلمَ

 

حَيُّوا المعلمَ حَيُّوا العِلْمَ والشَّرَفَا
فَفِي سُطُوْعِكَ غَابَ الجَهْلُ وَارْتَجَفَا

رفعتَ قَدْرَكَ نحوَ السُّحْبِ مُرْتَقِيًا
فَمَنْ بغيرِ العُلا والعِلْمِ قَدْ شَرُفَا

غَرَسْتَ حَرْفًا وَقَوَّمْتَ الحِجَا شَمَمًا
فجاءَ يَبْسُقُ في آفَاقِنَا أَلِفَا

نَقَشْتَ اسْمَكَ تِذْكَارًا لِأَزْمِنَةٍ
فلنْ يموتَ الذي أَبْقَى لَهُ خَلَفَا

يا زارعَ الرُّوحِ بالآدابِ مفخرةً
يكفيكمُ رفعةً بين الورى وكَفَى

يُرَفْرِفُ الفَخْرُ مِنْ أَفْعَالِكُمْ عَطِرًا
وَيَشْمَخُ العِلْمُ مِنْ أَخْلَاقِكُمْ أَنَفَا

تُضِيُء لِلعَالَمِ الأَفْهَامَ نَيِّرَةً
كشمعةٍ تَزْدَهِي إِشْرَاقَةً وَصَفَا

وَغُصْتَ بينَ بِحَارِ العِلْمِ مُجْتَهِدًا
تستخرجُ اللؤلؤَ المكنونَ والصَّدَفَا

لمْ يَثْنِكَ العَذْلُ والأَشْوَاكُ بَارِزَةٌ
بلْ رُحْتَ تَرْقُبُ نَجْمًا سَامِقًا هَدَفَا

فلنْ تَفِيْكَ أَيَا ضِرْغَامُ مَلْحَمَةٌ
فالشِّعْرُ يعجَزُ مهما عنكمُ وَصَفَا

وجئتُ أَركضُ نحوَ الكونِ أَسْأَلُهُ
هلْ فيكَ مَنْ ذا يُسَاوي قَدْرَهُ فَنَفَى

صَنَعْتَ جِيْلًا مِنَ الأبطالِ مُتَّقِدًا
يرنو طُمُوْحًا على الجَوْزاءِ إذْ وَقَفَا

جَلَوْتَ عَنَّا دَيَاجِيْرًا مُسَوَّدَةً
وكنتَ شُهْبًا إلى العلياءِ مُخْتَلِفَا

إنِّي لأُقْسِمُ أَنَّ المجدَ صَنْعَتُكُمْ
وليسَ يَحْنَثُ مَنْ باللهِ قدْ حَلَفَا

هُوَ المعلمُ هلْ تُخْفَى مَآثِرُهُ
زانَ العقولَ فأضْحَتْ للعُلَا شَغَفَا

تربعَ القمةَ الشمَّاءَ مُرْتَديًا
ثوبَ الوقارِ ولحْنًا خالدًا عَزَفَا

أيَا رَسُوْلًا بِهَدْي النورِ مُقْتَدِيًا
نهْجَ النبيِّ فَأضحى للهُدى سَلَفَا

يا بلسمًا لِجِرَاحِ الجهلِ مُنْسَكِبًا
أَرَاحَ قَلْبًا على بَلْوَائِهِ وَشَفَى

حَمَلْتَ للكونِ أَفكارًا مُنَمَّقَةً
حتى لكَ الفخرُ مِنْ عَلْيَائِهِ هَتَفَا

للعِلْمِ نورٌ وللأخلاقِ مدرسةٌ
فمَنْ يُضَاهِيْهِ في أخْلَاقِهِ شَرَفا

فإنْ يَغِبْ مُلْهِمُ الأجيالِ ثانيةً
كَبِّرْ على بَدْرِهَا عَشْرًا لقدْ خَسَفَا

مُخَلَّدٌ في سِجلِّ المجدِ منفردٌ
حتى وإِنْ غَادَرَ الميدانَ وانْصَرَفَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة