• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

تعاليت ربي (قصيدة)

تعاليت ربي (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 9/10/2022 ميلادي - 13/3/1444 هجري

الزيارات: 3840

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَعَالَيتَ رَبي

 

إلَهِي وهلْ لِي عَنْ سُؤالِك مَهْرَبُ
وأنتَ الذي نَسْعَى إليه ونَرْغَبُ
وأنتَ الذي عَمَّ الخَلائِقَ فَضْلُهُ
فَليسَ سِوى نَيْلٍ لِفَضْلِك يُطْلَبُ
وإنَّ الذي يَسْعى بغيرِ مَعُونةٍ
تَمُنُّ بها فالسَّعْيُ للعَجزِ أقربُ
إذا مَا نَوَى أمْرًا تَحَيَّر فِكْرُهُ
وصَار لأخْمَاسٍ بِأسْداسَ يَضْرِبُ
وإِنْ كَانَ مِن بَعْضِ الخَلائِقِ مِنَّةً
فَبَابُكَ مَفتوحٌ وجُودُك يغْلِبُ
تعَاليْتَ ربِّي كَم مَنَنْتَ بِنِعْمةٍ
ولا زِلْتُ في أفْيَائِهَا أتقَلَّبُ
ومَا جِئْتُ مِن أَمْرٍ رَضِيْتَ بِه فَقدْ
هَدَيْتَ لهُ قَلبي فَحَمْدُكَ وَاجِبُ
ومَا فَاتَ مِن أَمْرٍ أُحَاذِرُهُ فَقدْ
جَعَلْتَ الخُطَى عن دَرْبِهِ تَتَهَرَّبُ
فَهَذَا لِسَانِي ليس يَفْتُرُ شَاكِرًا
وأيضًا جَنَانِي حَمْدُهُ ليس يَنْضَبُ
ومَا ذاكَ إلَّا مِن تَفَضُّلِ خَالِقٍ
إِلَهٍ عَظيمِ الشَّأنِ يُخْشَى ويُرْهَبُ
ومَا فَتَرَ التَّسْبِيحُ مِن كُلِّ نَاطِقٍ
وقدْ صَار لِلأرْواحِ أَشْهَى وأَعْذَبُ
وَلَا مِن نبَاتِ الأرْضِ والطَّيرِ والحَصَى
فَكُلٌّ لهُ كِفْلٌ بِهِ يَتَقَرَّبُ
مَتَى شِئْتَ فِي صُنْعِ الإله تَفَكُّرًا
تَرَ الحُسْنَ في كُلِّ الصَّنِيعِ مُرَكَّبُ
وإِن نَظَرَتْ عَيْنٌ إلى الكَوْنِ أبْصَرَتْ
مِن الحُسْنِ والإبْداعِ مَا لَيْسَ يُحْجَبُ
وتِلك الجِبالُ الشَّامِخَاتُ تَرَبَّعَتْ
عَلى الأرضِ لَولاهَا تَمُورُ وتَذهَبُ
رِيَاحٌ ورِيْحٌ مُرْسَلاتٌ مَتَى جَرَتْ
بِقُدْرةِ قَهَّارٍ تُرَجِّي وتُرْهِبُ
وأبْدَعَ رَبِّي في السماءِ نُجُومَهَا
وَفِي سَيرِهَا لِلخَلْقِ شُغُلٌ وَمَأْرَبُ
وفي الأرضِ أشْكَالٌ من النَّبْتِ وَافِرٌ
ومِنهُ الذي تَهْوَى النُّفُوسُ وتَطْرَبُ
وفِيها من الأحْياءِ مَا هُو صَامَتٌ
وآخَرُ ذو صَوْتٍ يَهُزُّ ويُرْعِبُ
عَجَائِبُ خَلْقٍ قدْ حَوَتْهَا مَسَالِكٌ
وفي البَحرِ مِن تلك الخَلائِقِ أغْرَبُ
تَعَاليْت ربِّي ليسَ فَوقَكَ قَاهِرٌ
وَيَرْجُوكَ فِي الآفَاقِ عَاصٍ وَمُذْنِبُ
لكَ الحَمْدُ أَعْدَادَ الخَلائِقِ كُلِّهَا
ومَا نَطَقتْ أْفْوَاهُهُمْ وتَخَاطَبُوا
لكَ الحَمْدُ مَا خَطَّ اليَرَاعُ بِلَوْحِهِ
ومَا دَبَّ مَخْلُوقٌ ومَا سَارَ كَوْكَبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- انبهار
عبد الوهاب موشاحانا - الجزائر 22-10-2022 01:29 AM

ما شاء الله لا قوة إلّا بالله!
أحسن به من شعر! لا فض فوك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة