• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ناداك شوق

ناداك شوق
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 24/8/2022 ميلادي - 26/1/1444 هجري

الزيارات: 3649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نَادَاكَ شَوقٌ


نَادَاكَ شَوقٌ فِي الفُؤَادِ قَدِيمُ
مَرَّتْ صَرُوفُ الدَّهْرِ وَهوَ مُقِيمُ
حَتَّى أَتَيْتَ مَنَازِلًا وَمَرَابِعًا
الأُنْسُ فِيهَا لِلْمَعَاشِ قَسِيمُ
هُجِرَتْ وَلَمْ تُبْصِرْ سِوَى أَطْلَالِهَا
يَغْدُو إِليهَا الطَّيرُ وَهو رَنِيمُ
والصَّمتُ قَدْ مَلأَ المَكَانَ مَهَابَةً
لَا الحِسُّ يَقْطَعُهُ وَلَا التَّكْلِيمُ
والذِّكْرَيَاتُ مَعَ الحَنِينِ تَسَارَعَتْ
مَن ذَا عَلَى حُبِّ القَدِيمِ يَلُومُ
وَذَكَرْتَ مِن بَينِ الجَمَاعَةِ مَعْشَرًا
الخَيرُ فِيهِمْ والوَفَاءُ عَمِيمُ
نَالُوا عَلى مَرِّ الزَّمَانِ فَضَائِلًا
نَسَبٌ لَهُمْ فِي المَكْرُمَاتِ صَمِيمُ
لا يَبْخَلُونَ إِذَا الحوائجُ أقْبلتْ
تُقْضَى وَكُلٌّ بِالقَضَاءِ زَعِيمُ
جُبِلُوا عَلَى نَفْعِ العِبَادِ سَجِيَّةً
والنَّفْعُ مَن بَعْضِ الأَنَامِ عَقِيمُ
وَذَكَرْتَ صَحْبًا فِي البِلَادِ تَفَرَّقُوا
إِنَّ الفُؤَادَ لِذِكْرِهِمْ لَمُدِيمُ
هُمْ سَلْوَةُ الأَيَّامِ فِي عَهْدِ الصِّبَا
يَبْقَى لَهُمْ ذِكْرٌ عَلَا ويَدُومُ
يا صَاحِبِي تِلْكَ الحَيَاةُ كَأَنَّهَا
أَحْلَامُ لَيلٍ فِي المَنَامِ تَهِيمُ
لَا يُدْرِكُ الإِنْسَانُ مِنْهَا حَاجَةً
إِلَّا وأُخْرَى فِي الخَيَالِ تَحُومُ
فَيَظَلُّ فِي الآمَالِ يَسْعَى جَاهِدًا
حَتَّى يَكِلَّ الجِسْمُ فَهْوَ سَقِيمُ
والنَّفْسُ إِنْ قَوَّمْتَهَا خَضَعَتْ وَإِنْ
أَهْمَلْتَهَا فَالفِعْلُ مِنْكَ مَلُومُ
وَكَذَا اللِّسَانُ أَجَلُّ مَا تُعْنَى بِهِ
إِنَّ اللِّسَانَ كَمَا عَلِمْتَ خَصِيمُ
عِشْ سَالِمًا وَمُسَالِمًا تَهْنَا وَلَا
تَحْمِلْ عَنَاءَ الغِلِّ فَهْوَ ذَمِيمُ
والحَاسِدُ المِسْكِينُ أَشْقَى نَفْسَهُ
دَاءٌ إِذَا مَلَأَ القُلُوبَ أَلِيمُ
وَصَنَائِعُ المَعْرُوفِ طَابَ جَنَاؤهَا
يَسْعَى إِليهَا رَاغِبٌ وَكَرِيمُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة