• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حبيبي لا تجنني

حبيبي لا تجنني
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 28/9/2021 ميلادي - 21/2/1443 هجري

الزيارات: 3407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حبيبي لا تجنّني

 

حبيبي لا تجنّني وداعا
وتحسبْ قد مضى عشقي وضاعا

تغاريدُ العصافيرِ احتوتْنا
فزمزمَ عطرُ أزهاري وضاعا

كلانا لا نعاني الضعفَ عشقًا
لئن ضعفَ النباتُ هوى اقتلاعا

فديتكَ لا تذرني رهنَ حزني
أنا والحزن لا نبغي اجتماعا

عيونُ حبيبتي الأصفى صباحًا
وفي الإمساءِ تخترق الشعاعا

كأنّ (الليزرَ) الأقوى نفاذًا
من العينينِ تندفعُ اندفاعا

فتخرقُ قلبَ مفتون ٍ سريعًا
كما خرقت سنانُ الحربِ قاعا

وفوقَ الحزنِ حزنُ الحبّ يربى
رضعنا الحزنَ أطفالًا رِضاعا

تئرُّ القلبَ أحداثٌ توالتْ
على وطني؛ فأندلعُ اندلاعا

وأيتامٌ تُيتمهُمْ عُداة ٌ
فيسعدها إذا ماتوا جياعا

وأعداءٌ لنا خسرتْ حروبًا
ولا زالوا مناكيدًا رُعاعا

أما علموا بأنّ الحربَ داءٌ
كداءِ العُرِّ لا يبغي انقطاعا

على أرض البطولاتِ استوينا
تشقّق ُ أرضُنا عنهم صِراعا

لقد خدعوا لقد مكروا طويلًا
وجَدنا كلّ ماضيهم خداعا

إذا اجتمعوا فمَكر ٌ أو خداع ٌ
يشتتُ جمعَ وحدتنا انصياعا

ترى الغزيّ يُقتلُ كل يومٍ
إذ التفريقُ بين العُربِ شاعا

فيحمون العدوّ وراءَ جدر ٍ
ويبنون الحواجز والقلاعا

وقد تركوا المشرّدَ دون مأوى
فما غمضتْ لهُ جفنٌ سوَاعا

فأين تكاتفُ الأجداد عنّا
وقد جعلوا من الدنيا قُضاعا

إذا قُتلَ الفريدُ بلا انتصار ٍ
فإنّ جموعَهُ قُتلوا تباعا

وإنّ القومَ إن شتّوا تردّوا
وإنّ الموتَ يقرضهم ضياعا

ألا شدّوا حيازمَكم ونطّوا
على الأعداء وانتقموا سراعا

ولا يخدعْك منظرُهُم أسودًا
ففي الهيجاء ما زالوا ضباعا

ولا يُلقون الاّ في حصونٍ
يخافون المواجهة الهُراعا

على مَرّ الزمان فهمْ حروبٌ
ولا يبغون بالسلم اجتماعا

كأنّ اللهَ لم يخلقْ سواهم
كأنّ العيشَ للأقوى طباعا

فما كثرتْ سباعُ البرِّ غُلبًا
ولا قلّتْ مواشينا وداعا

وأيد الشرِّ ما وغلَتْ تجنّتْ
فإنْ جُثّتْ دمُ المقتولِ ضاعا

لئنْ نرعى أصولَ الخيرِ عُمْرًا
قضيناهُ؛ فإنَ الأصلَ راعى

وأصلُ المرء إنْ ذهبًا خليصًا
فقد هجر اللآمةَ والوضاعا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة