• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

اليتيم (قصيدة)

اليتيم (قصيدة)
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 19/9/2021 ميلادي - 12/2/1443 هجري

الزيارات: 3657

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اليتيم

 

دمعُ اليتيم بذيلِ الرمشِ منسجمُ
مَن ذا الذي بيننا في الحربِ يبتسمُ

يا طولَ حربَ العدى ما بين موطننا
يا قُصرَ أيدي الرجا والغيظ يحتدمُ

أنبئْ بني يعربٍ؛ الجُبْنُ فات بنا
حتى غدونا بلا أقدام تقتحمُ

يا عيبنَا، لم تُعبْ أسلافنا سلفًا
موروثنا (جينةُ) الخذلانِ والصممُ

هل فاتنا لشهيدِ العُربِ ملحمة ٌ
في كل معتركٍ بالله يعتصمُ!

أم فاتنا نصرُنا في كلّ حاميةٍ
فالرمحُ منكسرٌ والسيفُ منثلمُ

ما بالُ أشبالِنا شُلّتْ أيامنُهم
أمّا أياسرهم؛ في اللهو تجترمُ

ما أكثرَ اليُتمِ بين الرافدين هنا
وبين شامِ الإبا النسوان تُهتضمُ

يطعمْنَ زغبًا ولا من مُطعمٍ لهمُ
إلاّ قعيد حروبٍ مالهُ طعمُ

يا ويلتا أرضُنا بالجورِ تُقتسمُ
فالقلبُ مكتئبٌ والظهرُ منقصمُ


شُلّتْ أيامنُهم للجورِ قد طُلقتْ
غُلّتْ يدا ظالمٍ للظلمِ يحتزمُ

يا أهل بدر ألا تعطوننا هِمَمًا
إذ ماتَ فينا الرجا وانهارت الهممُ

ردّوا لنا هيبة ً؛ تحتلُ ناصية ً
قد أطرقتْ خيبة ً في الدربِ تلتثمُ

شمّ ُ الأنوف لنا باتوا على مضضٍ
قد قاوموا ظلمهم؛ لكنهم هُزموا

يا ويلهم بأسُنا لو راح يبسُلهم
سينتفُ اللحيةَ الشمطاء ينتقمُ

رؤسهم تُرتخى عنها عمائمُها
لمّا رجالُ المنايا قادها العممُ

عدنا وقد حميتْ نارُ الوطيس هنا
والحربُ قائدُها بالعُربِ يلتحمُ

يا ابن الوليدِ حِماكم خيرُ محميةٍ
اقطفْ رؤوسَ العدى؛ فالكلّ منهزمُ

جاءوا على فرقةٍ أوحتْ بتفرقةٍ
من بعد ما وحدةٍ نمشي وننقسمُ

هذي رؤوسُ الحرابِ البيض قد لمعتْ
عادتْ لتلقي العدى في النار، تصطلمُ

من شرقها والمغربُ البطحاء قادمة ٌ
فاتحَدوا جملة ً والنار تلتهمُ

صُمّ ُالأكفّ على صمصاها قبضتْ
يا ويلَ عادِيها والموتُ يلتطمُ

نادى مناد ٍبها؛ أنْ قاتلوا بُهُمًا
ترقى لإنساننا، إذ كلهم بهُمُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة