• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

فلسفة الأحلام (قصيدة)

رشيد العطران


تاريخ الإضافة: 30/3/2016 ميلادي - 21/6/1437 هجري

الزيارات: 4681

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فلسفة الأحلام

 

لا زالتِ الأحلامُ تشربُ منْ دمُي
وتذيقُني منها رُضابةَ مَبسِمِ[1]
وتزجُّ بي في الشوقِ وهي رحيمةٌ
ما هزَّها دمعيْ وشجوُ ترنُمي
وتغيبُ في الأيامِ وهي حكايةٌ
تتلى، وعزفُ الآهِ ينشدُ في فمي
لا زلتُ أرقبُ نجمَها متفائلاً
رَغمَ المصاعبِ والضلالِ المُعْتمِ
لا اليأسُ يُثنيني ولستُ بقانطٍ
بل كلُّ ذلكَ موطنٌ لتقدمي
أحنو لغيدٍ من فرائدِ حكمةٍ
فأذوبُ في وصلٍ لها وتبسُّمِ
وأضمُّها وتزيدني من فيضِها
فإذا نأيتُ سَبرتُها بتكلمي
وأصوغُها في نفحةٍ موزونةٍ
ب"الآيِ" و"السننِ" الصحاحِ كَ"مُسلمِ"
وأزيدُهَا حسناً وصدقَ دلالةٍ
إن كانَ منْ "سلفوا" دليلَ تفهمي
واحسرتاهُ على زمانٍ قدْ مضى
قد زدتُ جهلاً فيهِ دونَ تعلُّمِ
واضيعةَ الأعمارِ حين يعوقُنا
عنْ سيرِنا: لهوٌ، وفرشُ تنعُّمِ
يا أيُّها الأحلامُ، زدتِ تباعداً
وأنا القريبُ أزفُّ فيكِ، تحلَّمِي
ما كنتِ يوماً مصدراً لتوجعي
بل كنت عيشي وانبجاسَ تنغُّمي
لكنني سوَّفتُ طوراً طائلاً
فسلِ الفؤادَ بِمَا رماهُ تَندُّمي
يا ربِّ إنِّي قَدْ أتيتُ بجرَّتِي
ملأَئ بفقرِي عند ربٍّ مُنْعِمِ
فامنَحْ من التوفيقِ سرَّ هدايتي
وأَنِلْ من الأحلامِ ما يُبقي دَمي!

 


[1] الرضاب: هو الريق الذي يعلو الشفتين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة