• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

كلمات في أحوال المؤمن

ملهم دوباني


تاريخ الإضافة: 12/10/2015 ميلادي - 29/12/1436 هجري

الزيارات: 12974

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمات في أحوال المؤمن

 

• قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (مَن كَانَ غِنَاهُ في قَلْبِهِ لم يزلْ غَنِياً، ومنْ كانَ غِنَاهُ في كَسْبِهِ لم يزلْ فَقِيراً، ومَن قَصَدَ المخْلُوقِينَ لحوائِجهِ لم يَزلْ مَحْرُومَاً).

 

• قال الحسن رضي الله عنه: (المؤمِنُ لا يَجْهَل، وإن جُهِلَ عَلَيهِ حَلُمَ؛ ولا يَظْلِمُ وإنْ ظُلِمَ غَفَر؛ لا يَبْخَل وإنْ بُخِلَ عَلَيهِ صَبَر).

 

• قال الشافعي رحمه الله تعالى: (الكَيِّسُ العَاقلُ: هو الفَطِنُ الـمُتَغَافِلُ).

 

• قال الأوزاعي رحمه الله تعالى: (إِنَّ المُؤْمِنَ يَقُولُ قَلِيلاً وَيَعْمَلُ كَثِيراً، وإِنَّ المُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ كَثِيراً وَيَعْمَلُ قَلِيلاً).

 

• قال العلماء: (العَجُولُ مُخْطىءٌ وإنْ مَلَكَ، والمتأنّي مُصِيبٌ وإنْ هَلَكَ).

 

• قال ابنُ المبارك رحمهُ الله تعالى: (المُؤْمِنُ طَالِبُ عُذْر إِخْوَانِهِ، وَالمُنَافِقُ طَالِبُ عَثَرَاتِهِم).

 

• قال الحكماء: (المؤمنُ يُعَالجُ أُمورَ حياتِهِ بِلِيْنٍ مِنْ غَيرِ ضَعْفٍ، وشِدَّةٍ مِن غيرِ عُنْفٍ).

 

• قال سيدُنا عليٌّ رضيَ اللهُ عنه: (لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: مُحْسِنٍ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَانَاً وَمُسِيْءٍ يَتَدَارَكُ بِالتَّوْبِةِ).

 

• قال حكيم: (كُنْ شَدِيداً بَعْدَ رِفْقٍ لَا رَفِيْقَاً بَعْدَ شِدَّةٍ، لِأَن الشِّدَّةَ بَعْدَ الرِّفْقِ عِزُّ، والرِّفْقَ بَعْدَ الشِّدَّةِ ذُلٌّ).

 

• قال الحكماء: (المؤمنُ مَشغولٌ بالفِكَرِ والعِبَرِ، والمنافقُ مَشغولٌ بالحِرْصِ وَالأمَلِ).

 

• قال أبو الأسود الكناني: [من البحر البسيط]

لا تمدَحنَّ امرأً حتى تجرِّبهُ
ولا تذمَّنَّهُ مِن غَيرِ تَجْريبِ
فَمَدحُكَ المرءَ مَا لم تَبْلُهُ سَرفٌ
وذمُّكَ المرءَ بَعدَ الحَمْدِ تَكْذِيبُ

 

• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (لا يزالُ الرجلُ كَريماً على النّاس حتّى يَطْمعَ في دُنْيَاهُم، فإذا فَعَلَ ذلك اسْتَخَفُّوا به وكَرِهُوا حَدِيثهُ وأَبْغَضُوهُ).

 

• قال أبو حازم الأعرج رحمه الله تعالى: (نَحنُ لا نُريدُ أنْ نموتَ حتّى نَتُوبَ، ونحنُ لا نتوبُ حتّى نَمُوتَ).

 

• قال الشاعر: [من البحر الطويل]

ألا فَاستقمْ في كُلِّ أَمْرِكَ واقْتَصِدْ
َذَلكَ نَهْجٌ للصراطِ قَويمُ
ولَا تَكُ فيهِ مُفْرِطَاً أو مُفَرِّطَاً
كِلا طَرَفَي كُلِّ الأمورِ ذَمِيمُ

 

• قال الأدباء: (أربعةٌ من علامات اللُّؤمِ: إفشاءُ السِّرِّ.. واعتقادُ العُذْرِ.. وغِيْبَةُ الإخوانِ.. وإِسَاءةُ الجِوَارِ).

 

• قال العلماء: (أقللِ المعارفَ فإنّه أسلمُ لدينكَ وقلبكَ، وأخفُّ لسقوطِ الحقوقِ عنكَ، لأنَّه كُلّما كَثُرتِ المعارفَ كَبُرَتِ الحُقوقُ وعَسُرَ القِيامُ بالجميع. وقال بعضهم: أنكرْ مَن تَعْرفُ ولا تَتَعَرّفْ إلى مَن لَا تَعْرفُ).

 

• قال أبو الدّرداء رحمه الله تعالى: (ليسَ الذي يقولُ الحقَّ ويفعلُهُ بأفضلَ مِنَ الذي يسمعُهُ فيقبَلُهُ).

 

• قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كَفَى بِالمَرْءِ إِثماً أَنْ يُقَالَ لَهُ: اتَّقِ اللهَ؛ فَيَغْضَبْ، ويَقُولُ: عَلَيْكَ نَفْسَكَ).

 

• قال حكيم: (الطُّمَأنِينةُ إِلى كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَ الاخْتِبَارِ حمُقٌ).

 

• جَوْهَرُ المرءِ في ثلاثٍ: (كِتْمانُ الفقر حتّى يَظُنّ النَّاسُ مِن عِفَّتِكَ أنَّك غَنِيٌّ، وكِتْمانُ الغَضب حتّى يَظُنّ النَّاسُ أنّك راضٍ، وكِتْمَانُ الشِّدَّةِ حتّى يَظُنّ النَّاسُ أنَّك مُتَنَعِّمٌ).

 

• قال العلماء: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه كَمُلَ: إذا غضبَ لم يُخْرِجهُ غضبُهُ مِن الحق، وإذا رضي لم يُدْخِلْهُ رضاه في الباطل، وإذا قَدِرَ عَفَا وَكَفَا).

 

• قال صفي الدين الحلي رحمه الله تعالى: (مَن غَلَبَتْ شَهْوَتُهُ على مُروءته شَهِدَ عَلى نَفْسِهِ بالبهيمية، وانخلع مِن رِبْقَةِ الإنسانية، وحَقُّ العَاقِل أن يأكلَ ليعيشَ لا أنْ يَعيشَ لِيَأكُل).

 

• قال بعض الحكماء: (مَن عَـصا والديه لم يرَ الـسرور مِن ولده، ومَن لم يـستشر في الأمور لم يصل إلى مقصوده، ومَن لم يدارِ أهلَه ذهبت لَذّةُ مَعِيشتهِ، ومَن طالَ لسانهُ بَطُلَ إحسانه).

 

• قال جعفر بن محمد رحمه الله تعالى: (كَفَـاك مِنْ الله نَصْرًا أَنْ تَرَى عَدُوَّك يَعْصِي اللهَ فِيكَ).

 

• قال بعض الحكماء: (يَا بُنَيَّ لَا تَكُنْ عَلَى أَحَدٍ كَلًّا فَإِنَّك تَزْدَادُ ذُلًّا، وَاضْرِبْ فِي الْأَرْضِ عَوْدًا وَبَدْءًا، وَلَا تَأْسَفْ لِمَالٍ كَانَ فَذَهَبَ، وَلَا تَعْجَزْ عَنْ الطَّلَبِ لِوَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ).

 

• قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: (كَانَ الأَبْرَارُ يَتَوَاصَوْنَ بِثَلَاثٍ: بِسِجْنِ اللِّسَانِ، وَكَثْرَةِ الاسْتِغْفَارِ، وَالعُزْلَةِ).

 

• قال العلماء: (المؤمنُ يُقَدِّمُ مالهُ دونَ دِيْنِهِ، والمنافقُ يُقَدِّمُ دِيْنهُ دونَ ماله).

 

• قال الخليل بن أحمد رحمه الله تعالى: (الرَّجَالُ أربعةٌ: فرجلُ يَدري ويدري أنَّه يدري: فذلك عالِمٌ فاسألوه، ورجلٌ يَدري ولا يَدري أنّه يَدري: فذلك الناسي فَذَكِّرُوه، ورجلٌ لا يَدري ويَدري أنَّه لا يدري: فذلكَ الجاهِلُ فَعَلِّموهُ، ورجلٌ لا يَدري ولا يدري أنَّه لا يدري: فذلك الأحمقُ فارفُضُوهُ).

 

• قال حكيم لابنه: (يَا بُنَيَّ إذَا سَلِمَ النَّاسُ مِنْك فَلَا عَلَيْك أَنْ لَا تَسْلَمَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَا اجْتَمَعَتْ هَاتَانِ النِّعْمَتَانِ).

 

• وقال الحسن رضي الله عنه: (الرِّجالُ ثلاثةٌ: فرجلٌ كالغِذاء يحتاجُ الناسُ إليه في كُلِّ حينٍ، ورجلٌ كالدواء: لا يحتاج النّاس إليه إلّا حيناً بعد حينٍ، ورجل كالدّاء: لا يحتاج النّاس إليه أبداً).

 

• قال حاتم الأصم رحمه الله تعالى: (المؤمنُ آيسٌ مِن كلِّ أحد إلّا الله تعالى، والمنافقُ راجٍ لِكُلِّ أحدٍ إلّا الله تعالى، والمؤمنُ آمنٌ مِن كلِّ أحدٍ إلّا الله تعالى، والمنافقُ خائفٌ مِن كلِّ أحدٍ إلّا الله تعالى).

 

• قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: (النَّومُ على ثلاثةِ أوجهٍ نومُ خُرقٍ، ونَومُ خَلْقٍ، ونَومُ حُمقٍ: فأمّا نَومُ الخُرُق فنومةُ الضحى حين يَـقْضِي النّاس حوائِجَهُم وهو نَائمٌ، وأمّا نَومُ الخَلق فنومُ القائلةِ في نِصْفِ النّهار، وأمّا نومُ الحُمقِ فهو النّوم حينَ تحضرُ الصلاةُ).

 

• يقول العلماء: (إنَّ كُلَّ قَدَرٍ يكرهه العبد ولا يلائمه لا يخلو إما أن يكونَ عقوبةً على الذنب فهو دواءٌ لمرض لولا تداركُ الحكيم إياه لترامى به المرضُ إلى الهلاك، أو أن يكونَ سبباً لنعمة لا تنال إلا بذلك المكروه، فالمكروهُ ينقطعُ ويتلاشى وما يترتبُ عليه مِن النعمة دائمٌ لا ينقطعُ، فإذا شَهِدَ العبدُ هذين الأمرين انفتحَ له بابُ الرِّضا عن ربِّه في كلِّ ما يَقضِيه له ويقدّرُه).

 

• قال سعيد بن العاص رحمه الله تعالى لابنه: (لَا تُمَازِحِ الشَّريفَ فَيَحْقِدَ عَليكَ، وَلَا الدَّنِيء فَيَجْتَرىءَ عَلَيْكَ).

 

• قال الحكماء: (استغنِ عمَّنْ شِئتَ تكنْ نظيرَه، واحتجْ لمن شِئتَ تكنْ أسيرَه، وأحسنْ إلى مَن شئتَ تَكُنْ أميرَهُ).

 

• قال ابن مازن رحمه الله تعالى: (المؤْمِنُ يَطْلُبُ مَعَاذِيْرَ إِخْوَانِهِ، وَالمُنَافِقُ يَطْلُبُ عَثَرَاتِهِم).

 

• قال الأدباء: الابتسامة أمرها عجيب للغاية!!

إذا رأيت مَن تحب (فابتسم) فإنَّ ذلك سيشعره بحبك!

وإذا رأيت عدوك (فابتسم) فإنَّ ذلك سيشعره بقوتك!

وإذا رأيت مَن تخلَّى عنك (فابتسم) فإنَّ ذلك سيشعره بالندم!

وإذا رأيت مَن لا تعرف (فابتسم) فإنَّك ستكسب الأجر من الله تعالى!

 

التعليق: حقاً: إنّها ثقافة راقية.. قلَّ في هذا الزمان مَن يُطبقها.

 

• قال أبو صالح المزي رحمه الله تعالى: (المُؤْمِنُ مَنْ يُعَاشِرُكَ بِالمَعْرُوفِ، وَيَدُلُّكَ عَلَى صَلَاحِ دِيْنِكَ ودُنْيَاكَ، والمُنَافِقُ مَن يُعَاشِرُكَ بِالمُمَاذَعَةِ، ويَدُلُّكَ عَلَى مَا تَشْتَهِيْهِ، والمَعْصُومُ مَن فَرَّقَ بَينَ الحَالَيْنِ).

 

• قال بلال بن سعيد رحمه الله تعالى: (مَن سَبَقَكَ بِالوُدِّ، فَقَد اسْتَرَقَّكَ بِالشُّكْرِ).

 

• قال العلماء: (قَبْلَ أن تَمْلأ قلبك بِحُبِّ فُلانٍ أو فُلانةٍ، تَذَكَّر هذا الحديث الشريف: عَنْ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»).[1]

 

• قال الشيخ الطنطاوي رحمه الله تعالى: (لا أستخدم سَوْطِي ما دام يُجْدِي صَوْتي.. و لا أستخدم صوتي مادام يُجْدِي صمتي).

 

• قال سيدنا عليٌّ رضي الله عنه: (الدَّهْرُ يَوْمَانِ، يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكَ، فَإِذَا كَانَ لَكَ فَلَا تَبْطَرْ، وَإِذَا كَانَ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ، فَبِكِلَيْهِمَا أَنْتَ مُخْتَبَرٌ).

 

• قال العلماء: (لا تحزن إذا لم يتذكرك النَّاس إلَّا وقتَ الحاجة!! فأنت كالشَّمعة إن أَظْلَمَتْ عليهم حياتهم أسرعوا إليك).

 

• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إنَّ اللهَ إذا أرادَ بعبدٍ خيراً سَلَبَ رُؤيةَ أَعْمالِهِ الحَسَنة مِن قَلْبِهِ والإخْبَارَ بها مِن لِسَانِهِ، وشَغَلَه برؤية ذنبِهِ، فلا يَزَالُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ حتى يَدْخُلَ الجنَّةَ، فإنَّما تُقُبِّلَ مِن الأعمالِ رُفِعَ مِنَ القلبِ رُؤْيَتُه ومِنَ اللِّسَانِ ذِكْرَهُ).


• قال الحكماء: (عَلامَةُ السَّعادَةِ: أنْ تكونَ حَسَناتُ العَبدِ خَلْفَ ظَهْرِه وسَيِّئاتُهُ نُصْبَ عَينيه، وعَلامَةُ الشَّقَاوَةِ: أنْ يَجْعَلَ حَسَناتِه نُصْبَ عَينيهِ وسَيِّئاتِهِ خَلْفَ ظَهْرِهِ).

 

• قال وهب بن منبه رحمهُ الله تعالى: (المُؤْمِنُ يَنْظُرُ لِيَعْلَمَ، وَيَتَكَلَّمُ لِيَفْهَمَ، وَيَسْكُتْ لِيَسْلَمَ، وَيَخْلُو لِيَغْنَمَ).



[1] أخرجه البخاري، رقم: (6169).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة