• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

استراحة القارئ (1)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 23/9/2015 ميلادي - 10/12/1436 هجري

الزيارات: 6457

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استراحة القارئ


خلاف النفس

قال سهلُ بن عبد الله التستري: لا يسلم من الهوى إلا الأنبياء، وبعض الصديقين.

وقال بعضُ الحكماء: إذا أردتَ الصواب فانظرْ هواك فخالفه.

 

مِنْ شعر الزهد

قال الزاهدُ عمرانُ الميرتلي:

فخالِفْ هواها واعصِها إنّ مَنْ يُطعْ
هوى نفسه تنزعْ به كلَّ منزعِ
ومَنْ يطع النفسَ اللجوجة تردِهِ
وترمِ به في مصرعٍ أي مصرعِ[1]

 

اعرف قدرك

قال أبو العلاء المعري:

وما المرُء إلا حيثُ يجعلُ نفسه ♦♦♦ وإني لها فوق السماكين جاعلُ

 

الراحمون

قال عبد العزيز بن عمر بن فهد (المتوفى سنة 920هـ):

الراحمون لِمَنْ في الأرض يرحمُهم
مَنْ في السماء كذا عن سيّد الرسُلِ
فارحمْ بقلبك خلقَ الله وارعَهُمُ
به تنال الرضى والعفوَ عن زللِ

 

مَنْ رحم رُحم

قال عمر بن عبد الرحمن الأسدي:

مَنْ كان يرجو رحمةَ الله في
يومٍ به خطبُ الورى يعظمُ
يكن لمن في الأرض ذا رحمةٍ
فإنما يُرْحَمُ مَنْ يَرْحَمُ

 

مقام النبي صلى الله عليه وسلم

قال بعضُ الشعراء:

لك القربُ مِن مولاك يا أشرفَ الورى
وأنتَ لكلّ المرسلين ختامُ
وأنتَ لنا يومَ القيامة شافعٌ
وأنتَ لكلِّ الأنبياء إِمامُ
عليك منَ اللهِ الكريمِ تحيةٌ
مباركةُ مقبولةٌ وسلامُ

 

أول خطبة في المسجد الأقصى بعد تحريره

قال خطيب أول جمعة في المسجد الأقصى بعد الفتح وهو القاضي محيي الدين القرشي:

"فطوبى لكم مِن جيشٍ ظهرتْ على أيديكم المعجزاتُ النبوية، والوقعاتُ البدرية، والعزماتُ الصديقية، والفتوحاتُ العمرية، والجيوشُ العثمانية، والفتكاتُ العلوية.


جددتم للإسلام أيامَ القادسية، والملاحمَ اليرموكية، والمنازلات الخيبرية، والهجماتِ الخالدية، فجزاكم اللهُ عن نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) أفضلَ الجزاء، وشكرَ لكم ما بذلتموه مِنْ مهجكم في مقارعة ِالأعداء".

 

جمال المظهر

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكم قادمون على إخوانكم، فأحسِنوا لباسَكم، وأصلحوا رحالكم، حتى تكونوا شامة في الناس، فإنَّ اللهَ لا يحبُّ الفحش ولا التفحش". رواه أبو داود وأحمد والحاكم في "المستدرك" عن سهل ابن الحنظلية.

 

الكرامة

قال الشاعر عبد الرحيم محمود:

سأحملُ روحي على راحتي
وأُلقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسرُّ الصديق
وإمّا مماتٌ يُغيظ العدى


الورع

قال الزبير بن العوام:

تركُ الأمور التي أخشى عواقِبها ♦♦♦ في اللهِ أحسنُ في الدنيا وفي الدينِ

 

إكرام الضيف

قال أحدُ الشعراء:

أتتْ تشتكي عندي مزاولةِ القِرى
وقد رأت الضيفانَ ينحون منزِلي
فقلتُ كأني ما سمعتُ كلامَها:
هم الضيفُ جدّي في قِراهم وعجّلي

 

لا تغتر

يا صاحبي لا تغتررْ بتنعمٍ
فالعمرُ ينفدُ والنعيمُ يزولُ
وإذا حملتَ إلى القبورِ جنازةً
فاعلمْ بأنَّك بعدها محمولُ[2]

 

الوفاء للصديق

قال الشريف الرضي:

سترى مخالصتي وتخبُرني
طَبْعًا على غيرِ النفاق بُني
وإذا الزمانُ رمى بنائبةٍ
ونأى الأقاربُ فالتفتْ ترني

 

البحث عن صديق

قال الشاعر التركي نيازي المصري:

مررتُ بأحزان الدنيا وأطلقت جناحي.

حلقت في سماء الحرمان.

طائرًا في شوق.

صارخًا في كل لحظة.

باحثًا عن صديق.


أنواع المودة

قال جعفر بن محمد الصادق:

مودة يوم صلة.

ومودة شهر قرابة.

ومودة سنة رحمٌ ثابتة.

مَنْ قطعها قطعه الله.


مناجاة

قال الشيخ محمد بن أحمد نوره الديماني:

أيا ساتَر الذنب الكبير وغافرَهْ
ويا مَنْ له ذلّت رقابُ الجبابرَهْ
فعلتَ بنا في أولِ الأمرِ كلِّه
جميلاً فأتبعْ أولَ الأمرِ آخرَهْ

 

دعاء

قال الوزير مؤيد الدين أسعد بن حمزة:

يا رب جُدْ لي إذا ما ضمّني جَدَثي
برحمةٍ منكَ تُنجيني مِنَ النارِ
أحسِنْ جواري إذا أمسيتُ جارَك في
لحدي فإِنّكَ قَدْ أوصيتَ بالجارِ

 

دع الحسود

قال ابنُ عطية يذكرُ نمّامًا:

لا تَسمعنَّ من الحسود نميمةً
فكلامُه ضربٌ من الهَذَيانِ
إنْ كان قد أوحى إليك تخرّصًا
فالناسُ قد كذبوا على الرحمنِ
سَلْ غيرَهُ عني لتعلمَ إفكَهُ
واسخطْ عليه فبالمُحالِ رماني
لا يثبتُ الحقُّ المُبينُ لحاكمٍ
في الشرع حتى ينطقَ الخصمانِ

 

أي العمل أفضل

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟

قال: "أَن تدخل على أخيك سرورًا، وتقضي عنه دَيْنًا، أو تطعمه خبزًا".

 

فضل التفسير

قال الحسن البصري: "ما أنزل اللهُ آيةً إلا وهو يُحِبُّ أَنْ يُعلم فيما أُنزلتْ وما أراد بها".

وقال مجاهد بن جَبْر: "أَحَبُّ الخلق إلى الله أعلمُهم بما أَنزل".

وقال ابنُ الجوزي: "لما كان القرآن العزيز أشرفَ العلوم، كان الفهمُ لمعانيه أوفى الفهوم، لأنَّ شرفَ العلم بشرف المعلوم".



[1] من البحر المحيط.

[2] من تفسير حقي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة