• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

أقوال الحكماء والأدباء في التواضع وذم التكبر

ملهم دوباني


تاريخ الإضافة: 31/8/2015 ميلادي - 17/11/1436 هجري

الزيارات: 48040

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقوال الحكماء والأدباء

في التواضع وذم التكبر


• قال ابن مسعود رضي الله عنه: (الهَلاكُ في اثنتين: القُنُوطُ والعُجْبُ).

 

• قال الشاعر: [من البحر الطويل]

تَوَاضَعْ تكنْ كالبدرِ لاحَ لناظرٍ
على صفحاتِ الماءِ وهو رَفيعُ
ولا تكُ كالدُّخانِ يعلو تَجَبُّراً
على طبقاتِ الجَوِّ وهو وَضيعُ

 

• قال الحكماء: (ثَلاثُ كَلماتٍ مُهْلِكَاتٍ: أنا، ولي، وعندي، (أنا) قالها الشيطان متكبراً عندما أمره الله بالسجود لآدم كما جاء في قوله تعالى: ﴿ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴾ [ص: 76]، فَطُردَ مِنَ الجنّةِ ووَعَدَهُ اللهُ جَهَنّم مُسْتَقراً له، و(لي) قالها فرعونُ طُغياناً، كما جاء في قوله تعالى: ﴿ وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ﴾ [الزخرف: 51] فأغرقه الله في البحر وجَعَلَهُ لمن خَلْفَهُ آيةً وعبرةً، و(عندي) قالها قارونُ زَعْماً منه أنّ ما يَمْلِكُهُ مِن كُنوزِ قد جمعها بِجُهْدِهِ لا بِرِزْقِ الله تعالى له، كما جاء في قوله تعالى: ﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ﴾ [القصص: 78] فَخَسَفَ اللهُ تعالى بهِ وبِدَارِهِ الأرضَ).

 

• قال الشاعر: [من البحر الكامل]

مَلْأَى السّنابلِ تَنْحَنِي بِتَواضُعٍ ♦♦♦ والفَارِغَاتُ رُؤُوسُهُنَّ شَوَامِخُ

 

• وقال رجلٌ لحكيم: علمني التواضع.. فقال الحكيم: (إذا رأيتَ مَن هُو أكبرُ مِنكَ، فقل: سَبَقَني إلى الأعمالِ الصالحةِ، فهو خَيرٌ منّي.. وإذا رأيتَ مَن هُو أَصْغَرُ مِنْكَ فقل: سبقتهُ إلى الذّنُوبِ والعَملِ السَّيءِ فأنا شَرٌّ مِنْهُ).

 

• قال الأحنف بن قيس رحمه الله تعالى: (ما تكبّر أحدٌ إلّا مِن زَلّةٍ يجدها في نفسه، واعلمْ أنّ الكِبْرَ والإعجابَ يَسْلُبان الفضائل، ويُكْسِبان الرذائل، كما أن الكِبْرَ يُوْجِبُ المَقْتَ، والعرب تجعل جذيمة الأبرش غاية في الكِبْر، يقال: إنَّه كان لا يُنَادم أحداً لتكبّره، وقيل للحجاج بن أرطـاة: مـالك لا تحضر الجماعة؟ قال: أخشى أن يُزَاحِمَني البَقّالون!!).

 

• قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إنَّ مِنَ التّواضُعِ الرّضا بالدُّونِ مِنَ شَرَفِ المجلسِ، وأنْ تُسَلِّم على مَن لَقِيْتَ).

 

• قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: (العُجْبُ يَدعُو إلى نسيان الذُّنوبِ وإهمالها، ويتولد منه الكِبْر، والمعْجَبُ يَغترُّ بنفسهِ وبرأيهِ، ويَأْمَن مَكْرَ الله وعذابَهُ، ويثني على نفسه ويُزَكِّيها، ويستنكفُ مِن الاستفادة والاستشارة، وسؤال مَن هو أعلم منه، ولا يسمع نُصْحَ نَاصِحٍ، ولا وَعْظَ وَاعِظٍ، ويُصِرُّ على خَطَئِهِ).

 

• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (التواضعُ مع البخلِ والجهلِ، خيرٌ مِن التكبّرِ مع الكرمِ والعقلِ، فحسبك مِن حَسَنةٍ غَطَّت على سَيئتين، وسَيئةٍ غَطَّت على حَسَنتين).

 

• قال محمد بن الحسين بن علي رحمه الله تعالى: (مَا دَخَلَ قَلْبَ امْرِئ شيءٌ مِنَ الكِبْرِ قَطُّ إلّا نَقَصَ مِن عَقْلِهِ بِقْدِرِ مَا دَخَلَ مِن ذَلِكَ قَلَّ أو كَثُرَ).

 

• قال الحكماء: (التَّكَبُرُ على المُتَكَبِّر صَدَقةٌ؛ لأنّه إذا تواضعتَ له تَمَادى في ضَلَالِهِ وإذا تَكَبّرتَ عَلَيهِ تَنَبَّهَ).

 

• قال الشاعر: [من البحر الطويل]

يَسُودُ ويَعْلُو ذو التَّوَاضُعِ دَائماً
ويَحْظى كما يَرْضى وتُقْضَى مَآرِبُه
يَشِين الفَتى في النَّاس قِلَّةُ عَقْلِه
وإنْ كَرُمَت أعْرَاقُه ومَناسِبُه

 

• قال الأحنفُ رحمهُ الله تعالى: (عَجِبْتُ لِمَنْ جَرَى فِي مَجْرَى الْبَوْلِ مَرَّتَيْنِ.. كَيْفَ يَتَكَبَّرُ)!!.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة