• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

أقوال وحكم عن النظر إلى الحرام

أقوال وحكم عن النظر إلى الحرام
ملهم دوباني


تاريخ الإضافة: 20/7/2015 ميلادي - 4/10/1436 هجري

الزيارات: 61877

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقوال وحكم عن النظر إلى الحرام


• قال العلماء: (النّظرُ سَهمُ سُمٍّ إلى القَلْبِ، ولذَلكَ جَمعَ اللهُ تعالى في الآية بينَ الأمر بحفظِ الفروجِ، والأمرِ بحفظِ الأبصارِ التي هي بَوَاعثُ إلى المحْظُورِ الأصليِّ وهُو الزّنا، كما أنَّ غَضَّ البَصَرِ وحفظَ الفرجِ يُطَهِّرانِ النُّفُوسَ مِن دَنَسِ الرّذائلِ).

 

• قال سيدنا عيسى عليه السلام: (إيّاكُم والنَّظرةَ، فإنّها تَزْرعُ في القَلْب شَهْوةً، وكَفَى بها فِتْنةً).

 

• قيل ليحيى عليه السلام، ما بدء الزنا؟ قال: (النَّظَرُ والتَّمَنّي).

 

• قال الشاعر: [من البحر البسيط]

يا رامياً بسهامِ اللّحظِ مُجتهداً
أنتَ القتيلُ بما تَرْمي فلا تُصِبِ
وبَاعِثُ الطَّرفِ يَرْتَادُ الشِّفاءَ لَهُ
احْبِسْ رَسُولكَ لا يَأْتِيكَ بالعطَبِ

 

• قال الحسن رضي الله عنه: (مَنْ أَطْلَقَ طَرْفَهُ كَثُرَ أَسَفُهُ).

 

• وقال بعض الحكماء: (مَنْ أَرْسَلَ طَرْفَهُ اسْتَدْعَى حَتْفَهُ).

 

• وقال الفضيل رحمه الله تعالى: (يقول إبليس - في حَقِّ النظر - هو قوسي القديمة[1]، وسهمي الذي أرمي به فَلا أُخْطِئ).

 

• قال عليُّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه: (الْعُيُونُ مَصَائِدُ الشَّيْطَانِ).

 

• ويقول أيضاً: [من البحر الكامل]

ما زلتَ تُتْبِعُ نظرةً في نظرةٍ
في إثرِ كُلِّ مَلِيْحَةٍ ومَلِيْحِ
وتَظُنُّ ذاكَ دواءَ جُرحِكَ وهو في ال
تَّحْقِيقِ تَجْريحٌ على تَجْريحِ
فَذَبَحت طَرْفَكَ باللّحَاظِ وبالبُكَا
فالقَلْبُ منكَ ذَبِيحٌ ايُّ ذَبِيحِ

 

• قال ذو النون المصري رحمه الله تعالى: (اللَّحَظَاتُ تُوْرِثُ الحَسَرَاتِ، أَوَّلُهَا أَسَفٌ، وَآخِرُهَا تَلَفٌ، فَمَنْ تَابَعَ طَرْفَهُ، تَابَعَ حَتْفَهُ).

 

• قال الشاعر: [من البحر البسيط]

كُلُّ الحوادثِ مَبْدَاها مِنَ النّظَرِ
ومُعْظمُ النّار مِن مُسْتَصْغَرِ الشّررِ
والمرءُ ما دَامَ ذَا عَينٍ يُقَلّبُهَا
في أَعْيُنِ الغِيْدِ مَوقوفٌ عَلى الخَطَرِ
كَمْ نَظرةٍ فَعَلَتْ في قَلْبِ صَاحِبِها
فِعْلَ السّهَامِ بلا قَوْسٍ ولَا وَتَرِ
يَسرُّ نَاظِرَه مَا ضَرَّ خَاطِرَه
لَا مَرْحَباً بِسُرورٍ عَادَ بالضَّرَرِ


[1] أي هو السلاح الأقوى والأنجع والأكثر استخداماً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة