• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

حديقة الأدب (13)

حديقة الأدب (13)
صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 19/1/2015 ميلادي - 29/3/1436 هجري

الزيارات: 3921

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديقة الأدب (13)

 

قال عون بن عبدالله: قلت لأم الدرداء: أيُّ عِبادة أبي الدرداء كانت أكثر؟ قالت: التفكُّر والاعتِبار.

[تاريخ الإسلام 218/2]

 

مَن ذكَر المَنيَّة، نَسِي الأُمنية.

[الإمتاع والمؤانسة 61/2]

 

قال ابن داود: "إذا صحَّت المودَّة سقطت المعاذير".

[تاريخ قضاة الأندلس ص: 34]

 

والوهنُ: الضعف؛ منه قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ﴾ [العنكبوت: 41].

[الحور العين ص: 174]

 

إن هذه الأمَّةَ - يا أبنائي - هي أمَّتُنا، وهي رأسُ مالِنا شِئنا أو أبَيْنا، وهي عَونُنا على العِلم، وهي مدَدُنا وملاذُنا، وهي نُصرتُنا ومَعاذُنا، وهي مَناطُ قوَّتنا، ومظهَرُ أعمالِنا؛ فعلينا أن نراعيَ شعورَها في غيرِ واجبٍ يُترَك، وأو محرم يؤتى ‘أأو محرَّمٍ يؤتَى؛ وأن نسيرَ بها إلى الغايةِ في رفقٍ وأناةٍ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3 /270).

 

اعلَموا أن كلَّ نَقشٍ تنقُشونَه في نفوسِ تلامذتِكم مِن غيرِ أن يكونَ منقوشًا في نفوسِكم فهو زائلٌ، وأن كلَّ صِبغٍ تنفُضونَه على أرواحِهم من قبلِ أن يكونَ متغلغِلًا في أرواحِكم فهو - لا محالةَ - ناصلٌ حائلٌ، وأن كلَّ سِحرٍ تنفُثونه لاستنزالِهم غيرَ الصِّدقِ فهو باطلٌ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3 /264).

 

وكما أتى القرآنُ - لأوَّلِ نزولِه - بالعجائبِ والمعجزاتِ في إصلاحِ البشَر، فإنه حقيقٌ بأن يأتيَ بتلك المعجزاتِ في كلِّ زمانٍ إذا وجَدَ ذلك الطِّرازَ العاليَ مِن العقولِ التي فهِمَتْه، وذلك النَّمطَ الساميَ من الهِمَمِ التي نشَرَتْه وعمَّمَتْه.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (2 /249).

 

انظُرْ قولَهم: "لا تأكُلِ السمكَ وتشربَ اللبنَ" كيف لعِب به الزمنُ وتعاوَرَه الاستعمالُ حتى أصبَح ما ليس بصحيحٍ فيه صحيحًا، وأصبَح قاعدةً طِبيةً! وما هو من الطِّبِّ، ولا قاله طبيبٌ، ولا هو بصحيحٍ في الواقعِ والتجرِبةِ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (2 /46).

 

 

والصَّبرُ والرُّجوعُ إلى الله تعالى في كلِّ حالٍ مِن أجلِّ الوسائلِ التي تُدْني الإنسانَ مِن عنايةِ الله ورحمتِه، فينقُلُه مِن مَقامِ الصَّبرِ على الضَّراءِ إلى مَقامِ الشُّكرِ على السرَّاءِ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 2 /251]

 

والحقُّ شَطرُ الإسلامِ، بل هو عِظامُه التي تقومُ بها بنيتُه، أما الشَّطرُ الآخَرُ فهو الخيرُ، وهو في مقامِ اللَّحمِ والشَّحمِ مِن بنيةِ الإسلامِ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ١٦٢/٥]

 

مِن الأخلاقِ الضائعةِ في الشَّرقِ - إلا بين طبقةٍ مِن الناسِ -: خَصلةُ القيامِ على الوعدِ، وصيانتُه مِن الإخلافِ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ١٢٦/٣]

 

النفوسُ الضعيفةُ لا تثبُتُ أمام خواطرِ السُّوءِ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ٥٢/٣]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة