• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

أرجوزة التبري من معرة المعري للسيوطي

محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 11/12/2014 ميلادي - 19/2/1436 هجري

الزيارات: 65855

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة إتحاف الأماجد بنفائس المنظومات والأراجيز والقصائد (8)

أرجوزة " التبرِّي من مَعرَّةِ المَعَرِّي "

للعلامة جلال الدين السيوطي ت 911 هـ رحمه الله

 

ضبط

محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب

 

لله حمدٌ دائمُ الولِيِّ
ثم صلاتُه على النبيِّ
قد نقلَ الثِّقَاتُ عن أبي العَلا[1]
لمَّا أتى للمُرتضى ودخلا
قال له شخصٌ به قد عثَرَا:
مَن ذلك الكَلبُ الذي ما أبصَرا؟
فقال في جوابِه قولًا جَلِي
معبّرا لذلكَ المُجَهَّلِ:
الكلبُ مَن لم يدر مِن أسمائهِ
سبعين مُومِيًا إلى عَلائهِ
وقدْ تتبعتُ دواوينَ اللغةْ
لعلنيْ أجمعُ مِن ذا مَبلَغَه
فجئتُ منها عَددًا كثيرا
وأَرْتجِي فيما بقِيْ[2] تيسيرا
وقد نظمتُ ذاكَ في هذا الرجزْ
ليستفيدَها الذي عنها عجَزْ
فسمِّهِ -هُديتَ- ب(التبرِّي
-يا صاحِ- مِن مَعرَّة المعرِّي)
♦ ♦ ♦ ♦
مِن ذلك: الباقعُ، ثم الوَازعُ
والكَلْبُ، والأبْقعُ، ثم الزَّارِعُ
والخَيطلُ، السَّخامُ، ثم الأسدُ
والعُرْبُجُ، العَجوزُ، ثم الأَعْقَدُ
والأعنقُ، الدِّرْبَاسُ، والعَمَلَّسُ
والقُطْرُبُ، الفرْنيُّ، ثم الفَلْحَسُ
والثَّغِمُ، الطَّلْقُ، مع العَوَّاءِ
بالمدِّ والقصْرِ على اسْتواءِ
وعُدَّ مِن أسْمائِهِ: البَصيرُ
وفيهِ لغزٌ قاله خَبِيرُ
والعُرْب قد سمَّوه قِدْمَا في النَّفِيرْ
داعيْ الضميرِ، ثم هانيءُ الضميرْ
وهكذا سموه: داعيَ الكرَمْ
مشيدَ الذِّكْرِ، متمِّمَ النِّعَمْ
وثمثمٌ، وكالِبٌ، وهبْلَعٌ
ومُنْذرٌ، وهِجْرعٌ، وهَجْرعُ
ثم كُسَيْبٌ، علَمُ المذكّرِ
منه مِن الهمزةِ واللام عَرِي
والقَلَطِيُّ، والسَّلُوقيْ[3] نسبه
كذلك الصينيْ[4] بذاك أشبَه
والمُستطيرُ هائجُ الكِلَابِ
كذا رواهُ صاحبُ (العُبَابِ)
♦ ♦ ♦ ♦
والدرْصُ والجرْوُ مُثلَّثُ الفا[5]
لولدِ الكلب أَسامٍ تُلفَى
والسمعُ فيما قالَه الصُّوليُّ
وهْو أبو خالدٍ المَكْنيُّ
ونقلوا: الرّهْدونَ للكلابِ
وكلبةٌ قيل لها: كَسَابِ
مثل: قَطَامِ علَمًا مَبنيا
وكسْبةٌ كذاك نقْلا رُوِيا
وخذ لها: العَوْلَقَ، والمعاوية
ولعْوةٌ، وكنْ لذاك رَاويَةْ
وولدُ الكلبِ مِن الذيبةِ[6] سَمْ:
عسْبورةً، وإن تزل حالَمْ تُلَم
وألحقوا بذلك: الخَيْهَفْعَى
وإن تُمدَّ فهْو جاءَ سَمْعا
وولدُ الكِلابِ مِن ذيبٍ سُمِي
أو ثعلبٍ فيما رَوَوْا بالدَّيسم
ثم كلابُ الماء بالهرَاكلةْ
تُدعَى، وقِسْ فردا على ما شاكلَه
كذاك كلبُ الماء يُدعى: القنْدسَا
فيما له ابنُ دِحيةٍ[7] قد ائتسَى
وكلبةُ الماءِ هيَ: القُضاعةْ
جميع ذاك أثبتُوا سمَاعَه
وعدَّدُوا مِن جنسِه ابنَ آوَى
ومِن سُماهُ دألٌ قد ساوَى
ودئلٌ، ودؤلٌ، والذألانْ
وافتحْ وضُمَّ معجمًا للذأْلانْ
كذلك العلَّوْضُ، ثم النَّوْفَلُ
واللعْوَضُ، السرْحُوبُ فيما نقَلُوا
والوعُّ، والعلَّوْشُ، ثم الوعْوعُ
والشغْبرُ، الوأواءُ فيما يُسمعُ
♦ ♦ ♦ ♦
هذا الذي مِن كُتُبٍ جمَعْتُه
وما بدا مِنْ بعْدِ ذا ألحقتُه
والحمدُ لله هنا تمَامُ
ثم على نبيِّه السَّلامُ


[1] يعني: أبا العلاء المعري، والقصر لغة مراعاة للقافية.

[2] بإسكان الياء لأجل الوزن.

[3] بإسكان الياء لأجل الوزن.

[4] بإسكان الياء لأجل الوزن.

[5] بالقصر لأجل القافية.

[6] بالياء.

[7] بالتنوين لأجل الوزن.

وجائز في صنعة الشعر الصلف
أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تصحيح وإضافة
راشد الغفيلي (أبوأحمد ) - السعودية 11/12/2014 11:33 PM

أولا : اسم صاحب الذيل والشرح هو محمد بن عبدالرحمن ..

وسمى عمله : التحري في التبري من معرة المعري .. وهو مطبوع .

ثانيا : من المؤلفات المفردة كتاب : الفوائد العذاب فيما جاآء في الكلاب لمؤلفه إحسان بن محمد العتيبي .
وهو كتاب قيّم .. وفيه تعقب على عمل محققي كتاب ابن عبدالهادي .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة