• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

رؤوس أقلام (1)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 3/11/2014 ميلادي - 11/1/1436 هجري

الزيارات: 20166

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رؤوس أقلام (1)

فألٌ لم يتحققْ

 

كان من تلاميذِ العلامة الشيخ محمود شكري الألوسي (ت: 1342هـ) الشاعرُ معروف الرصافي، وشيخُه هو الذي أطلق عليه هذه النسبة في مقابلة الزاهد المعروف "معروف الكرخي"، والكرخ والرصافة هما جانبا بغداد... (انظر الخبر في كتاب: "الرصافي يروي سيرة حياته" ص183)

 

تذكرتُ هذا وأنا أقرأ ما أنشده علي أبو الحسن الموصلي الملقب بالنجم المتوفى ببغداد في القرن السادس، لنفسه:

سمَّوه باسم جُنيدٍ
وفعلهُ فعلُ جندي

 

ذكره الأديب أبو المعالي الكتبي الحظيري في كتابه "ملح الملح"، ونقله المؤرِّخ ابن النجار البغدادي في "الذيل" (4/343).

♦♦♦♦


التقلُّل في الاستهلاك

من الجميل أن نجد هذا المعنى في شعرٍ أنشدتْهُ امرأة ذُكِرتْ في المجانين، وهي ريحانة الأبلية، والشعرُ هو:

أرى الدنيا لمن هيَ في يديهِ
عذاباً كلما كثرتْ لديهِ
تُهينُ المُكرمينَ لها بصغرٍ
وتُكرمُ كلَّ مَنْ هانتْ عليهِ
إذا استغنيتَ عن شيءٍ فدعْهُ
وخُذْ ما أنتَ محتاجٌ إليهِ

 

انظر: "عقلاء المجانين" ص283. وفي نسخةٍ منه: وخُذْ ما كنتَ محتاجًا إليهِ.

♦♦♦♦


تهذيب الشاطبية

للجَعبري (ت: 732هـ) "تذهيب الأمنية في تهذيب الشاطبية" وهو مخطوط في مكتبة برلين. تنظر حاشية "تاريخ علماء بغداد المسمى: منتخب المختار"ص13.

ولم أذكرْ هذا في خدمتي لـ: "الضابطية للشاطبية اللامية" للعلامة علي بن سلطان محمد القاري (ت:1014هـ)، فليُلحق به، وللجعبري فضلُ السبق.

♦♦♦♦


"من حديث النفس"

رأيتُ في أوراقي:

مِنْ كتبِ أديب العربية الكبير الشيخ علي الطنطاوي الممتعة كتابُهُ "مِنْ حديث النفس"، قرأتُهُ في طبعته الأولى، وتاريخها (1379هـ - 1960م)، وهي من نشر وتوزيع مكتبة دار الفتح.

وتواريخُ المقالات فيه: (1931، 1932، 1933، 1936، 1937، 1940، 1941، 1945، 1948، 1952، 1955، 1959)

وهي غير مرتّبة على هذا التسلل. ومنها ما أُذِيعَ، ومنها ما نُشِرَ.

ومِنْ أشدها حزناً: "مِنْ دموع قلب".

ومِنْ أطرف ما فيها: "ممّا حدث لي".

ومِنْ أحلى ما فيها: "زوجتي".

ومِنْ أصدق ما فيها: "في لج البحر".

ومِنْ أكثرها فائدة: "بعد الخمسين".

وذكرَ فيه من أهلِ العراق الأديبَ نجدة فتحي صفوة. انظر ص126.

♦♦♦♦


الحذر من الشيطان

قرأتُ في ترجمة الشيخ الفقيه الحافظ المتقن الورع عبد الوهاب دبس وزيت الدمشقي (1311-1389هـ) في "تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري" (2/831) هذا الوصف:

"تركَ كثيرًا من الحلال لئلا يقعَ في قليل من الحرام، ورأى أنَّ الشيطان يدخل على ابن آدم من سبعين بابًا من أبواب الخير".

 

قرأتُ هذا فوقفتُ وتوقفتُ متأملًا في هذا القول، وفي هذا السلوك، وعدتُ إلى نفسي أنظرُ فيها، وفيما حولها، وفي أفكارها، ورُخَصها، وترخصها، وسألتُ الله اللطف...

♦♦♦♦


حديث: (ذكر الصالحين كفارة الذنوب)

هو جزءٌ مِنْ حديثٍ ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" بلفظ:

"ذكرُ الأنبياء من العبادة، وذكرُ الصالحين كفارة، وذكرُ الموت صدقة، وذكرُ القبر يقربكم من الجنة"، وعزاه إلى "الفردوس" عن معاذ.

وقال فيه المناوي في "فيض القدير" (3 /564): "فيه محمد بن محمد الأشعث: قال الذهبي: اتهمه ابن عدي -أي بالوضع-، وكذَّبه الدارقطني...".

وقال أيضَا -أي المناوي- في "التيسير" (2 /37): "إسناد ضعيف".

وقال الغُماري في "المغير" ص50: "موضوع".

 

وقال الألباني كذلك: "موضوع". انظر: "ضعيف الجامع" برقم (3048).

♦♦♦♦


الصالحون والرحمة

روى أبو نُعيم في كتابه "حلية الأولياء" (7 /285) عن سفيان بن عيينة أنه قال:

"عند ذكر الصالحين تنزلُ الرحمة".

وروى ابنُ الصلاح في "المقدمة" ص143 عن أبي عمرو إسماعيل بن نجيد أنه سأل أبا جعفر أحمد بن حمدان -وكانا عبدين صالحين- فقال له: بأي نيةٍ أكتب الحديث؟

قال: ألستم تروون أن عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة؟

قال: نعم.

قال: فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم رأس الصالحين".

ولكي تنزل الرحمة في بيوتنا أقترحُ على كل أبٍ أو أمٍّ أنْ يُقيما مجلسًا للعلم في البيت، في الأسبوع مرة على الأقل، يقرأون فيه مع الأولاد كتابًا في السيرة النبوية، وكتابًا في حياة الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وكتابًا في سير السلف الصالح... وما أجمل البيت إذا غشيته الرحمات؟!

♦♦♦♦


مثل الماء

يأتي بعضُ الطلاب إلى الدرس، وهو يَرى أنه حافظ، فإذا قرأ تلعثم وتردَّد وتوقَّف... فما هو الحفظ الذي يُسمّى حفظاً؟ الجوابُ في هذين الخبرين:

- قال الحاكمُ في ترجمة الحسين بن محمد الماسرجسي النيسابوري (ت:365هـ):

"كان يحفظ حديثَ الزهري مثل الماء".

(انظر: تاريخ دمشق 14 /294، وتاريخ نيسابور: طبقة شيوخ الحاكم ص234).

 

وقال أبو بكر محمد بن عمر الرازي الحافظ عن أبي زرعة الرازي:

"حفظ كتبَ أبي حنيفة في أربعين يوماً فكان يسردها مثل الماء".

(تهذيب الكمال 19 /98).

♦♦♦♦


البرامج الانتخابية والدنيا

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:

"ثلاثةٌ لا يكلِّمهم اللهُ، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم".

• رجلٌ على فضل ماءٍ بالفلاة يمنعه من ابن السبيل.

• ورجلٌ بايع الإمامَ لا يبايعهُ إلا لدنيا، فإنْ أعطاه منها وفى له، وإنْ لم يعطهِ لم يفِ له.

• ورجلٌ بايع رجلاً سلعة بعد العصر، فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا. فصدقه، وهو على غير ذلك". رواه أحمد في "المسند" (7442 /10226).

ترى هل تنطبق الفقرةُ الثانيةُ على البرامج الانتخابية الدنيوية اليوم؟

♦♦♦♦


ضرر التسرُّع

للتسرع أضرارٌ في أي مجال حصل من مجالات الدين والدنيا، ومن ذلك في مجال فهرسة المخطوطات.

 

وأذكرُ مثالاً على هذا فأقول: في مكتبة الإسكندرية مخطوطٌ، كُتِبَ عليه:

"الجزء الثالث عشر من صحيح مسلم".

وقد كتبه شخصٌ لم يمعن النظر، وانطلى هذا على بروكلمان، وكوركيس عواد، ومحمد الشندي، وفؤاد سيد، ويوسف زيدان.

ثم اكتشف يوسف زيدان –بتنبيهٍ من قارئٍ نبهٍ- أنه جزءٌ من "تفسير إسحاق بن إبراهيم البستي" (ت:307هـ)[1] فانظر الفرقَ بين الكتابين.



[1] انظر: "المخطوطات الألفية" ص343-346. وذكر د. يوسف زيدان إشكالاً هو أن ابن ماكولا والذهبي اللذين ذكرا البستي هذا لم يَذكرا له تفسيراً للقرآن.

قلت: قد ذكر ابنُ الملقن هذا التفسيرَ في كتابه "التوضيح لشرح الجامع الصحيح".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ذكرتني بالشيخ جلال الحنفي
د.إبراهيم عبد اللطيف العبيدي - العراق 04-11-2014 06:48 AM

أحسنت وأفدت دكتور شيخنا الأنيس فهي مواضيع جميلة مختصرة تحتوي على عظات وعِبر، تنفع كمادة دسمة لوسائل التواصل الاجتماعي وخاصة (فيسبوك وتويتر وغيرهما) وخاصة الثاني الذي يشترط فيه أن لا تزيد حروفه على عدد محدد، وإن كانت البركة في المطولات والشروحات وهي أصل العلم، والعنوان ذكرني بما كان يكتبه الشيخ جلال الحنفي رحمه الله تعالى في جريدة العراق أو القادسية كل ثلاثاء (لا أتذكر) بمسمى رؤوس أقلام أيضا، وجزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة