• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع الشعر والحكمة (32)

روائع الشعر والحكمة (31)
صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 20/11/2017 ميلادي - 2/3/1439 هجري

الزيارات: 6237

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع الشعر والحكمة (32)


قضى اللهُ أنَّ البَغْيَ يصرَعُ أهلَه
وأنَّ على الباغي تدورُ الدوائرُ
ومَن يحتفِرْ بئرًا ليصرَعَ صاحبًا
سيَهْوِي سريعًا في الذي هو حافرُ

[مواد البيان صـ٣٠٨].


فإذا أحسَسْتَ - رحمك الله - مِن صديقِك بالحسدِ، فأقلِلْ ما استطعتَ مِن مخالطتِه؛ فإنه أهونُ الأشياءِ على مسالَمتِه، وحصِّنْ سرَّك منه، تسلَمْ مِن شدةِ شرِّه، وعوائق ضرِّه، وإياك والرغبةَ في مشاورتِه، ولا يغرَّنَّك خدعُ مَلَقِه، وبيان ذَلَقِه؛ فإن ذلك مِن حبائلِ نفاقِه، فإن أردتَ أن تعرفَ آيةَ مصداقِه، فدُسَّ إليه مُن يُهينُك عنده، ويذُمُّك بحضرتِه، فإنَّه سيظهرُ مِن شأنِه لك ما أنتَ به جاهلٌ، ومِن خلافِ المودَّةِ ما أنتَ عنه غافلٌ.

[فصول مختارة من كتب الجاحظ صـ ١٤٥].

 

أخٌ ليَ يُعطيني الرِّضا في دنوِّه
ويمنَعُني بعضَ الرِّضا وَهْو بائنُ
إذا ما التقَيْنا سرَّني منه ظاهرٌ
وإن غاب عنِّي ساءَني منه باطنُ
على غيرِ ذَنْبٍ غيرَ أنَّ مَسَاويًا
له علَّمَتْني كيف تُؤْتى المحاسنُ

[نزهة الألباء صـ ١٧٧]

.

وقيل: رُبَّ محنةٍ حدثَتْ عن لحظةٍ، ورُبَّ حربٍ جُنِيَتْ مِن لفظةٍ؛ [الجليس الصالح الكافي ١/ ٢٢٦].

 

نِعم حاضنُ النعمةِ الشُّكرُ، يَغْذُوها فتنمي، ويحرُسُها فتحتمي، ويُلطِفُها فتُلقي عصاها، ويعطِفُها فتعطي جَناها، ولبئس الجارُ لها الكفرُ، يُطيِّرها عن موضِعِها، ويُنفِّرُها عن مشرعِها، ويُبقي صاحبَها مُبْلِسًا من إلباسِها، وَحِشًا مِن إيناسِها. [الذخيرة ١/ ٤٩٤- ٤٩٥].

 

يقال: إنَّ البِكْرَ مِن النساءَ سُميَتْ "عذراءَ"؛ لأنها مُتعذِّرةٌ مِن الإتيانِ؛ [العفو والاعتذار لأبي الحسن البصري ١/ ٣١].

 

في نوابغ الكلم: "الكِتابَ الكِتابَ إذا أردتَ العتابَ؛ إن العتابَ مُسافَهَةٌ إن كان مُشافَهَةً"؛ [الشكوى والعتاب ص ٢٣].


‏الفرقُ بين الاعتذارِ والتوبةِ: أن التوبةَ ندمٌ على ذَنْبٍ تقرُّ بأنه لم يكُنْ لك في إتيانِه عُذْرٌ، والاعتذار إظهارُ ندمٍ على ذَنْبٍ تذكُرُ أنه كان لك في إتيانِه عُذْرٌ. [الوجوه والنظائر ص٥٧].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة