• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع الشعر والحكمة (23)

صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 18/9/2017 ميلادي - 27/12/1438 هجري

الزيارات: 4915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع الشعر والحكمة (23)


قيل: الغلوُّ في العلوِّ مؤدٍّ إلى أوضع الضَّعةِ. [درر الحكم ص٣٦].

 

قال أكثم بن صيفيٍّ: ما يسرُّني أني مَكفيٌّ كلَّ أمر الدنيا،قيل له: ولمَ؟ قال: أكره عادةَ العجز. [تأويل مشكل القرآن ص ٨٦].

 

يقال: "الحُسنُ أحمرُ"؛ أي: مَن أراد الحُسنَ، صبَرَ على أشياءَ يكرهها. [الأمالي للقالي ١/ ١٩٢].

 

وفي الحديث: ((أنا فرَطُكم على الحوض))؛ أي: أوَّلُكم. [فقه اللغة وسر العربية ١/ ٤٩].

 

والفضلُ المكتسَب خيرٌ مِن الحسَب المحتسب، وقيمةُ كلِّ امرئٍ ما يحسنُه مِن الأدَبِ، لا ما يرِثُه من النسَبِ، والفاضلُ مَن يتَّكِلُ على مجده، لا على جدِّه، ويفتخرُ بشرفِه لا بسلَفِه، ويتحلَّى بمحامِدِه لا بوالدِه، ويعلُو بإنعامِه لا بأعمامِه، ويسعَدُ بأحوالِه لا بأخوالِه. [رسائل العميدي ص ٤٠].

 

لا تقنَعْ بالشرفِ التالدِ، وهو شرفُ الوالدِ، واضمُمْ إلى التالد طريفًا؛ حتى تكونَ بهما شريفًا، ولا تُدِلَّ بشرَفِ أبيك ما لم تُدِلَّ بشرَفٍ فيك؛ إنَّ مجدَ الأبِ ليس بمجدٍ إذا كنتَ في نفسِك غيرَ ذي مجدٍ، الفرقُ بين شرَفَيْ أبيك ونفسِك كالفرقِ بين رزقَيْ يومِك وأمسِك، ورزقُ الأمسِ لا يسُدُّ اليومَ كبِدًا، ولن يسُدَّها أبدًا. [أطواق الذهب ص ١٥].

 

قيل: ووصَل المأمونُ محمدَ بن عباد المُهلَّبيَّ بمائة ألفِ دينارٍ، ففرَّقها على إخوانِه، فبلَغ ذلك المأمونَ، فقال: يا أبا عبدِالله، إنَّ بيوتَ المالِ لا تقومُ بهذا، فقال: يا أميرَ المؤمنين، البُخلُ بالموجودِ، سوءُ ظنٍّ بالمعبودِ. [المحاسن والمساوئ ص ١٧٧].

 

لَمَّا عَفَوْتُ ولم أحقِدْ على أحدٍ
أرحتُ نَفْسِيَ مِن غمِّ العداواتِ
إنِّي أُحيِّي عدوِّي عند رؤيتِه
لأدفَعَ الشَّرَّ عنِّي بالتحيَّاتِ
وأُظهِرُ البِشرَ للإنسانِ أُبْغِضُه
كأنَّه قد مَلَا قَلْبي محبَّاتِ
والنَّاسُ داءٌ، وداءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ
وفي الجفَا لَهُمُ قطعُ الأخوَّاتِ
فلستُ أسلَمُ ممَّن لستُ أعرِفُه
فكيف أسلَمُ مِن أهلِ المودَّاتِ
ألقى العدوَّ بوجهٍ لا قُطوبَ به
يكادُ يقطُرُ مِن ماءِ البشاشاتِ
وأحزَمُ النَّاسِ مَن يلقى أعادِيَه
في جسمِ حِقْدٍ وثوبٍ مِن مودَّاتِ

[الصديق والصداقة ص ٥٢].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة