• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع الشعر والحكمة (21)

صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 28/8/2017 ميلادي - 6/12/1438 هجري

الزيارات: 5465

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع الشعر والحكمة (20)


(حكاية) قال: حدثني أبو الحسين محمد بن إسحاق بن عبدالله التمار، قال: كان في جوارنا فلان، فتصدَّق ليلةً على ضرير اجتاز به يعرفه، وكان في كمِّه صرَّتان إحداهما فيها دنانيرُ، وفي الأخرى دراهمُ، فأراد أن يعطيَه درهمًا فأعطاه دينارًا، فانصرَف الضريرُ، وهو لا يشكُّ أن معه درهمًا، فبكَّر به إلى بقَّالٍ يعامله، فقال له: خُذْ هذا الدرهمَ، واحسُبْ ما لك عليَّ، وأعطِني بالباقي كذا وكذا، فقال له البقَّال: يا هذا، مِن أين لك هذا؟ قال: أعطانيه البارحةَ فلانٌ، قال: إنه دينارٌ، فأخَذه الضريرُ، وجاء به مِن الغد إلى الرجلِ، وقال: إنك تصدَّقتَ عليَّ بهذا، وأظنك أردتَ أن تعطيَني درهمًا، فغلِطْتَ، فقال له الرجلُ: قد وهبتُه لك، وإذا كان رأسُ كل شهرٍ، فتعالَ إليَّ أعطيك شيئًا آخرَ مجازاةً لأمانتك، فكان يجيئه في رأسِ كلِّ شهر، فيعطيه خمسةَ دراهم، فلم أدرِ هل أعجبُ مِن أمانة الضريرِ أم مِن أمانة البقَّالِ؟! [ملتقط الحكايات ص ٢٥٦ - ٢٥٧].

 

إياك والنمائمَ؛ فإنها تزرع الضغائنَ، وتُورِث المحائنَ. [عين الأدب والسياسة ص ٤٤].

 

إذا كان شكري نعمةَ اللهِ نعمةً
علَيَّ له في مِثْلها يجِب الشُّكْر
فكيف بلوغُ الشُّكْر إلا بفضلِه؟
وإن طالَتِ الأيامُ واتَّصَل العُمْر

[معيد النعم ومبيد النقم ص٨].

 

يقال: العفوُ أقربُ للتقوى، والصفحُ أكرم للعقبى، وتركُ المؤاخذة أحسنُ في الذكرى، والمنُّ أفضلُ في الآخرة والأُولى. [عمدة الكتاب ص٥٠].

قد ذَلَّ مَن ليس له صاحبٌ. [كتاب الأمثال الصادرة عن بيوت الشعر ص ٦٩].

قال بعض الحكماء: مِن خيرِ ما ظفِر به الإنسانُ: اللسانُ الحسَن، وفي تركِ المِراءِ راحةُ البدَنِ. [المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ص ٤٦ - ٤٧].

 

(الفَرق) بين المنازَعة والمطالبة: أن المطالَبةَ تكونُ بما يُعرَف به المطلوبُ؛ كالمطالَبةِ بالدَّين، ولا تقعُ إلا مع الإقرارِ به، وكذلك المطالَبة بالحجَّةِ على الدَّعوى، والدعوى قولٌ يَعترف به المدَّعِي، والمنازَعة لا تكونُ إلا فيما ينكر المطلوب، ولا يقع فيما يعترف به الخَصمان منازعة.

(الفرق) بين المعارَضة والإلزام: أن كلَّ معارضةٍ إلزامٌ، وليس كلُّ إلزامٍ معارضة. [الفروق في اللغة ص ٨٥].

 

وفصلٌ من كتاب لأردشير يخاطب به وزراءه:

اعلَموا أنكم إن همَمْتُم ألَّا تستعينوا إلا بمَنْ تكاملَتْ فيه الخِصالُ الرَّضيَّة، وأحرَز المذاهبَ المحمودةَ، فقد رُمْتم شيئًا عسيرًا غيرَ موجودٍ، فاكتَفُوا مِن دِين المرءِ وورَعِه بأن يكونَ للكبائرِ والفواحش مجتنبًا، ومن الإصرار على العسف والظُّلم مستوحشًا، ومِن أمانتِه وعفافه أن يكونَ عمَّا يعرِضُ له من طمعٍ، وأمرٍ في دخولِه ظاهرُ نقصٍ أو ضرَر، متنزِّهًا، ومِن غنائِه ونفاذه أن يكونَ بالعمل الذي يستعينون به فيه مضطلعًا، وألا يُضيِّعَ لكم فيما يَلي مِن أموركم حقًّا.

واعلَموا أن لكم أعمالًا يكفيكموها مَن دونكم، وأعمالًا لا يضطلع بها سواكم؛ فاعرِفوا حدود ذلك، ولا تتكلَّفوا ما يكفيكموه مَن تحت أيديكم، ولا تُكلِّفوا ما يجبُ عليكم النظرُ فيه مَن سواكم، فإن حدَث لكم فراغٌ بعد قضائكم ما عليكم، فاستعينوا بالتودُّع والراحةِ على ساعات الشغل. [الوزراء والكتاب ص ٣٨].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة