• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

كلمات مضيئات (6)

كلمات مضيئات (6)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 6/8/2017 ميلادي - 14/11/1438 هجري

الزيارات: 6707

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمات مضيئات (6)

 

• قال البقاعي (ت: 885هـ) في تفسير (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) (العصر:3):

"لأنَّ الإنسان ينشط بالوعظ، وينفعُهُ اللحظُ واللفظ"[1].

♦ ♦ ♦ ♦

 

• قال عمر بن عبدالعزيز (ت: 101هـ):

"مَنْ عملَ بغير علمٍ كان ما يفسِدُ أكثر ممَّا يُصلِحُ"[2].

♦ ♦ ♦ ♦

 

• وقال:

"الفقهُ الأكبرُ: القناعة وكفُّ الأذى"[3].

♦ ♦ ♦ ♦

 

• قال ابنُ الجوزي (ت:597هـ) في "طب الأشياخ":

"أصلُ الأصولِ اللجأُ إلى الله عزَّ وجلَّ في طلبِ التوفيقِ، والخلوةُ بالنفسِ في بيتِ الفكرِ".

♦ ♦ ♦ ♦

 

• وقال في كتابه "أحكام النساء" في "بابِ ذكرِ أعيانِ النساءِ المتقدماتِ في الشرفِ والفضلِ والعلمِ":

"إذا ذُكِرَ مَنْ له فضلٌ من الجنسِ كان تحريضًا للعازمِ، وتوبيخًا للمُتكاسلِ، وتعليمًا للمُسترشدِ"[4].

♦ ♦ ♦ ♦

 

• كان الإمام أبو إسحاق الجبنياني (المتوفى سنة 369هـ) قلما يتركُ ثلاثَ كلماتٍ، كنَّ الخيرَ كلَّه:

"اتّبعْ لا تبتدعْ.

اتضعْ لا ترتفعْ.

مَنْ ورع لم يتسعْ"[5].

♦ ♦ ♦ ♦

 

• وكثيراً ما يقول (أبو إسحاق نفسه):

"خمسة تعاونوا على هلاك ابن آدم المسكين: مؤمنٌ يحسده، وكافرٌ يرصده، وشيطانٌ ماردٌ، ودنيا حاضرةٌ، ونفسٌ أمّارة بالسُّوء"[6].

♦ ♦ ♦ ♦

 

• قالوا:

"تولية الأوقاف حملُ أحُدٍ أو قاف".

♦ ♦ ♦ ♦

 

• قال المأمون العباسي (ت: 218هـ):

"غلبةُ الحجة أحبُّ إليَّ مِنْ غلبةِ القدرة لأنَّ غلبةَ القدرة تزولُ بزوالها، وغلبة الحجة لا يزيلُها شيءٌ"[7].

♦ ♦ ♦ ♦

 

• قال الشيخ عبدالفتاح أبو غدّة (ت:1417هـ):

"وكثيرًا ما يُزيَّنُ لطالبِ العلم ويحلو له أيامَ الامتحان قراءةُ العلم الذي ليس مُطالَباً به في الاختبار، ويأتيه العزوفُ عن العلم الـمُطالب به (الـمُهمِّ)، وهذا مِنْ مرضِ النفس، وضعفِ الهمة والنشاط، فإنَّ العلمَ الـمُطالب به فيه تكليفٌ وإلزامٌ وتحملٌ وأداءٌ، فهو ثقيلٌ على النفسِ الوانية، والعلم غير المطالب به لا تكليفَ به فهو خفيفٌ على النفس، فليحذر العاقلُ الاستجابةَ لهوى نفسهِ، فإنَّ هذا مِنْ سرقة الشيطانِ له وانحرافهِ به عن الصواب والـمُهمِّ!"[8].



[1] نظم الدرر (22/ 240).

[2] مناقب عمر بن عبدالعزيز ص272.

[3] السابق ص276.

[4] أحكام النساء ص 367 من طبعة مصر.

[5] ترتيب المدارك (6/ 242) من طبعة المغرب.

[6] السابق.

[7] تاريخ بغداد (10/ 186)، والفقيه والمتفقه (1/ 401)، وربيع الأبرار (1/ 238) (نسخة الشاملة)، وسير أعلام النبلاء (10/ 282)، وتاريخ الخلفاء ص 275.

[8] قيمة الزمن عند العلماء ص 107. ط 10.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة