• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

ثمرات الفؤاد

ثمرات الفؤاد
عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 26/2/2017 ميلادي - 30/5/1438 هجري

الزيارات: 6990

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثمرات الفؤاد


• سأل بعض الخلفاء ولده - وفي يده مسواك - ما جمع هذا؟ فقال: ضدّ محاسنك يا أمير المؤمنين[1].

• قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ﴾ [الأنعام 84] ولما كان ولد الشيخ والشيخة قد يتوهم أنه لا يعقب لضعفه، وقعت البشارة به وبولده باسم يعقوب الذي فيه اشتقاق العقب والذرية، وكان هذا مجازاة لإبراهيم حين اعتزل قومه وتركهم ونزح عنهم، وهاجر من بلادهم ذاهباً إلى عبادة الله في الأرض، فعوّضه عن قومه وعشيرته بأولاد صالحين من صلبه على دينه لتقرّ بهم عينه كما قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 49].

 

• روى الحاكم أنَّ محمد بن نصر المروزي رحمه الله كان يتمنى - على كبر سنه - أن يولد له ولد فلما بُشر به رفع يديه وقال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ ﴾ [إبراهيم: 39] فاستعمل في تلك الكلمة الواحدة ثلاث سنن: تسمية الولد، وحمد الله على الموهبة، وتسميته إسماعيل[2].

• كان ابن عمر رضي الله عنهما يقبل ولده سالماً ويقول: اعجبوا من شيخ يقبّل شيخاً[3].

• استنبط ابن عباس رضي الله عنهما أنه إذا وضعت المرأة لتسعة أشهر كفاه من الرضاع أحد وعشرون شهراً، وإذا وضعته لسبعة أشهر كفاه من الرضاع ثلاثة وعشرون شهراً، وإذا وضعته لستة أشهر فحولين كاملين؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15] [4].

• نظر بعضهم إلى بُني له صغير أعجبه حسنه فقال: لولا الموت لعلقت قلبي بك[5].

• مات ابن لأعرابية فجزعت عليه ثم قالت: لقد سلاّني عنه أنني أمِنتُ مسّ المصائب بعده[6].

 

• قال إبراهيم الصولي في صبي مات له:

كنتَ السواد لناظري
فعمى عليك الناظرُ
من شاء بعدك فليمت
فعليك كنت أحاذرُ

 

• قال أكثم بن صيفي: من سره بنوه ساءته نفسه[7].

• ما ذو ولد - وإن كان بهيمة - إلا ويذنب لأجل أولاده[8].

 

• قال الشاعر:

لولا أميمة لم أجزع من العدَم
ولم أُجب في الليالي حندس الظُلُم
وزادني رغبة في العيش معرفتي
أن اليتيمة يجفوها ذوو الرحم
أحاذر الفقر يوماً أن يلم بها
فيهتك الستر عن لحم على وضم
تهوى حياتي وأهوى موتها شفقاً
والموت أكرم نزّال على الحرم[9]


[1] الطرق الحكمية (43).

[2] النجم الوهاج (9 /528).

[3] النجم الوهاج (9 /314).

[4] تفسير ابن كثير (7/ 280).

[5] العود الهندي (2 /67).

[6] العود الهندي (2 /61).

[7] المصون (ص:108).

[8] مفردات ألفاظ القرآن للراغب (ص:103).

[9] مختارات المنفلوطي (ص:336).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة