• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

نون النسوة

عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 13/11/2016 ميلادي - 13/2/1438 هجري

الزيارات: 7643

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نون النسوة


حكى الشافعي عن أمه أنها شهدت عند قاضي مكة هي وامرأة أخرى. فأراد أن يفرق بينهما امتحاناً. فقالت له أم الشافعي: ليس لك ذلك؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ [البقرة: 282] [1].

 

• قال الذهبي رحمه الله: لم تظهر نساء كذابات قط من الرواة كالرجال، لكن ظهر منهن مجهولات. قال بعض أهل العلم: والسبب في ذلك أن العلماء لم يخوضوا في تراجمهن كالرجال فمثلاً فاطمة بنت المنذر من رجال الشيخين ولم يوثقها إلا العجلي وآخر. مع أنها كالشمس شهرة.

 

• عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم تقتل من نساء بني قريظة إلا امرأة واحدة. قالت: والله إنها لعندي تحدّث معي وتضحك ظهراً ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل رجالهم بالسوق. إذْ هتف هاتف باسمها أين فلانة؟ قالت: أنا والله. قالت: قلت: ويلك، مالك؟ قالت: أُقتل، قلت: ولم؟ قالت: حدث أحدثته، قالت: فانطلق بها. فضربت عنقها. فكانت عائشة رضي الله عنها: تقول: ما أنسى عجبي منها: طيب نفس، وكثرة ضحك، وقد عرفت أنها تقتل[2].

 

• قال أكثم بن صيفي: المناكح الكريمة مدارج الشرف[3].

 

• قال بعضهم:

شيئان يعجز ذو الرياضة عنهما
رأي النساء وإمرة الصبيانِ
أما النساء فميلهن إلى الهوى
وأخو الصبا يجري بغير عنانِ

 

• قال بعضهم:

تكلّفني إذلال نفسي لعزها
وهان عليها أن أُهان لتُكرما
تقول سل المعروف يحيى بن أكثم
فقلت سليهِ ربَّ يحيى بن أكثما

 

• جاءت امرأة إلى الشعبي رحمه الله وهو بين أصحابه فقالت: إني امرأة يتيمة. فضحك منها أصحابه. فقال: صدقت. النساء كلهن يتيمات. وأراد بذلك ضعفهن[4].



[1] فتح الباري (6 /525).

[2] تفسير ابن جرير (19 /79-80).

[3] النجم الوهاج (7 /15).

[4] النجم الوهاج (6 /387).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة