• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

أيادي البخلاء

أيادي البخلاء
عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 6/11/2016 ميلادي - 6/2/1438 هجري

الزيارات: 6121

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيادي البخلاء


• قال أبو العتاهية:

أرقيك أرقيك باسم الله أرقيكا
ما سِلْم نفسك إلا مِن تتاركها
من بخل نفس لعل الله يشفيكا
وما عدوك إلا من يرجِّيكا[1]

 

• تعرضت امرأة للمنصور فلم يعطها شيئا فقالت:

إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى ♦♦♦ فأبعدكن الله من شجراتِ [2]


• كان أحد البخلاء لا يأكل من اللحم إلا الرؤوس، فسئل عن ذلك فقال: لأن الرأس أعلمُ بيَعه، وآمنُ من خيانة بائعة ومبتاعه، ولا يؤخذ منه شيء إلا عُرف، وفيه طعوم مختلفة[3].

• البخيل فقير لا يؤجر على فقره[4].

• نزل أضياف برجل فقال: ما عندي إلا الأسودان. فظنوا أنهما التمر والماء. فرضوا بذلك. فقال: ما أردت إلا الحرّة والليل[5].

• قال بعضهم:

فيا لك بحراً لم أجد فيك مشرباً ♦♦♦ على أن غيري واجدٌ فيك مسبحا[6]


• كان بالبصرة رجل موسر بخيل، فدعاه بعض جيرانه وقدّم له لحماً مشرحاً ببيض فأكل منه فأكثر، وجعل يشرب الماء فانتفخ بطنه ونزل به الكرب والموت فجعل يتلوى، فلما جهده الأمر وصف حاله للطبيب فقال: لا بأس عليك تقيأ ما أكلت، فقال: هاه! أتيقأ لحماً مشرحاً ببيض؟!! الموت ولا ذلك[7].

• قال أعرابي: فلان له وعد عاقبته المطل، وثمرته الخلف ومحصوله اليأس[8].

 

• وقال بعض الأعراب يهجو قوماً:

تصبّرْ للبلاء الحتم صبرا
إذا جاورت حي بني أبان
أقاموا الديدبان على يفاع
وقالوا لي احترس للديدبان
فإن أبصرت شخصا من بعيد
فصفق بالبنان على البنان
تراهم خشية الأضياف خُرساً
يقيمون الصلاة بلا أذان[9]

الديدبان: الرقيب، واليفاع: المكان المرتفع.

 

• قال ابن المقفع: ثلاثة يتمنون ما لا يجدون: الفاجر منزلة الأبرار، والبخيل منزلة الكرماء، والظالم منزلة السعداء[10].

 

• دخل أعرابي على أحد البخلاء وهو يأكل فقال الأعرابي: أما إني مررت بأهلك. قال: كان ذاك طريقك. قال: وهم صالحون قال: كذلك تركتهم. قال: وامرأتك حبلى. قال: كذلك عهدي بها، قال: وولدت. قال: ما كان لها بد من الولادة. قال: غلامين. قال: كذلك كانت أمها. قال: مات أحدهما. قال: ما كانت تقوى على إرضاع اثنين. قال: ثم مات الآخر. قال: ما كان ليبقى بعد أخيه. قال: ثم ماتت الأم. قال: حزناً على ولديها. ووالله لا ذقت من طعامي شيئاً[11].

• التطفيف في الخطاب يعمي القلب عن فهم السؤال والجواب[12].



[1] البديع (80).

[2] العود الهندي (2/ 130).

[3] النجم الوهاج (10/ 53).

[4] الفوائد لابن القيم (54).

[5] فتح الباري (6/ 418).

[6] العود الهندي (1/ 253).

[7] نضرة النعيم (9/ 4043).

[8] العود الهندي (1/ 255).

[9] البيان والتبيين (ص: 481).

[10] كليلة ودمنة (181).

[11] العود الهندي (2/ 193).

[12] شرح الكوكب المنير(4/ 393).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة