• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

من رباعيات العلم والعلماء للسلف رحمهم الله (2)

بكر البعداني


تاريخ الإضافة: 9/3/2016 ميلادي - 30/5/1437 هجري

الزيارات: 6173

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من رباعيات العلم والعلماء للسلف رحمهم الله (2)

 

قال هشام عن محمد: جمَع القرآنَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعةٌ لا يُختلف فيهم:

معاذ بن جبَل،

وأُبيُّ بن كعْب،

وزيدٌ،

وأبو زيد رضي الله عنهم؛ المعرفة والتاريخ (1/ 487).

وقال محمد بن الفضل: ذَهاب الإسلام من أربعةٍ:

أولها: لا يَعملون بما يَعلمون،

والثاني: يَعملون بما لا يَعلمون،

والثالث: لا يتعلَّمون ما لا يَعلمون،

والرَّابع: يَمنعون النَّاسَ من التعلُّم؛ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (10/ 233)؛ لأبي نعيم، وشعب الإيمان (3/ 291)؛ للبيهقي، وسيَر أعلام النبلاء (28/ 103)، وانظر: تعليق الذهبي عليه هناك.

 

وقال بعضهم: أربعةٌ لا يأنَف منهنَّ الشَّريف:

قيامُه من مجلسه لأبيه،

وخِدمتُه لضيفه،

وقيامُه على فرَسه، وإن كان له عَبيد،

وخِدمتُه العالم؛ ليأخذ من عِلمه؛ جامع بيان العلم وفضله (1/ 135).

 

وقال عبدالله بن طاهر: الأئمَّةُ للنَّاس أربعة:

ابن عبَّاس في زمانه،

والشَّعبيُّ في زمانه،

والقاسِم بنُ معن في زمانه،

وأبو عبيد في زمانه؛ طبقات الشافعية الكبرى (2/ 156).

 

وقال أبو علي الثقفي: أربعة أشياء لا بدَّ للعاقل من حفظهنَّ:

الأمانَة،

والصِّدق،

والأخ الصَّالح،

والسَّريرة؛ طبقات الشافعية الكبرى (3/ 194).

وقال تاج الدِّين بن علي بن عبدالكافي السبكي: وبلَغني عنه - يعني: الإمام الذَّهبي - أنَّه قال: ما رأيتُ أحفظ من أربعة:

ابن دقيق العيد،

والدمياطي،

وابن تيمية،

والمزِّي.

فالأول: أعرَفهم بالعِلَل وفِقه الحديث.

والثاني: بالأنساب.

والثالث: بالمتون.

والرَّابع: بأسماء الرِّجال؛ طبقات الشافعيَّة الكبرى (10/ 221)، (10/ 396).

وقال الأصمعيُّ رحمه الله: إذا كانت في العالم خِصالٌ أربع، وفي المتعلِّم خصالٌ أربع، اتَّفق أمرُهما وتمَّ، فإن نقصَت من واحد منهما خصلةٌ لم يتم أمرُهما.

 

أمَّا اللَّواتي في العالم:

فالعقل،

والصَّبر،

والرِّفْق،

والبَذْل.

 

وأما اللَّواتي في المتعلِّم:

فالحِرص،

والفَراغ،

والحِفظ،

والعقل؛ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السَّامع (1/ 343).

 

وقال: عبدالله بن أبي زياد القطواني: سمعتُ أبا عبيدٍ يقول: انتهى العلم إلى أربعة:

أبو بكر بن أبي شيبة أسْرَدُهم له،

وأحمد بن حنبل أفقَهُهم فيه،

وعليُّ بن المديني أعلَمُهم به،

ويَحيى بن معين أكتَبُهم له؛ سير أعلام النبلاء (10/ 680)، وطبقات الشافعية الكبرى (2/ 147).

 

وقال جعفر بن محمد رحمه الله: وجدنا علمَ النَّاس كلَّه في أربعٍ:

أولها: أن تَعرف ربَّك.

والثَّاني: أن تعرف ما صَنَع بك.

والثَّالث: أن تَعرف ما أرادَ منكَ.

والرَّابع: أن تَعرِف ما تَخرج به من ذنبك، وقال بعضهم: ما يُخرجك من دينِك؛ جامع بيان العلم وفضله (1/ 13).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة