• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

يا شعر مهلا (قصيدة)

يا شعر مهلا (قصيدة)
محبوبة هارون


تاريخ الإضافة: 10/1/2016 ميلادي - 29/3/1437 هجري

الزيارات: 10020

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا شعر مهلا


يا شعرُ عفواً قد سئمتَ عِتابي
وأراكَ توشكُ أن تغادرَ بابي
يا شعرُ مهلاً، أنت لي كُلُّ المنى
أنت الأنيسُ، فهل تريدُ عقابي؟!
أنت الأمينُ على الفؤادِ وما حوى
لجميعِ سؤلي، رمتُ فيكَ جوابي
أنْذرتني، أدري.. ولكنْ ما تَرى
حتى الحبيبُ قد استحلَّ عذابي
تنوي الرحيلَ، تقول إنَّك بِعتني
وملِلتَ عيشي، بل ملِلتَ شرابي
♦                     ♦                 ♦
أنا ما طربتُ بأي لحنٍ، إنَّهُ
شَجَنٌ يفتت مُهجةَ الألبابِ
فلِمَ البكاءُ مع الحروفِ؟! تغيَّري
حتَّى تنالي قِمَّةَ الإعجابِ
أدميتِ حرفي بالهمومِ فأَمسِكي
فدموعُهُ فاضَتْ عنِ الأهدابِ
أغْرقتِ حرفي.. والبحورُ صَنيعتي
لكنَّ بحرَكِ تاه فيهِ صوابي
أين الغناءُ مع الصباحِ، معَ المَسا؟
قد حرتُ فيكِ، جهلتُ بالأسبابِ
♦ ♦ ♦
يا شعرُ، رفقاً لستُ أهنأُ بالبُكا
بدَّلتَ كلَّ حقيقةٍ بسرابِ
كيف الغناءُ بحقِّ ربي؟ هل تَرى؟
فالشرُّ حولكَ مشرَعُ الأنيابِ
أتريد مني أن أغنيَ، أنتشي؟
حتماً سَأصدَحُ يَومَ عتقِ رقابي
فالعيدُ إن زالَ الهوانُ عن الحِمَى
والظلمُ قد ولَّى عن الأعتابِ
والعيدُ إن دُفن الفسادُ بأرضنا
والزورُ فارقَ أحرُفَ الكُتَّابِ
والعيدُ إن خلَتِ السجونُ، ودكَّها
قلبٌ تقيٌّ خاف يومَ حسابِ
ويخاف - إن ظَلمَ الخلائقَ - دعوةً
صعدَت إلى المولى بغيرِ حجابِ
أدركتَ – شعريْ - الآن سرَّ تعاستي؟
فدموعُ قلبي قد بدَت بخطابي
تبكي الحضارةَ والشجاعةَ والحِجا
تبكي الكرامَ وخيرة الأنسابِ
♦ ♦ ♦
أدركتُ - يا أختاهُ - حزنكِ، فاقبلي
عُذري لسوءِ الظن بالأحبابِ
أدركتُ أنَّكِ تحملينَ همومَنَا
ولَكم أتتكِ بأدمعٍ وصعابِ
فالمخلصون - عزيزتي - في مِرجلٍ
والشرُّ يزرعُ دربَهم بحرابِ
ولتَغفري أنْ قد جهلتُ مرادَكُمْ
قد كان ظنِّي مفعَماً بضبابِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة