• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

نار الظلم ونور الإيمان (قصيدة)

نار الظلم ونور الإيمان (قصيدة)
زينب البلاد


تاريخ الإضافة: 23/8/2015 ميلادي - 8/11/1436 هجري

الزيارات: 6046

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نارُ الظلم ونورُ الإيمان

 

في هاته الأيام العصيبة في فلسطين ومصر وسوريا وكثير من بقاع المسلمين، قد نعجز عن تقديم العون، لكن قد نستطيع الدعم ولو بالقول، فلربما بشيءٍ منه نزيدهم ثباتاً على الدرب.

 

محاولةُ كتابة شعرٍ على وزن قصيدة "أخي أنت حرٌّ بتلك القيود".


وما توفيقي إلا بالله، وما زللي إلا من نفسي

 

تَمُرُّ عَلَينا سِنينٌ عِجَافٌ
ويُكوَى العِبادُ بنَارِ العَبيدْ
ويُحْفَرُ أُخْدُودُ ظُلمٍ وجَمْرٍ
نَسى حَافِروهُ العَذابَ الشَّدِيدْ
نَسُوا ليس يُهْمِلُ ربُّ العِبادِ
وأَنْ لِجَهَنَّمَ قَعرٌ بعيدْ
وأَنْ في القيامَةِ ظُلمُ العِبادِ
ظَلَامٌ على كُلِّ طَاغٍ عَنِيدْ
وَأَنْ للبُغاةِ اللَّظَى والهَوانُ
وبِئْسَ المِهاد بيِومِ الوَعِيدْ
وأنَّ لِجُورِ الزَّمانِ انْتِهَاءٌ
وأنْ ليسَ للبَغْيِ عُمرٌ مَديدْ
فللباطِلِ اليومَ باعٌ طويلٌ
ولكن أَيُبْدِئُ أَو هل يُعِيدْ؟
سَتَهوي عُروشُ الطغاةِ البغاةِ
وسَوفَ يَفُلُّ الثَّباتُ الحَديدْ
وَيرْحَمُ كونٌ ويُمْلَأ عَدْلًا
ومَن قَد تَجَبَّرَ حَتمًا يَبِيدْ
فلا تَاْسَ إن سَادَ عَصرُ الظلامِ
فَحَالُ القُرى قَائِمٌ وَحَصِيدْ
فَذي سُنَّةُ اللهِ في خَلْقِهِ
هُوَ اللهُ يَقْضي بما قَد يُريدْ
فَكُنْ يا أَخي بالقَضَا راضِيًا
فَفِيهِ يُهَيَّأُ أَمْرٌ رشِيدْ
ولا تَبْتَئِس يا أَخي اسْتَعْصِمَنّْ
بِحَبْلِ الإِلهِ القَويِّ المَجيدْ
فَمَا العَيْشُ إلَّا بَلَاءٌ فَصَبْرٌ
جَمِيلٌ بِدَرْبِ الجِهَادِ السَّدِيدْ
عَلَيْهِ نَسِيرُ فلا يَحْزُنَنَّا
غُدُوُّ الشَّهِيدِ وَراءَ الشَّهيدْ
هُنا سَوفَ نَبْقى ولَنْ نَسْتَكِينَ
لِظُلْمٍ عنِ الحَقِّ، لا لَنْ نَحِيدْ
عَلى الحَقِّ نَمْضي بِصِدْقٍ سَنُوفي
إِلى أَنْ يُنَحَّرَ مِنَّا الوَريدْ
فَفِي الغَدِ يُعْلَمُ مَنْ ذا يَفُوزُ
ومَن ذا الشَّقيُّ ومن ذا السَعِيدْ
سَيَأْتي مَعَ العُسْرِ يُسْرٌ وَنَصْرٌ
قَرِيبٌ بِإِذْنِ العزيزِ الحَمِيدْ
وَغَيْثٌ بِقَدْرِ السِّنِينِ العِجافِ
وَعِزٌّ وَأَنوارُ فَجْر جَدِيدْ
وَبَعْدُ فَخُلْدٌ بِجَنَّاتِ عَدْنٍ
وَطِيبُ مقَامٍ وعَيْشٌ رَغِيدْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة