• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

صفحة الماء

تماضر عبدالله علي الحمد


تاريخ الإضافة: 11/5/2015 ميلادي - 22/7/1436 هجري

الزيارات: 7055

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفحة الماء


هذه المياه اللامعة، الراكدةُ المتأججة، الثابتةُ المتأهبة، مأسورة في داخل قِنِّينتَيْنِ هُلاميَّتَيْنِ، محفوظة من أعمق الجوف حتى أرْفع السطح، مغمورة بالاطمئنان.


كيف لا تنسكب من فوهتها المتصدرة للسقاء؟

كيف لا تنهمر غيوضها المُشرَعةُ في الخلاء؟

كيف لا تَنسابُ غيومُها القابلة للانهمار؟


هذه المياه الرقراقة المحبوسة في داخل قنينتين، تبدو لناظرها المتفحِّص مرةً من غير القنينةِ، ومرةً أخرى تساوره نفسه أنها فيها.


تُرخي لآلئها اللامعة من غير اختيار، فتَنسدِلُ حُبيباتها متصلةً حينًا وأحايين أخرى متفرقة، تختبئ حينما يصافِحُها الاختباء، فإن هي غادرت محجرها مرةً، فإنها لا تملك الخيار في أن تعود.


يكسرها الإحساس، يُشتِّتُها الشعور، تسيِّرها العاطفة، رَيْثَما تنهمر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة