• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

كلمات على متن زورق الألوكة

أ. سميرة بيطام


تاريخ الإضافة: 21/4/2015 ميلادي - 2/7/1436 هجري

الزيارات: 7796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمات على متن زورق الألوكة


بدأت أوَّل أحرفي وأنا بعدُ لا أعرف فنِّيات الكتابة، فكان اسم الألوكة جذَّابًا في عيني، فقلتُ: ما معنى هذا الاسم ومحتواه؟ بحرٌ واسع من العلم والمعرفة، وترانيم الثقافة الإسلامية الهادفة.


قلت في نفسي: لأجرب أولَ أحرفي، وأرسله عبر زورقٍ صغير إلى شبكة الألوكة؛ ربما يَحظى حرفي بالفَهم والتشجيع لقلَمي، فكان الرد أنْ أهلاً وسهلاً بالكرام الأفاضل!


صدرٌ يضم كل الأقلام الإسلامية، فازددتُ ثقة في نفسي أن أكتب مرة ثانية وثالثة...، ما دامت الألوكة فتحت لي باب الترحاب، وأنا بعدُ لم أعرفْ معنى الألوكة، فكان مِن فُضولي أن راسلتُ الموقع لأعرف مَعناها، فتلقيتُ ردًّا أن معناها "الرسالة"، ولكَم أثلَج هذا المعنى صدري، وأنا أمتطي صهوة جَواد البحث عن الذات الأكيدة؛ ليكون الاسم على مسمًّى! فرحتُ أقرأ تفاصيل هذا الموقع وأبعادَه، فوجدتُ أن لا حدود لرسالته؛ لأنه كلَّ يوم في ثوب جديد من المعرفة والثقافة الهادفة.


هي فرصتي لأشكر وأثمِّن للألوكة ما قدَّمَتْه للقراء والكتَّاب والباحثين والسائلين والمستفسرين عن قضايا دينهم ومشاكلهم الاجتماعية، في حُلَّتها الجميلة ومع مُسابقاتها الثمينة التي تَجمع الشمل عبر مختلِف بقاع المعمورة، لتتوحَّد الكلمة، وينسجم الهدف، وتستسلم أقاويلُ الشكر بين ثنايا الألوكة .


فعلاً جمعَت الألوكة بين المتكلِّم باللغة العربية وباللغة الإنجليزية ولغاتٍ أخرى، فمنحَت فرصة قيِّمة لغير الناطقين بالعربية ليعرفوا الإسلام جيدًا، ويقرؤوا مستجدَّات الوطن والعباد، والسياسات والبرامج الحكومية، والبحوث والدراسات، فمزجَت بين القديم والحديث والمستحدث؛ لتصب ألوانًا شتى من المفاهيم يمزجها لبٌّ واحد، هو (الرسالة النبيلة) التي حملَت اسمها، فأدَّت الرسالة وما زالت تؤدِّيها على خُطًى من يقين أنَّ الله سيحمل هذا الصرح نحو التألق والريادة؛ ما دامت ترعاه أعينٌ ساهرة، وأقلام واعدة، وترعاه قلوب صادقة بالدعاء أن يا رب زِدنا من فضلك وخيرك الكثير.


فحينما يمتزج الصوت والحرف والفكرة تتولَّد قوةٌ قاهرة ليست تحدُّها حدود، وليست تكسرها خطوب؛ بل تكبر وتتقوى يومًا بعد يوم؛ لتجمع لها أكبر عدد من القرَّاء المحبِّين لها، وفعلاً لها محبُّون أوفياء لا يتوقَّفون على متابعتها وقراءة مستجداتها.


هنيئًا لك يا ألوكة حِليَة الريادة والنجاح، هنيئًا لك الاستمرار والامتداد قُدمًا نحو آخر نقطة من العالم؛ هو صدى صوتك، مَن بلَغ مداه بسبب إخلاص المشرفين عليك، وسهَرهم على التوعية والتميز، فكان أن قطَعْتِ شوطًا كبيرًا من الإنجاز، وكنتُ أنا واحدة ممن امتطَوا زورق الإبداع لأكثرَ مِن عامين، زورقًا أردته صغيرًا لأركز أكثر في إبداعي على كل ما هو مفيد وهادف، ولكن حينما يكون اللقاء للمِّ الشمل الإسلامي فمن المؤكد أننا سنركب معًا سفينة الصحوة والتغيير للأفضل والأدوم بإذن الله تعالى..


هنيئًا لك يا ألوكةُ امتياز التألق، أسأل الله العليَّ القدير أن يستمر نجاحك وتألُّقُك، ويأجر الساهرين عليك كل الثواب والأجر؛ جزاءَ تفانيهم في العمل والانتقاء الجيِّد للكلمة والمعنى.


دمتِ يا ألوكة فضاءً لكل القرَّاء دونما استثناء، ومهما اختلفت الجنسيات والتوجهات؛ فالمبدأ واحد، والرسالة واحدة، والغاية واحدة، وهي إرضاء الله تعالى، والمحافظة على رسالة نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم بالفَهْم الصحيح لتعاليم ديننا الحنيف، وبالإخلاص في العمل بمضامينه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة