• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

فراغ! (بوح)

مروى محمد


تاريخ الإضافة: 8/1/2015 ميلادي - 18/3/1436 هجري

الزيارات: 5012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فراغ! ( بوح )


في عالم كهذا نحن نبحث عنا بين فراغات متزاحمة،
نتخلص من قوقعة لنقع في قوقعة أشد منها
ظلمةً وضيقًا!

نتصرف بحماقة،
نلهث للركض خلف ما مضى

ونعاقب أنفسنا بمساورة الندم!
بعد افتعال تقدم مؤلم!
وحين نتلفت لكامل الوعي
نبصر تمامًا استمالة القلب، بالرغم من استقامة العقل،
وكأن الحكم للأضعف!
وعلى شفير الفضاء المتلاقف حولنا!
نحن نجهل احتياجاتنا الكاملة، وكأننا نحيا بين التناقض
غير المنصف! نحن من نجهل أنفسنا التائهة!
ننحدر ونتهاوى لينخسف ما بقي من الضوء الخافت
في عمق ذاتنا، وللتفاؤل والسعي نصيب قليل
من أفعالنا وأحاديثنا السحيقة،
تساؤل؟!
أما آن لنا أن نرسو على موانئ ثابتة،
أن نقوم أساسيات ما نبتغي بشكل صحيح،
وأن نطيل التأمل حول جنبات أنفسنا وما نريد؟!

♦♦♦♦♦


العالم هذا بقدر وسعه ضيِّقٌ بفراغه الرحيب
لا شيء يملؤه سوى السخافات المتهافتة،
نسير بلا وعي دون إدراك وإبصار.
إن كل هذا قد يبتلعنا لنرتمي بقاع فوهة منهكة!
قال الطنطاوي:
" ما آلمني شيء في الحياة كما آلمتني الوحدة،
كنت أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي،
وأحس بأنها غريبة عني ثقيلة عليَّ!
لا أطيق الانفراد بها، فإذا انفردت بها،
أحسست أن بيني وبين الحياة صحاري قاحلة وبيدًا ما لها من آخر،
بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان
وحشًا فاغرًا فاه لابتلاعي
فلا تجعلوا من المساحات الشاسعة بعمقكم
حفرة تصنعونها لموت ذاتكم"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- فراغ
متذوق للفن - Saudi Arabia 08-01-2015 04:29 PM

لا أرى فراغا هنا بل إبداعا في تحوير الكلمات لتنشىء خاطرة رائعة تضيف القيمة لمحتوى هذه الصفحات
أتمنى أن نرى مزيدا من الإبداع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة