• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

روح غزل ( خاطرة )

روح غزل (خاطرة)
سارة الشمري


تاريخ الإضافة: 30/10/2014 ميلادي - 6/1/1436 هجري

الزيارات: 5825

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روح غزل


غزل، يا قطعة من روحي!

 

وردتي البريئة التي نمَت وتفتَّحت أمام عيني.

 

أحبها.. ولم أعلم بشأن هذا الحب العميق لها إلا بعد رحيلِها!

 

اختطفها الموت مني، أخفاها عن عيني، ولم يسمح لي بتوديعِها.

 

لم يُمهلني لحظة لأقبِّل جبينها قُبلة وداع لذلك الجسد الطاهر!

 

أتى سريعًا وأخذ روحها الطاهرة، وذهب بها سريعًا.

 

بكيتُها، وإن لم أبكِ (غزل) فمن أبكي؟!

 

أعلم أن الفقد موجِع، بل مؤلم، بل مدمِّر لروحي ونفسي وجسدي.

 

في ضجيج الموت ورائحة الموت هناك أصوات تردِّد: لا تحزَني! لا تتألمي!

 

حاورتُ عقلي الحاضر مع روحٍ باتت مُتسربلةً برداء الحزن: هل البكاء يُعيد روحها وجسدها وابتسامتها؟!

 

بالطبع: لا، لكن حين أفكر بتلك الكلمات المُعنونة باسم: "لا تحزن" أعي جيدًا أن الحزن الحقيقي ليس على شخصٍ رحل، ولا غالٍ وُدِّعَ؛ وإنما على ما أسرفتُ فيه على نفسي.

 

"الحمد لله" كلمة تشرح النفس المُرهقة بأن ما كتبه الله إنما هو محبة منه لنا، وابتلاء ليرى صبرَنا.

 

... خاطرة سطرتها بقلبي قبل بناني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الحمد لله
رياض منصور - الجزائر 30-10-2014 10:11 PM

جملة لن تغادرنا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة