• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

في رثاء أبي ( قصيدة )

ميساء مطاوع


تاريخ الإضافة: 27/1/2014 ميلادي - 25/3/1435 هجري

الزيارات: 22407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رثاء أبي

 

أردتُ مديحكم لكنْ يَراعي
يخالِجهُ لذكركمُ السكونُ
ولم أحسبْ حياتكمُ نهاراً
وأنَّ رثاءكم منِّي يكونُ
على أمثالِكم تبكي العيونُ
وفي أوصافِكم شِعري أصونُ
لمن نشكو ظلامَ اليُتمِ فينا
عذابُ الفقد - يا أبتَا - مُهينُ
تركتَ قلوبنا من غيرِ راعٍ
تسائلُ: أين ساقينا الحَنونُ؟
تحنُّ إليك في ليلٍ صلاةٌ
وكرسيُّ الصلاة له أنينُ
على أبوابكُم وَرقاءُ ناحَتْ
ضحًى.. والدمع فياضٌ هَتونُ
رحلتم - يا أبي - فاشتدَّ كَربٌ
وضاق الحالُ، واسودَّت سنونُ
وصرنا بعدَكُم أبداً ثَكالى
يتامَى، عقلُنا فيكم جنونُ
لعَمركَ ما التصبرُ عنك طبعٌ
ولكنْ حيلةُ الثَّكلى ظُنونُ
بنا حزنٌ - وإن يبلَى - جديدٌ
تجدِّدهُ الحوادث والمنونُ
فكلُّ الكون بعدَكم طُلولٌ
وآثارٌ محيَّاها حزينُ
أبي الغالي، تفقَّدكم كتابٌ
تناديكُم به "طه" و"نونُ"
وسورةُ مريمٍ، والملكُ تحكي
تباركَ مَن به كَربي يهونُ
لعلَّ الله يبعثكُم مقاماً
عليًّا - يا عليُّ - وذا اليقينُ
رثيتُ رجولةً، ورثيتُ مجداً
وسطرتُ الشمائلَ.. يا أَمينُ
بكاك الجودُ واستبكى يتيماً
ومِن أرحامكَ انفجرتْ عُيونُ
دياركَ أظلمَت.. فاضَت دموعاً
وإنَّ من الحجارةِ ما يَلينُ
كذا مرثيَّتي أبداً ستبقى
يعدِّلُها بناتُكَ والبَنونُ
يزورُ عَروضَها قلمٌ محبٌّ
ويروي رويَها دمعٌ سخينُ
وإن طالَ الرثاءُ بكُم قصيرٌ
لسانُ الحزنِ منِّي لا يُبينُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- رحم الله أخي
نادية مصطفى 14-03-2014 09:17 PM

لا فض فوك يا ميساء هو كما وصفت بل يزيد فقد فقدنا عماد أسرتنا وحصنه المتين ومن دونه الشام ظلماء رحم الله فقيدنا ابو ضياء وأسكنه الجنة والفردوس الأعلى إن شاء الله

4- رحمك الله ورفع مقامك
ضياء - تركيا 08-02-2014 09:48 PM

فكلُّ الكون بعدَكم طُلولٌ
وآثارٌ محيَّاها حزينُ...هو هكذا يا أبي..كما وصفت أخيتي

3- اللهم اغفر له وارحمه !
حلا - فلسطين 31-01-2014 07:28 PM

اللهم اغفر له وارحمه
كلمات مؤثرة صادقة ..وقصيدة جميلة رغم حزنها
ألهمك الله الصبر والسلوان

2- اللهم ارحم عمي
ابو عمر 31-01-2014 06:32 AM

كلمات أم عمر تخاطب الوجدان والمشاعر لصدقها وحسن اختيارها
سلمت يداك ولا فض فوك

1- رحم الله أباك
ضياء - تركيا 27-01-2014 01:00 PM

اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعوضه الجنة بلا حساب ولا عقاب ولا عتاب...كلماتك صادقة ومؤثرة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة