• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

ثلاث قصص قصيرة جدا

نور أشوخي


تاريخ الإضافة: 2/1/2014 ميلادي - 29/2/1435 هجري

الزيارات: 6451

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثلاث قصص قصيرة جدًّا

 

حب بنفسجي

أتاني تلميذي باسمًا، فقدَّم لي وردة بنفسجية، وهنَّأَني بالسنة الجديدة، أردتُ أن أُهدِيَه نصيحة، فقلت له: لا تترك نجومَك وترحل إلى سماوات أخرى، ولا تغرس أشجارًا وارفة، قد تكتشف بعد نُموِّها أنها بلا جذورٍ، وحينها ستقتلعها أول هبَّة نسيمٍ، تأمَّل وجوه أحِبَّتِك جيدًا، فربما أتى يوم لا تملك إلا أن تسمع أصواتهم عبر أجهزة الهاتف، واسكن قلوب الناس، ولا تقطن كلامهم.

 

اسكن سماءك، وتأمل حلاوة القمر، فسماؤهم مُزيَّفة، وصاحب اللحية البيضاء والثوب الأحمر، ليس إلا خرافةً، اخترعوها ليصنعوا سعادتهم التي لا يعرفون.

 

ابتسم تلميذي، وهزَّ رأسه، كأنه فهم لكنه لم يستوعب شيئًا، فقلت في نفسي: ربما أحتاج إلى 2014 حرفًا هجائيًّا جديدًا حتى يفهم لغتي.

 

فصول الحب الأربعة

للحب فصول لا تعرفها أنت، خريف للانتظار، وشتاءٌ يَعشقُه الحنين، وصيفٌ أتى قبل موعدِه ووجد مقعدَك خاليًا، وربيعٌ لم يأتنا بعدُ.

 

ما بين أوراق الانتظار المتناثرة، وسُيول النسيان، ورَذاذِ ملل الصيفِ، عَلِّق حُبَّك على عتبة أيامِي خلخالاً، وكلَّما اهتزت خُطواتي في فُصول الحُب شدَّنِي عَميقًا، وقال: "ليس الحُب إلا عمرًا مهدورًا، وساعة بلا دَقَّاتٍ، وَوَهمًا يأْكل أرواحَ العُشَّاق ".

 

بلغْت في عُمر الحُب التسعين، وفي نظرك ما زِلْتُ أحبو في انتظار فصول الحُب المزهِرَة.

 

أقنعة مزيفة

دخلَتْ متجر الحياة على جَمْرِ الشكِّ، نظرَتْ ذات اليمين، وبحثَتْ ذات الشمال، لم تجد صدقًا تَقتنيه، يكفيها لتبرير استعارات العمر ومجازاته، فقرَّرَت الرحيل حتى يعود لرفوف حياتنا بتسعيرة القِيَم التي فَقَدْنَا.

 

فيما أقسَمَ هو أيضًا أن لا يعود حتى نغسل القلوب والعقول من زيفها، فمتاجر قلوبنا ما عَادت تعرف صِدقًا، يُفسد تجارة العقول، فكلنا أصبحنا مشاريع مسجَّلة لماركة الكذب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائع
سنابل - المغرب 02-01-2014 10:43 PM

شكرا أختنا على الثلاث القصص الرائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة