• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

نداء الحق (قصيدة)

أمل الحسيني


تاريخ الإضافة: 24/5/2009 ميلادي - 29/5/1430 هجري

الزيارات: 48780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نداء الحق (قصيدة)
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 



إلى مؤذن حيِّنا الذي طالما أنعشنا بصوته العذب ولا يزال:

بِصَوْتِكَ  أَنْعِشْ   وَرُدَّ   الصَّفَاءْ        وَجَلْجِلْ  نِدَاءً   بِجَوِّ   السَّمَاءْ
وَشَنِّفْ     بِلَحْنِكَ     أَسْمَاعَنَا        وَأَطْرِبْ  رُبُوعَ   الدُّنَا   بِالغِنَاءْ
وَأَيْقِظْ نُفُوسَ الوَرَى مِنْ  كرًى        وَرُدَّ    إِلَيْهِمْ     لَذِيذَ     الهَنَاءْ
أَيَا  رَافِعًا  صَوْتَ  حَقِّ  الخُلُودِ        هَزِيجًا    يُدَوِّي    بِغَيْرِ    انْتِهَاءْ
وَيَا    عَازِفًا    نَغْمَةَ     المُتَّقِينَ        بِأَوْتَارِ    قُدْسٍ    تُعِيدُ    النَّقَاءْ
وَيَا   دَاعِيًا    أَنْفُسَ    المُسْغِبِينَ        لِزَادِ  الصَّلاةِ،   وَأَزْكَى   غِذَاءْ
تُذَكِّرُنَا      بِالثَّوَابِ      الجَلِيلِ        حَبَاكَ  الكَرِيمُ   جَزِيلَ   العَطَاءْ
عَلَى صَوْتِكَ العَذْبِ فِي صُبْحِنَا        يُلاطِفُ    أَسْمَاعَنَا     كَالهَوَاءْ
فَيُحِيِي   صَدَاهُ   زُهُورَ   الرُّبَى        وَيُطْرِبُ  طَيْرًا،  فَيَحْلُو   الغِنَاءْ
فَأَنْتَ  إِذَا  حَانَ  لَفْحُ   الهَجِيرِ        شِفَاءُ  الْتِيَاحٍ،  وَسَاقِي   ظِمَاءْ
وَأَنْتَ   لَنَا   بِاغْتِبَاقِ    الزَّمَانِ        مِنَ  الرَّاحِ  كَأْسٌ  يُزِيلُ   العَنَاءْ
فَغَرِّدْ    أَيَا    رَاحَةَ     المُؤْمِنِينَ        لِتَزْكُو   قُلُوبٌ   بِنَفْحِ   الدُّعَاءْ
فَبُورِكْتَ  مِنْ  مُشْعِرٍ   لِلفَلاحِ        وَمَنْ  قَدْ   تَجَسَّدَ   فِيهِ   النِّدَاءْ
وَخُلْدًا   لأَعْوَادِكَ   الطَّاهِرَاتِ        تُرَدَّدُ    فِينَا    صَبَاحَ     مَسَاءْ
فَيَا  صَادِحًا  لا  تَزَالُ  الدُّفُوفُ        عَلَيْكَ     بِأَحْقَادِهَا     وَالعَدَاءْ
يُطَاوِلُ ضَوْضَاؤُهَا  فِي  الظَّلامِ        عُرُوجَكَ  فِي  طُرُقَاتِ  الضِّيَاءْ
تَغُذُّ     المَسِيرَ      إِلَى      أُفُقٍ        وَتَخْلُدُ  حَيْثُ   السَّنَا   وَالبَهَاءْ
وَتَهْوِي  الدُّفُوفُ  بِوَادٍ  سَحِيقٍ        تَضِلُّ    بِلا    عَوْدَةٍ     وَانْتِهَاءْ
قَهَرْتَ    صَدَاهَا    وَأَخْرَسْتَهَا        وَظَلَّتْ  لُحُونُكَ   تَاجَ   البَقَاءْ
وَتَبْقَى   إِلَى   مَا   يَشَاءُ   الإِلَهُ        كَنَهْرٍ   يَمُدُّ   التُّرَابَ    سَخَاءْ
تُعَانِقُكَ  الرِّيحُ  فِي  كُلِّ  وَقْتٍ        وَتَمْلأُ  بِالطُّهْرِ   رُوحَ   الفَضَاءْ
وَتَلْبَسُكَ    الأَرْضُ     خَاشِعَةً        فَتَرْفَعُ   كَفَّ   المُنَى   وَالرَّجَاءْ
يَمُوجُ  بِكَ  الكَوْنُ  فِي  غَمْرَةٍ        رَحِيقِيَّةِ      الخَتْمِ      وَالإِبْتِدَاءْ
فَمَا  بَعْدَ  هَذَا  الجَمَالِ  جَمَالٌ        وَمَا  بَعْدَ  ذَا  الِاحْتِفَاءِ   احْتِفَاءْ
فَبُورِكْتَ   يَا   بُلْبُلَ   النَّشْأَتَيْنِ        وَيَا  مَقْطَعًا  فِي  نَشِيدِ  السَّمَاءْ
 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
11- بوركتم وبوركت جهودكم
نعيمة الطاهي 22-03-2018 12:32 PM

السلام عليكم
بوركتم، وبوركت جهودكم ،ونور الله بصيرتكم ونفع بكم.
أحببت الاستفسار أو الاستئذان عن حقوق النشر للقصيدة. أو التواصل مع الكاتبة. أحببنا نحن أخوات بإحدى المراكز تبنيها لحملة دعوية أو اقتطاف من أبياتها، فاقترح بعضنا الاستئذان حفظا للأمانة العلمية وإن كانت للدعوة ومن باب الدال على الخير كفاعله.
دعوات الخير لكم من دوحة الخير.

في أمان الله

10- هنيئا
عبدالله السهلي - السعودية 16-06-2009 01:26 PM

هنيئاً لكل مؤذن يرفع صوت الحق ليل نهار.. من عهد بلال رضي الله عنه إلى ما شاء الله
استمتعتُ كثيرا بهذا النص الذي ينضح بالشعور الديني الصادق إزاء، والالتزام بالأدب الإسلامي الصافي.


تُعَانِقُكَ الرِّيحُ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَتَمْلأُ بِالطُّهْرِ رُوحَ الفَضَاءْ
وَتَلْبَسُكَ الأَرْضُ خَاشِعَةً فَتَرْفَعُ كَفَّ المُنَى وَالرَّجَاءْ
يَمُوجُ بِكَ الكَوْنُ فِي غَمْرَةٍ رَحِيقِيَّةِ الخَتْمِ وَالإِبْتِدَاءْ

صورة بديعة .. فهذا العناق الدائم الذي تتحرك به الريح فتملأ الفضاء
طهرا ونقاء.. وهذا التواصل الوثيق للنداء على سطح الكرة الأرضية وكأنَّه رداء يشعر الأرض بالخشوع والرهبة والرجاء.. إلى أن يشمل ذلك الكون بأجمعه .. جميل هذا التصوير.

القصيدة في وجهة نظري تستحق منا القراءة والتأمل في أبياتها وصورها البديعة
زادك الله أجراً أخيتي على هذا النفس الإيماني الرائع.. ولا حرمك الله الفوز ..

أخوكم
عبدالله السهلي

9- شكرا
أمل الحسيني - السعودية 27-05-2009 04:20 PM
شكراً لهذا التوضيح والتعديل من قبل اللجنة..
ونفعنا الله بكم.
8- رد مع التحيّة والتقدير
الألوكة - السعودية 27-05-2009 10:30 AM

تعليق الألوكة
أولاً: بالنسبة لكلمة "العَداء" بالفتح صحيح؛ أتى في "مختار الصحاح": "تَعَادَى القوم من العداوة، والعَدَاءُ بالفتح والمد: تجاوز الحدِّ في الظلم، يقال: عَدَا عليه من باب سما وعَدَاءً بالمد وعَدْواً أيضُا.
ثانيًا: كلمة "ويلبسك":
إما تكون من "لَبِس الثوبَ يَلبَسُه – بالفتح – لُبْسًا – بالضم – كلبس الثوب.
أو من "أَلْبَس" المتعدي لمفعولين؛ كألبسه الثوب.
أو من لَبَسَ عليه الأمر، يَلبِس – بكسر الباء -: خَلَطَ؛ ومنه قوله تعالى: {ولَلَبَسْنا عليهم ما يَلْبِسون}.
ومن ضبطها ضبطها على فَهْمِه للكلام، وإن على الشاعر - أو الشاعرة - أن يضبط كلماته؛ لأنه أدرى بما يريد، ولا يصح أن يرسل قصيدته غير مضبوطة؛ لأن من يعالجها سيضبطها على ما يفهم من الكلام، حتى وإن خالف ما في ذهن الشاعر؛ ولذلك لا بد أن يضبط الشاعر كلماته – لا غيره – حتى يستطيع الناقد أن يقيِّم القصيدة نحوًا وعروضًا ولغة.
فهذه دعوة لأهل الشعر: اضبط كل حرف في قصيدتك؛ فأنت – لا غيرك – أدرى بما تريد، سواءً كان خطأً أم صوابًا.
وعلى ذلك، فسنعتمد تعديل "ويَلْبَسك" فقط على ما تريد الشاعرة.

7- لتأخذ بعين الاعتبار
أمل الحسيني - السعودية 27-05-2009 01:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أنا سعيدة جداً بهذا الترشيح فكل الشكر والامتنان للجنة
القائمة على هذه المسابقة

ثانياً أتقدم بالشكر الجزيل لمن علق على القصيدة سواء كان
معها أو ضدها المهم أنه وضع شمعة في بعض أنفاق القصيدة.

ثالثاً استرعى انتباهي وأنا أقرأ القصيدة ملاحظات في تشكيل
بعض المفردات، ولكي لا تحسب على القصيدة آمل من اللجنة
الكريمة التنبه لهذا التشكيل الخاطئ، وربما كانت غفلة من
الناسخ أو سوء فهم في قراءتها
ففي البيت:
فَيَا صَادِحًا لا تَزَالُ الدُّفُوفُ عَلَيْكَ بِأَحْقَادِهَا وَالعَدَاءْ

والصحيح: والعِداء بكسر العين.

وفي البيت:
وَتُلْبِسُكَ الأَرْضُ خَاشِعَةً فَتَرْفَعُ كَفَّ المُنَى وَالرَّجَاءْ

والصحيح: وتَلبَسُكَ بفتح الحرف الأول والثالث.

أرجو من الناسخ تعديل هذين الخطأين كي لا يكونا مأخذين
على القصيدة من قبل لجنة التحكيم...
ولكم وافر الشكر والامتنان مرة أخرى.

6- قصيدة في غاية الروعة
تعليق على التعليقات - السعودية 26-05-2009 01:19 PM

في تصوري أن الشعر يمتاز عن غيره من الفنون الأخرى بالمفردة الإيحائية، فقد
جرت العادة عند الشعراء أن يتعاملوا مع المفردة بشيء من الرمزية والإيحائية والابتعاد
عن المعنى المباشر التقريري لهذه المفردة.
ومفردة الغناء التي جرى حولها الاختلاف من هذا النوع
ففي تصوري أن الشاعرة هنا لم تكن تعني الغناء الشائع، وإنما اخذت من الغناء
الإطراب والعذوبة والانسجام كما وضح الأخ الفاضل واستشهد بأمثلة على ذلك.
وكذلك مفردة الدفوف فهي رمز لآلة اللهو والطرب وليس هي المقصودة بعينها
وإن كانت الدفوف مجازة شرعاً، فتبقى العبرة في الاستعمال وليس في الآلة نفسها
فقد تستعمل فيما لايرضي الله ورسوله.
هذا من جانب ومن جانب آخر إذا تمت المقارنة بين الدفوف وبين الأذان فبالطبع ستكون
النتيجة محسومة لصالح الأذان.

وعليه أرى أن الشاعرة وفقت أيما توفيق في هذه المقارنة العادلة
وفي إبراز شعيرة عظيمة من شعائر المسلمين التي تكرر في اليوم خمس مرات.

شكراً للألوكة على ترشيحها هذه القصيدة ونشرها..
فهي قصيدة تستحق المنافسة وفي الصدارة أيضاً!!!

5- قصيدة ولا أروع
أبو عبدالله - البحرين 25-05-2009 02:54 PM

قصيدة مليئة بالصورة الجميلة والأسلوب القوي..
لقد أجدتِ في طريقة تناولك للموضوع
بوركت على هذا النفس أختاه

4- ملحوظتان
ملحوظتان - الصعيد 25-05-2009 10:53 AM

الأخ الفاضل أحمد عبد الله
* كلمة "الغناء" فضفاضة المعنى، ولا أظن الشاعرة قد غفلت عن ذلك
ومن معانيها التغني وترخيم الصوت وتلحينه وتزيينه
وقد حث الني عليه الصلاة والسلام على "التغني" بالقرآن
وقال حسان رضي الله عنه: تغنّ بالشعر إمّا كنت قائلهُ....
وفي بيت الأخت قرينة التطريب التي تلتزم الغناء أكثر من النداء
* بالنسبة للدفوف فليست من المعازف المحرمة وليتك استثنيتها من تحريمك، وليت الكاتبة استثنتها من البيت
حفظكم الله ورعاكم

3- العَـروض
أحمد عبد الله - مصر - بني سويف 24-05-2009 01:02 PM

قصيدة من المتقارب رائعة المعاني راقية التعبيرات تدل على شاعرية صاحبتها
ولكن لي بعض الملاحظات على بعض كلمها ، في البيت الثاني

وَشَنِّفْ بِلَحْنِكَ أَسْمَاعَنَا وَأَطْرِبْ رُبُوعَ الدُّنَا بِالغِنَاءْ

كنت أفضل أن يكون بدل (بالغناء) : (بالنداء)
ولعل يد الكاتب سبقت إلى الكلمة من غير قصد

وفي ثنايا القصيدة قالت
عَلَى صَوْتِكَ العَذْبِ فِي صُبْحِنَا يُلاطِفُ أَسْمَاعَنَا كَالهَوَاءْ

فأخبرت عن صوته الجميل ظانه لطيف الوقع في الآذان كلطافة الهواء

ثم قارنت بين تلك اللطافة وبين ضوضاء المعازف المحرمة الصاخبة بقولها بعدُ

فَيَا صَادِحًا لا تَزَالُ الدُّفُوفُ عَلَيْكَ بِأَحْقَادِهَا وَالعَدَاءْ
يُطَاوِلُ ضَوْضَاؤُهَا فِي الظَّلامِ عُرُوجَكَ فِي طُرُقَاتِ الضِّيَاءْ

...الأبيات ، فهذه مقارنة جيدة في رأيي الشخصي
والسلام

2- تذكرني
أحمد الهلالي - مصر 24-05-2009 12:49 PM

قصيدة جيدة لشرف موضوعها وعظم قدر المؤذن وأجره خاصة إذا كان ندي الصوت
وإن هذه القصيدة لتذكرني بقول القائل
أنشودة الأذان * تسري إلى الآذان
قدسية الألحان * من هاتف رباني

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة