• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

ونسيت ما معنى الهوى ( قصيدة )

ونسيت ما معنى الهوى ( قصيدة )
ميساء مطاوع


تاريخ الإضافة: 17/6/2013 ميلادي - 8/8/1434 هجري

الزيارات: 6801

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ونسيت ما معنى الهوى

 

يا هادمَ اللَّذاتِ قد حطمتَني
وشَربتُ مِن لُقياكَ أعظمَ حَسرةِ
ومِن السؤالِ وما عسايَ بِناطقٍ
هَل أَنطقَنْ والذنبُ أوهَنُ حُجَّتي؟
لكأنَّ عُمري ساعةٌ ضيَّعتُها
حتَّى أتى أَجلي وكُنتُ بغَفلةِ
ونَسيتُ حينَ أتيتَ ما مَعنى الهَوى
ونسيتُ مَن أحببتُ عندَ الصَّبوةِ
وذُهلتُ عمَّن قد وَلدتُ فلَيتني
طينٌ وصَلصالٌ بغَيرِ الهيئةِ
يا مَوتُ ما وجَلي لخَطفِكَ، إنَّما
خَوفي لبَعثٍ من بُعيدِ المَوتةِ
خوفي مِن القَبرِ الذي سيَضمُّني
يا لهْفَ قَلبي كيفَ حالُ الضَّمةِ؟
لأُعاتَبنَّ على شبابٍ قَد مضَى
ولأُسألنَّ عنِ السنينِ بلَحظةِ
ولأُحشَرنَّ وأُسألنَّ بمَوقفٍ
يا ليتَ شِعري كَيف حالُ الوقفةِ؟
ولأسألنَّ عن النَّعيمِ شكَرتهُ؟
أم كنتُ ممَّن يكفرَنْ بالنِّعمةِ؟
لكأنَّني ما كنتُ يوماً راجلاً
أو راكباً لختامِ تلكَ الرِّحلةِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائعة
دعاء مطاوع - سوريا 28-06-2013 12:45 AM

بورك قلمك يا مبدعة ننتظر المزيد ...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة