• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

قبلة وقبلة (قصة)

قبلة وقبلة
إيمان أحمد شراب


تاريخ الإضافة: 28/1/2013 ميلادي - 16/3/1434 هجري

الزيارات: 8197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قُبلة.. وقُبلة


أشعر بالحرمان.. بالجوع والعطش.. أشعر بالحاجة.. بالشوق والحنين إليه!


لذلك سيكون برنامجي يوم العطلة غدًا كالتالي: النوم والنوم فالنوم ثم المزيد من النوم... وعندما أتعب من النوم سأرتاح قليلًا ثم أنام على الجنب الآخر... وهكذا.


«باسمك اللهم وضعتُ جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».. الصالحـين؟ وأطلب الرحمة والحفظ؟ نعم، ما المشكلة؟ فأنا أطلبهما من الرحمن الحفيظ!


ولكنني لست صالحًا وقد مددتُ يدي على أختي وأهنتُها وأبكيتها! لست صالحًا وقد فعلت ما فعلت بلا رحمة ولا أدب!


تحاورنا ثم تطور الأمر إلى جدل فقمتُ إليها ودفعتُها! والله إنه الضعف والانهزام! نعم، داريتُ ضعفي وضعف حجتي وتطاولتُ عليها بلساني ثم بيدي.. ما شاء الله! نِعْم الرجولة والشهامة والمروءة!


وبكتِ المسكينة، وأظنها بكت صدمتها في أخيها الرجل، أو ربما بكتْ إحساسها بالضعف... لا والله ليست ضعيفة، هي الأقوى لأنها صبرت على أذاي وقصَرت الشر وابتعدت عن وجهي.. حتى أمي أحزنها ما فعلتُ، وارتفع صوتها غاضبًا ساخطًا من عنجهيتي! ماذا فعلتُ؟ وكم جريمة في يومي هذا أجرمتُ؟ كيف لي أن أنام وأنا المتعب المرهق من طول الدراسة؟ بل كيف سأنجح في اختباري وأمي غضبى؟ لن يوفِّقني الله إلا برضاها! وقد تكون أختي دعت عليّ؟ ودعوة المظلوم مستجابة... يا إلهي! يجب أن أستسمحهما وأسترضيهما.. لكنهما قد تكونان نائمتين!


سأذهب لأرى...


أختي تقول لأمي: لا تحزني يا أمي! ما زال يكبر وما زال يتعلم، سيعرف حقك، ويكون الابن الأكثر برًّا وحنانًا بإذن الله. وهو في معظم حالاته طيبًا مطيعًا، لكنه الشيطان لعنه الله.. حتى أنا، كان عليّ أن أوقف الجدل عندما بدأ يأخذ ذلك المنحى البغيض!


تعذبينني - أمي - بلطفك ورقتك، وتؤلمين فؤادي - أختي- بشدة إحسانك!


أنا مخطئ، سامحيني أمي.. هاتي يدك أقبلها.


أنا مخطئ أختي، ويستحق هذا الرأس العاقل قُبلة من العبد المخطئ الذي يشتاق للنوم لكنه لم يَحْظَ به لإحساسه بالذنب نحوكما...


سامحتماني؟ اللهم لك الحمد.

الآن أستطيع النوم.. اللهم اغفر لي وارحمني..


باسمك اللهم وضـ......خ..خ..خ..


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جمال الکلام
رافض الشرك - إيران 02-02-2013 03:52 PM

جمیل...
شکرا لکم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة