• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

جاهلة على رصيف دفاترها

جاهلة على رصيف دفاترها
دعاء ياسر


تاريخ الإضافة: 20/12/2012 ميلادي - 6/2/1434 هجري

الزيارات: 4380

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جاهلة على رصيف دفاترها


غمرتني قطرات المطر، فاستنشَقْت القليل مِن خمر الدمع، فتجوَّلتُ في مدينتي غريبة، وجلست عند المَبنى القديم، فعادت حافلة الذكريات، فاستقبلتُها بابتسامة فارقَتْني داخل برمجة حائرة، ثم ركَضت عيناي إلى زاوية؛ حيث اتهموني بكل أدوات النصب، ورقصوا على أوتار أحزاني، وجعلوني يَتيمة، لقد خانتني نفسي، جاء مَن وعَدني بصمت زائف، فقبلتُ الإهانة، وقررتُ أن أبيع سعادتي بالمزاد العلَني؛ مِن أجل لقمة العيش، فجاء مَن أخذ سعادتي على حصان عربيٍّ ورحل، فدرسوا فن تخصُّص الإتقان، لقد اتهموني بالشعوذة! فقصدتُ طريق الوُزَراء، فقالوا: جاهلة على رصيف دفاترها، فصدمَني الموقف فقلت: أماه أماه!

 

فقالت: صبرًا صبرًا، لقد فارقتني الحياة قبلَكِ، أصبحتُ مثل لغة أعجمية أضافوني إلى حروف الجرِّ، فبكيتُ قهرًا، وسألت النجوم: هل الوصول إليك صعب؟! فتسارَعت مع ألوان الحياة، وفارقت زنزانة صيدِهم، فأعلنت الرحيل إلى عالَمي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة