• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

على حافة الهذيان (قصيدة)

لطيفة حساني


تاريخ الإضافة: 8/8/2012 ميلادي - 20/9/1433 هجري

الزيارات: 5424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على حافة الهذيان

 

وسافرَ وجهِي يفتِّشُ عنِّي
بأُفقهِ طيفٌ يظلُّ يغنِّي
يحُومُ وينشرُ سِحراً بكَونٍ
تبرَّم منه الفؤادُ ومنِّي
أحبكَ جدًّا ولكنَّ روحي
ضحيةُ هذا الزمان المسِنِّ
أحبك ملءَ غناءِ القوافي
وملءَ رجوعِ سَفينِ التمنِّي
هي الحادثاتُ انتصبنَ جِبالاً
وراحَت بوجهكَ خيبةُ ظنِّي
فخُذ بيدِي، كدتُ أنأى بَعيداً
ببحرِ الضبابِ.. فلا، لا تلُمنِي
عسى الدَّهرُ يُرجعُ فيَّ شبابي
فيخضرُّ حلمٌ أماتهُ حُزني
ويهفو الحنينُ بحَولي حزيناً
يُحاكي حزيناً تمنَّى التأنِّي
صديقي، فؤادي يضِيقُ بثَوبي
فدَعني أسافرُ، لا تسألَنِّي
تُغَرَّب فينا النوارسُ حَيرى
وللبحرِ شوقٌ يظلُّ يغنِّي
دعِ الدهرَ يهدمُ كل جميلٍ
عساهُ يرمم جدرانَ حِصني
وأبسطُ كفَّ الرجاء غياباً
لعلَّ الهناءَ يكحِّلُ جَفني
لعل الترانيمَ تُشفقُ يوماً
وتَغزو السكوتَ بأجملِ لحنِ
صديقي، إذا فرَّقَتنا جسورٌ
فواصِل - فدَيتُكَ - لا تخذلنِّي
وجدِّف إذا الموجُ كان عنيفاً
إلى أن تُقيمَ ببرٍّ وأَمنِ
إذا عُدتَ.. هذا الرجاءُ الأخيرُ
وإن غبتَ.. منكَ السماحُ ومنِّي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة