• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

طريق الاكتمال (قصيدة)

طريق الاكتمال (قصيدة)
لطيفة حساني


تاريخ الإضافة: 8/7/2012 ميلادي - 18/8/1433 هجري

الزيارات: 5067

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طريق الاكتمال

 

لقد عشتُ الصروفَ ولم أكسَّرْ
كجذعِ النخلِ: ما بالريحِ يُبتَرْ
لعلِّي للسعادة سوفَ أعبُرْ
وأنسى ما اعتراني مِن تكدُّرْ

لأنَّ المجدَ يأتي بالنِّضالِ

طويتُ الأمسَ والذكرى القديمهْ
لأنسى صفعةَ الدهرِ الأليمهْ
فيافي القلبِ هجفاءٌ سقيمهْ
وما عنَّت مدى الأيامِ دِيمهْ

ولكنْ حُلْمُ قلبي في اتصالِ

أتيتُ بثغرِ أيامي سؤالا
بحَيرتهِ أرى الدنيا ثُمالهْ
يبعثرُ في قرائحها انشغالا
ويُوْدعها لأفكاري احتِمالا

وما وصلَت لما يهفُو ببالي

تشرِّدني غياباتُ المرايا
وتسلُبني تخاريفُ الصبايا
ويعبرُ ألفُ رمحٍ في حَشايا
إذا عنَّت لذاكرتي الحكايا

ويُذْكي الأمسَ أوصابُ اللَّيالي

وأصبرُ إنَّ في صبري ارتقاءا
إذا الرحمنُ كلَّفني ابتلاءا
وما معنى المعذَّبِ إن أساءا؟
يمرُّ ممرَّ جيلٍ قد تناءى

وما ربِّي عن العاصي بِسالِ

دعِ الأيامَ تفعلُ ما تشاءُ
ولا تيأس إذا ناءتْ وناؤوا
تعلَّم إن تبنَّاك العناءُ
فدَربُ الجنةِ العُليا شَقاءُ

ويا حظَّ الذي نالَ المعالي

على رُوح الطفولةِ قد تنامى
ربيعُ الروحِ، والنَّعناعُ قاما
يحاورُ من صدى حُسني الخزامى
يضوعُ ليملأَ الدنيا ابتِساما

لعلِّي أشتري بعضَ الكمالِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تعليق
kamel kherch - الجزائر 13-07-2012 09:45 PM

بوركت لطيفة وبورك قلمك وإحساسك معا ...والله لا اجد لك من اوصاف إلا ما وجدت منه عندك وهو يتسربل حروفك ويتبختر بين أفنية الدلال عندك...وأنا اقرأ لك أحس وكأني أسافر ‘لى حيث الشعر لا يدرك إلا من المنبع الصافي إلى عصر الشعر الوفي...في كل مرة ألقى راحة بمعيتك فالى اين انا من هذا الحسن أخيتي...لا حرمنا حسن اداءك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة