• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

أي مسائي.. (قصيدة)

خالدة بنت أحمد باجنيد


تاريخ الإضافة: 16/11/2008 ميلادي - 17/11/1429 هجري

الزيارات: 7325

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أيْ  مَسَائِي..   يَا   وُجُوهَ   العَابِرِينْ        وَصَدًى    تَغْشَاهُ    أَشْبَاحُ     الأَنِينْ
مُثْقَلاً     بِالذِّكْرَيَاتِ..     مَا     دَنَا        مُطْرِقًا فِي الصَّمْتِ.. تَغْشَاهُ الدُّجُونْ
كَمْ    تَغَنَّى    فَرْطَ     مَا     أَبْكَيْتُهُ        وَغِنَاءُ    الجُرْحِ  تَعْصَاهُ الُّلحُونْ[1]
وَثَوَانِي     العُمْرِ     مَدَّتْ     حُرْقَةً        لَكَأَنْ تَمْضِي  كَمَا  تَمْضِي  السِّنُونْ
أَيَّ      نَبْعٍ      لِلْقَصِيدِ      أَرْتَجِي        شَاعِرِيَّ   الهَمْسِِ..   رَيَّانَ    الفُتُونْ
وَظَمَا  التَّحْنَانِ   فِي   شَرْعِ   الهَوَى        وَانْتِظَارُ  الحُلْمِ..  وَجْهٌ   مِنْ   جُنُونْ
لَسْتُ    أَنْسَى    لَحْظَةً     مَسْرُوقَةً        تَتَرَاءَى    فِي    خُفُوتِ     الحَالِمِينْ
وَوَقَفْتُ..    أَلْمَحُ    المَاضِينَ    أَضْ        نَاهُمُ  الدَّرْبُ   وَمَا   هُمْ   يَشْعُرُونْ
كَالدُّمَى   تَخْطُو    بِهِمْ    أَعْمَارُهُمْ        وَيَحَارُ    المَرْءُ     أَنَّى     يَهْتَدُونْ؟!
أَيْ     مَسَائِي..     هَاتِهَا     تَرْنِيمَةً        وَمَوَاوِيلاً       تُسَرِّي       بِالشُّجُونْ
ذَاتَ  يَوْمٍ..  قَدْ   نَدَتْ   لِي   غَيْمَةٌ        فَكَأَنِّي     فِي      رُؤَاهَا      أَسْتَبِينْ
يَا  مَسَائِي..  هَلْ  يُلامُ  الْوَجْدُ   إِنْ        أَمْطَرَ   الأُنْثَى   فَفَاضَتْ    بِالحَنِينْ؟!
هَلْ  يُلامُ  الكَوْنُ..  مَا  أَوْشَتْ   بِهِ        وَشْوَشَاتٌ   فِي   خَيِالِ   السَّارِحِينْ
لَوْحَةً     أَسْقَيْتُهَا     لَوْنَ      النَّوَى        وَبَقَايَا     مِنْ     دُمُوعِ     الرَّاحِلِينْ
آهِ..   يا   وجهَ   المرايا    لم    تزلْ        فِي  مَدَى   كَفَّيْكَ   أَسْرَابَ   المَنُونْ
وَإِخَالُ     المُنْتَهَى..     أَوْدَى     بِنَا        يَا   إِلَهِي..   لا    تَكِلْنِي    لِلظُّنُونْ
حِيلَتِي     قَلْبٌ     تَوَخَّاكَ     الرَّجَا        يَبْتَغِي    الرَّحْمَنَ    رَبَّ     العَالَمِينْ
إِنْ    يَمِيلُ الخَطْوُ     إِلا     غَفْلَةً            لَمْ  نَكُنْ - رَبَّاهُ -   يَوْمًا   جَاحِدِينْ
أَيْ مَسَائِي.. شَفَّنِي  التَّسْهَادُ  وَالشْ        شِعْرُ..   وَالآمَالُ..   وَالمُزْنُ   الهَتُونْ
وَسُقِيتُ    اللَّيْلَ    مِلْحِيَّ     الجَوَى        غَارِقَ   الأَوْجَاعِ..    مدَّ    الهَائِمِينْ
لا   تَسَلْنِي..    ذِي    دِمَائِي    إِنَّهَا        مِنْ  تُرَابِ  الْعُرْبِ   وَالأَصْلِِ   المَتِينْ
أُتَرَانِي     بَعْدَهَا      أَغْفُو      عَلَى        هَدْأَةِ    البَالِ..    وَدُنْيَا     الهَانِئِينْ؟
رَهَقُ   القَلْبِِ..    يُوَاتِينِي    الضَّنَى        بَيْدَ   مَا   أَيْقَنْتُ..   وَالعُسْرُ   يَهُونْ
يَا   مَسَائِي..   طِبْ   مَسَاءً   نَاِعمًا        أَثْقَلَتْ   نَجْوَايَ..   وَالهَمُّ   السَّجِينْ
فَاعْذِرَنِّي..   مَا   نَدَتْ   بِي   غَيْمَةٌ        لَمْ  أَعُدْ  أَقْوَى   عَلَى   مُرِّ   السِّنِينْ
 
ــــــــــــــــــــــ
[1]  [الألوكة] قول الشاعرة: (تعصاه)، الصحيح فيه: (تَعْصِيهِ) لغةً، وموزونة عروضًا؛ فهي من باب (رمى).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- يا مسائي
أبو سعيد الأثري - الجزائر 17-02-2009 04:03 PM
شكرٌ و عِرفان

أتقدَّمُ بخالِصِ شكري و امتناني إلى الشّاعرة المُلْهَمَة: خالدة بنت أحمد باجنيد التي ألْهمتْني هذه الأبيات عند اطّلاعي على قصيدتها « أي مسائي» بعد أنْ نَضَبَتْ قَرِِيحتي لأزيدَ من ثلاث سنوات ، و قد أنْشأْتُ أمدحُ قِيلَها و أُسلّّي مساءَها ، فما كدتُ أفرغُ منها حتّى أَلْفَيْتُهَا قصيدةً قائمةً في نفسِها ، ظَفِرتْْ لغتُنا العربيَّةُ فيها بوصِيفَتِها.

القصيد

عِمْ مَسَاْءً يَاْ مَسَاْءَ الْحَائِرِيْنْ أَنْتَ نَجْوَىْ الشِّعْرِ نَجْوَىْ الْخَاْلِدِيْنْ
دم كما كنت صفا ءً دائما أخْلِلِ الخٌلْدَ و أَنْعِمْ بالقرين
عامرا بالأنس تروي من شذا ابنة الأحمد زهر المنشدين
في رواء اللّفظة العذبى حفيف كحفيف العشب هزّته الشّجون
في صفاء اللّفظة الفصحى خرير كخرير الماء يحكي ما يكون
دبّجت ألفاظها في حلّة من حرير عسجدي مستبين
دغدغتها نغنغتها فانتضت نغمةً فيها أزاهيرُ اللّحون
أنشدتْ فيها فنونا أيقظت غٌفْلَ أكبادِ الحيارى الحائرين
تترامى فيه أصناف المباني و المعاني و مَعَاريضُ الفنون
أقسمَ المرءٌ بأن ليس له غير تسبيح بديع المبدعين
جنّةٌ في غيظة فيها التقت صفوةٌ من أصفياءِ المُفْلِقِين
في صفاء ، في بهاء ، في جلال في علوّ ، في سموّ ، في سكون
ويلها أنّى لها ما حبّرت ويلها من أين جاءت من تكون
هذه أنشودتي فيما أرى و إخال الجهل أخفى لي العيون
آه لو كنت بصيرا بالقوافي و المعاني و أساليب المتون
آه لو كنت قطاة لاهتدت وارتوت من منبع عذب معين
حقّ لي أن أختم القول بمن؟ و بمن نبني و من يبني العرين؟
حقّ لي أن أسأل الناس جميعا عن بناة المجد و الحصن الحصين؟
إنّهم يا أهل ليسوا بشرا في صفات الغلّ و الحقد الدّفين
إنّهم أهل صفاء و وداد عدّلٌ، صدقٌ ، و أوفى المخلصين
نطقوا بالضّاد فخرا إنّها لغة القرآن و الفتح المبين
ديننا فيها تربّى و ارتقى و بها يحي و يحي العالمين
فلها منّا جميعا أعيناً نبها تدفع حقد الحاقدين
إن غفت منّا عيون دونها أخذت أخرى بكف الغاصبين
ديننا عزّ ت بـه أمّتنا و بقاء الدين و الضاد قرين



أبو سعيد الأثري الجزائري
الجزائر، 15 شباط 2009
1- لن احتمل
M - نجد 17-11-2008 04:11 PM
بينما قلبي يتألم قرأت ابياتك وكأن بها بعض شرح لمعاناتي
كم افتقدهم؟ ماحالهم ياترى؟

مُثْقَلاً بِالذِّكْرَيَاتِ.. مَا دَنَا مُطْرِقًا فِي الصَّمْتِ.. تَغْشَاهُ الدُّجُونْ
كَمْ تَغَنَّى فَرْطَ مَا أَبْكَيْتُهُ وَغِنَاءُ الجُرْحِ تَعْصَاهُ الُّلحُونْ
لَوْحَةً أَسْقَيْتُهَا لَوْنَ النَّوَى وَبَقَايَا مِنْ دُمُوعِ الرَّاحِلِينْ
فَاعْذِرَنِّي.مَا نَدَتْ بِي غَيْمَةٌ لَمْ أَعُدْ أَقْوَى عَلَى مُرِّ السِّنِينْ

سلمت يدك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة