• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

قال عبد الله (قصيدة تفعيلة)

نادية كيلاني


تاريخ الإضافة: 28/11/2010 ميلادي - 21/12/1431 هجري

الزيارات: 5690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قَالَ عَبْدُاللهِ:

يَا أُمَّاهُ،

كَيْفَ المَوْجَةُ الظَّلْمَاءُ تُرْدِينِي

فَأَلْقَى اللهَ مَقْتُولاً

وَلَمْ يُقْتَلْ مِنَ الْعُدْوَانِ يَا أُمَّاهُ شِرِّيرٌ

عِتَابُ الرَّبِّ يُخْزِينِي

أَلَمْ أَصْدُقْ لَهُ سِرِّي

وَهَلْ صَلْبي بِأَعْلَى الْبَابِ عِنْدَ اللهِ مِنْ شُؤْمِي

وَجُرْحُ الجُثَّةِ المُدْلاةِ تَشْوِيِهٌ وإِذْلالٌ

أَنَا أُمَّاهُ: لا أَخْشَى الرَّدَى لَكِنْ

مِنَ التَّنْكِيلِ وَالخِزْي

• • •

تَقُولُ الحُرَّةُ الأَسْمَاءُ يَا عَيْنِي

سُؤَالُ المُبْتَلَى نَزْفٌ

وَقَلْبُ الأُمِّ فِي شَوْقٍ

يقول

تَجَلَّدْ يَا مُنَى عَيْنِي هُنَا أَمْرٌ تُلاقِيهِ

مِنَ الرَّحْمَنِ خُذْ مِنِّي مَعَانِيه

تُصَابُ الشَّاةُ سِكِّينًا بِلا ذَنْبٍ

وَلا تَبْغِي

سِوَى مَرْضَاةِ رَامِيهَا

وَسَلْخُ الشَّاةِ بَعْدَ الذَّبْحِ لا يُؤْذِي

وَصَلْبُ الْعُودِ عَنْدَ الْبَابِ قُرْبَانٌ إِلَى الرَّبِّ

فَيَا مَرْحَى بِهِ صَلْبًا

تَكُونُ الفَارِسَ المِغْوَارَ مَرْفُوعًا

وَمَنْ يَقْتُلْكَ فِي خِزْيٍ

أُنَازِعْهُ بِمُرِّ القَوْلِ:

قَدْ أَفْسَدْتَ أُخْرَاكَ بِدُنْيَاهُ

عَذَابُ الْعَتْبِ يُرْدِيهِ مِنَ النَّاعِي

يَفُتُّ العَتْبُ أَكْبَادًا فَلَمْ يَنْفَعْ لَهَا بُرْءٌ

جَزَاءً حِينَ هُدِّدْنَا

بِجَزِّ الرَّأْسِ إِنْ طَالَتْ وَأَيْنَعْ

زَهْرُهَا فِكْرَا

وَأَنْتَ الحَقُّ يُدْنِيكَ

جِنَانُ الخُلْدِ تُؤْوِيكَ

وَنَهْرُ الطُّهْرِ يَرْوِيكَ

فَلا تَخْشَ الْمُضِلِّينَ

إِذَا ذَلُّوا

وَغَرَّتْهُمْ بِطُغْيَانٍ عَلَى جَهْلٍ

وَهَدِّئْ قَلْبَكَ الْمَكْلُومَ عَلَّ اللهَ يَرْعَانَا

أمَا اشْتَاقَتْ طُيُورُ الرُّوحِ رَفْرَافًا

لِكُرْسِي الْعَرْشِ تَنْحَازُ

هِيَ اشْتَاقَتْ كَمَا اشْتَاقَتْ

فَكُنْ صَبِرَا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة