• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

صديقة بيت النبوة (قصيدة)

ميساء مطاوع


تاريخ الإضافة: 19/10/2010 ميلادي - 11/11/1431 هجري

الزيارات: 13998

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

يَا عاتِبُ، استَبقِ النَّدَى بموَدَّتِي
بَعضُ العِتابِ يُرِيقُ ماءَ الأُلفَةِ
سَاءلتَنِي: مَا بالُ شِعركِ قَدْ غَفَا
مَا نَالَ أُمَّ المُؤمِنينَ بِنُصرَةِ؟
تَاللهِ مَا جَفَّ اليراعُ بَلاَدةً
لكِنَّهُ يَشكُو العُقُوقَ بِسَجدَةِ
إنَّا إذَا كَبرَتْ بَناتُ قُلوبِنا
وَتقلَّدَتْ تَاجَ الحَياةِ بِعِفَّةِ
قُلنَا لَها: كُونِي الحَصَانَ رَزِينَةً
وَلأُمِّنا في الأَرضِ خَيرَ خَلِيفَةِ
وَتنفَّسِي مِنها الطَّهارَة،َ إنَّها
رَوْحُ البَراءةِ في الكِتَابِ تَجَلَّتِ
هيَ أُمَّةٌ في العِلمِ أَفْنَتْ عُمْرَها
عاشَتْ مُعَلِّمَةً لِجيلِ الصُّحْبَةِ
بِالشِّعرِ، بِالأنْسَابِ كانَتْ فذَّةً
وَلَها اليَدُ العُلْيَا بِنَشرِ السُّنَّةِ
الفِقهُ في هذا الزَّمانِ بِمَهْدِهِ
يَحكِي سَجايَا أُمِّهِ في لَوعَةِ
أُمٌّ تُحَلِّقُ فوقَ كلِّ فَضِيلةٍ
صِدِّيقَةٌ كَبرَتْ بِبَيتِ نُبُوَّةِ
جُبِلَتْ علَى طُهْرٍ وَصِدقِ سَرِيرَةٍ
يَا سَامِعاً، أَكرِم بِها بِجِبِلَّةِ

• • •

في غابرِ الأَزمانِ دَارتْ فِتنَةٌ
مِن عُصْبَةٍ سارُوا بِقَذفِ بَرِيئةِ
لَمْ ترقَأِ الأَجفَانُ مِنها حِقْبَةً
لَم تَكتَحِلْ بِالنَّومِ عَيْنَا غرَّةِ
صَبرَتْ، وَوَكَّلَتِ الإلهَ بِأَمرِها
ثَبتَتْ وَقَد تُهِمَتْ بِأَخنَى تُهْمَةِ
وَاللهُ بَرَّأها وأَعلَى ذِكرَهَا
سُبحَانَ مَن صانَ العَفَافَ بِسُورَةِ
أُمَّاهُ، عُذراً قدْ تَوالَت ثُلَّةٌ
عَادُوا لِمثْلِ صَنِيعِ أهلِ الرِّدَّةِ
وَرَمَوا بِعِرضكِ، بَل بِعِرضِ المُصْطَفى
ظَلَمُوا، وما أَخَذُوا الكِتابَ بِقُوَّةِ
لا تَحْسَبِيهِ الشَّرَّ - يا أُمَّاهُ - قَدْ
قَالوا: بِقَلبِ الشَّرِّ سَهمُ الخِيرَةِ
قد مادَ غُصنُ الوُدِّ فِينَا لَهْفَةً
وَرَمادُ جَمْرِ الشَّوقِ رَاحَ بِنَفْخَةِ
ومَعَالِمُ الأَكوانِ غربَلَها الأَسى
فكأنَّ دَمْعَ العَالَمينَ بِزُهرَةِ
يَا أُمَّنا، ما عَقَّ مِنَّا مُسلِمٌ
لا زالَ فِي الإيمَانِ بَعْضُ بَقِيَّةِ.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- تبارك الرحمن
أم بكر - السعودبة 25-10-2010 03:35 AM

جزاك الله خيرا أختي ميساء قصيدة رائعة
نحن كلنا فداء أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما
ننتظر المزيد من كتاباتك الرائعة

2- ماشاء الله
أم البراء - السعودية 24-10-2010 07:07 PM

ما شاء الله عليك ياأخت ميساء أبدعت والله نريد منك المزيد..حفظك الله ورعاك...

1- مرحى
محمد - الشام 24-10-2010 10:45 AM

سبحان من صان العفاف بسورة
سلم قلمك وبارك الله فيك وجمعك مع امي عائشة في الفردوس الأعلى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة