• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

ما وراء الأمل

تماضر عبدالله علي الحمد


تاريخ الإضافة: 14/4/2016 ميلادي - 6/7/1437 هجري

الزيارات: 4989

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما وراء الأمل

 

عندما تقلُّك الطريق إلى طريق أضيق، وتسير بك الأقدامُ من غير مقصد، كشاردٍ التمس نورًا، وما لقي إلى مكمن النور مخرجًا!

 

لا تنسَ المرور بفؤادك، لا تنسَ الشعور بوجودك، لا تنس أن تستدير في هذه الأثناء إلى نفسك!

 

التفِتْ إلى السَّراب الذي لوَّح لك من غير أن تصافحه، ابتسِم للظلام الذي داهمك ولا تصادقه، ودِّع الرُّعبَ الذي استوطنك وضيَّع ودائعه!

 

أنت لا تملك الطريق التي مضَت بكَ عنك، ولا تملك الأصابع التي اختلسَتْك منك، أنت لا تملك الصورة التي في إطارها حبسَتْك، ولا تملك الصوتَ الذي في أوتاره نغّمك!

 

لكنك تمتلك قدمًا حافية لو شئتَ في سبيلك ألبستها سُبلًا، ويدًا فارغةً لو شئتَ في كفاحك ملأتها كفوفًا، ومقلةً حائرة لو شئتَ في إمعانك كحلتها عيونًا، ولسانًا جامحًا لو شئت في مقالك أسرجته حروفًا!

 

ما بين خيط الذهاب والقعود كن قائمًا، وما بين خيط الركود والهيجان كن متحركًا، وما بين خيط الانطفاء والاحتراق كن متوقدًا، وما بين خيط الجفاف والإغراق كن ممطرًا.

 

أنت بين الأشياء أمل، لا يؤمن بالتراخي، ويكفر باليأس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة