• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

ذكرى! (قصة)

ذكرى! (قصة)
فاطمة عبدالمقصود


تاريخ الإضافة: 24/3/2016 ميلادي - 14/6/1437 هجري

الزيارات: 4781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذكرى!


• (لن يُفلِتَ بفَعلته هذه، إن لم يتراجَع ليكوننَّ لي معه شأن!

• وماذا تودُّ أن تفعل له يا بني؟

• إذا لم ينصَع لأقتلنَّه.

• هوِّن عليك، فربَّما كان له عذر، المهم ألَّا يظلم!

• وماذا فعلَتْ له أختي حتى يفعل بها هكذا؟ ألم تنتظره السَّنوات الطوال، وتصبر على فقره وقلَّة حيلته؟ ألم تكن إلى جواره حتى كبر ووصَل إلى ما وصل إليه؟ أيكون هذا جزاء الإحسان؟ كلَّا واللهِ لا أسكتُ...

• وما أدراك بما كان بينهما؟ استمع إليه أولًا.

• أوَتدافِعُ عنه يا أبتِ؟! ألا تشفِق على ابنتك؟

• لا تظن أني أوافِقُه على ما فعل، ولكن تريَّث؛ فربَّما كان لديه عذر دفَعَه إلى ذلك!

• دع الأمرَ لي، وسأريه عاقبةَ فعله).

 

في السيارة التي يقودها إلى منزله لم يكن يدرِك هشام وهو يَسترجع تفاصيل ذلك المشهد البعيد أنَّ عروسه الجديدة ترقبه في ضيق وقلَقٍ، ثمَّ أخيرًا سألته:

♦ هل اجتاحك الشوقُ سريعًا يا هشام؟ إنك لم تكد تفارق!

 

أجابها بابتسامة:

♦ لا أيَّتها الحبيبة، إنما هي ذكرى بعيدة، أبَتْ إلَّا أن تحاصرني في هذا اليوم السعيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة