• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

من مدارس الرسم: الفن الفقير

من مدارس الرسم: الفن الفقير
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 23/7/2015 ميلادي - 7/10/1436 هجري

الزيارات: 12396

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث

الفن الفقير


هو اتجاه ظهر في أوروبا في أوائل الستينيات، ليعيد إلى الأذهان ذكريات الحركة "الدادية"، وكان انتشاره سريعًا، إذ اتسعت الرقعة التي ينتمي إليها أصحاب هذا الفن، فشملت أوروبا وأمريكا..


ومن نماذج الأعمال الفنية لهذا الاتجاه:

خمسون مترًا مكعبًا من القاذورات الخالصة، عرضها "والتردي ماريا" من نيويورك في قاعة "هينز فريدريك" في مدينة ميونيخ بألمانيا من 28/9 - 12/10/1969.


سجادة ألقي عليها مقدار من مزيل الألوان. قدمه "لورنس فيغر" من نيويورك عام 1968.


واسم هذه الحركة الذي عرفت به يدل على الركاكة والرخص وسهولة توفر أدوات التعبير وخاماته، وإن كان بعد ذلك قد أصبح علمًا على هذا الاتجاه شأن "الدادية".


ويمثل هذا الاتجاه حركة تمرد على كل ما هو تقليدي في الفنون الجميلة وقد أكد ما وصلت إليه الدادية من إزالة الحواجز بين "الفن" و"اللاّفن".


ويتميز إنتاج هذا الاتجاه - في غالب الأحيان - بأنه غير قابل للتداول والتسويق، كما يفعل ذلك في اللوحات والتماثيل، ولعل هذا هو الفارق بين "الدادية" و"الفن الفقير"، حيث ظلت الدادية متمسكة باللوحة، وكمثال على ذلك، نقول:

منحت جائزة "بينالي الإِسكندرية" الخامس عشر عام 1984 لعمل أرضي هو عبارة عن مساحة من أرض المعرض مفروشة بمجروش الأحجار، ينبثق منها خمسة أسياخ حديدية متفرقة بارتفاع نصف متر، تتصل قممها بخيوط النايلون.


وقد أهدى صاحب العمل عمله هذا إلى كلية الفنون الجميلة في الإسكندرية، فلم يكن باستطاعتها قبول هذا الإِهداء، لاستحالة نقله، ولتفاهة خاماته التي لا تعدو كيسين من الأحجار المكسرة.


ولبيان أسلوب تفكير بعض من يحمل لواء هذا الاتجاه، والتعرف على تطلعاتهم، يحسن بنا أن نستمع إلى "والت ردي ماريا" أحد الفنانين إذ يقول:

"... إنني أفكر في إنشاء ساحة للعرض، قد تكون على شكل حفرة كبيرة في الأرض، لن نبدأ بحفرة جاهزة بطبيعة الحال، إذ ينبغي أن نحفرها بأنفسنا، ويكون حفرها جزءًا من الفن، ولا بد من إعداد أماكن فخمة لجلوس المتفرجين، ومحبي الفنون، ومن الضروري أن يشهدوا تشييد الساحة بالملابس الرسمية، لأنها ستجعلهم أكثر اهتمامًا بالحدث المميز الذي سيرونه، ومن ثم.. يمر أمام الجمهور في أماكن جلوسه موكب الكراكات وبوابير الزلط..".


.. ذاك هو "الفن الفقير"[1].



[1]انظر في تفصيل هذا الاتجاه: مجلة الكويت العدد 53 عام 1987 الموضوع من إعداد: مختار العطار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة