• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

القصة الشعرية لدى أبي ذؤيب الهذلي

القصة الشعرية لدى أبي ذؤيب الهذلي
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 28/5/2015 ميلادي - 9/8/1436 هجري

الزيارات: 23715

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القصة الشعرية لدى أبي ذؤيب الهذلي


أبو ذؤيب الهذلي شاعر مخضرم، خرج مع عبد الله بن أبي سرح لفتح إفريقيا في عهد عثمان رضي الله عنه، وتوفي في مصر[1].

 

ويبدو أن قصيدته هذه قالها في الجاهلية؛ إذ لا أثر للتأثر الإسلامي في شكلها ولا في مضمونها، ومطلعها:

أمن المنون وريبها تتوجعُ؟ = والدهر ليس بمعتب من يجزعُ

 

فقد هلك له أبناؤه الخمسة بالطاعون، أو أنهم شربوا لبناً مسموماً، غرقت فيه حية، أو نفثت فيه، فقال هذه القصيدة، وضمنها ثلاث قصص شعرية:

القصة الأولى: صراع حمار الوحش مع الصائد إذ يقول:

والدهر لا يبقي على حدثانه =جون السراة له جدائد أربعُ

 

(قص علينا الشاعر قصة حمار الوحش الذي ذهب مع أتنه الأربع إلى مكان خصب كثير العشب والماء..سمع السرب صوتاً؛ إنه صوت الصائد الذي كان للسرب بالمرصاد، ودارت معركة بين الطرفين.. ولكن سهم الصائد كان أسرع ولم تلبث الضربة القاضية أن نالته فخر مضرجاً بدمائه)[2]. القصة الثانية:

صراع الثور الوحشي والكلاب التي تطارده فيقول:

والدهر لا يبقي على حدثانه =شبب أفزته الكلاب مروعُ

 

التفت الثور، فرأى كلاب الصيد حوله، فركض هارباً من الموت، وركضت الكلاب خلفه، والتقى الخصمان، وحاول الثور أن يدافع عن نفسه، وكانت وسيلة الدفاع عند قرنيه الحادين اللذين نفذا إلى جنبي الكلب، وكاد ينتصر لولا تدخل الصائد الذي رماه بسهمه فأرداه قتيلاً.

 

القصة الثالثة:

لقاء بطلين وكل قتل صاحبه:

والدهر لا يبقي على حدثانه
مستشعر حلق الحديد مقنعُ
حميت عليه الدرع حتى وجهه
من حرها يوم الكريهة أسفع
بينا تعانقه الكماة وروغه
يوماً أتيح له جريء سلفع
فتنازلا وتواقفت خيلاهما
وكلاهما بطل اللقاء مخدَّع
يتناهبان المجد كل واثق
ببلائه واليوم يوم أشنع
وكلاهما في كفه يزنية
فيها سنان كالمنارة أصلع
وعليهما ماذيتان قضاهما
داود أو صنع السوابغ تبع
فتخالسا نفسيهما بنوافذ
كنوافذ العبط التي لا ترقع
وكلاهما قد عاش عيشة ماجد
وجنى العلاء لو ان شيئا ينفع

 



[1] المنجد ط26.

[2] أبو ذؤيب حياته وشعره: نورة الشملان ص 65 ط1.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة