• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

عناصر الحنين إلى الوطن (دراسة مقارنة بين المعري وشوقي) (WORD)

د. ياسر عبدالحسيب رضوان

عدد الصفحات:31
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 25/5/2015 ميلادي - 6/8/1436 هجري

الزيارات: 10842

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

اسم الكتاب: عناصر الحنين إلى الوطن (دراسة مقارنة بين المعري وشوقي).

المؤلف: د. ياسر عبدالحسيب رضوان.

تاريخ النشر: 1427هـ - 2006م.

عدد الصفحات: 31.

 

عناصر الحنين إلى الوطن

(دراسة مقارنة بين المعري وشوقي)


لعل الإنسان العربي قد كان أكثرَ الأناسيِّ تأثرًا بالمكان؛ وذلك لارتباط حياته بالتَّرحال من مكان إلى آخر؛ سعيًا خلف مظاهر الحياة؛ من الماء والرزق والتجارة وغيرها، وقد كان مِن أبرز ما خلَّفه العرب - دلالةً على الحنين إلى الأوطان - الشعرُ العربي الذي كان ديوانَ حياتهم وسجلَّ مآثرهم، والمدوَّنةَ التي ضمَّت الصغير والكبير من تفاصيل حياتهم، وكان من بين هذا الشعر المدوَّنةُ الشعرية المعروفة بالأطلال التي أوْلاها الشعراءُ العرب مكانَ الصدارة من قصائدهم؛ فقد كانت مدونةُ الطَّلل العربي في الشعر الأثرَ الخالد الذي خلَّد صورة الحنين إلى الوطن! صحيحٌ أنه الوطن الذي شهد الجذوة الأولى للحبِّ بين الرجل والمرأة، بيد أنه يُشير كذلك إلى أن المرأة قد كانت موطنَ الشاعر المحبِّ الذي لا يَستطيع أن يبتعد عنه، وإن ابتعد فإنه يحنُّ إليه؛ لأنه يمثل حياته، وتجربة العمر.

 

ومن ثمة صار الوطن عند الإنسان العربي، وظل وسيظل الموئل والملاذ الذي يحنُّ إليه كلما ابتعَد عنه، وتلك غريزة بشرية لا تقف على إنسانٍ دون غيره، أو زمن دون آخر؛ فالإنسان قد عرَف السفر والترحال وعاينَهما، ولن يتوقف أمره معهما ما دامت الحياة قائمة؛ كان هذا السفر طوعًا أو كرهًا، رغبة أو رهبة، فهو يترك في القلب جُرحًا ما ترقأ دماؤه إلا حين يعود إليه، ويعانق ترابه، ويستنشق هواءه، وينعم بخيراته.

 

وقد تخيرنا في هذه الدراسة شاعرين من شعراء العربية ذاع شعرهما، وتعدَّدَت مؤلفاتهما، فلم تقف عند الشِّعر وحده، وإنما تعدَّتْه للمؤلفات النثريَّة:

الشاعر الأول هو أبو العلاء المعرِّي رهين المحبسَين [ت 449هـ/ 1057م].

والشاعر الثاني هو أمير الشعراء في العصر الحديث أحمد شوقي [ت 1351هـ/ 1932م].

 

وتواريخ الوفاة لهما تُشير إلى أنَّ بينَهما ما يَقرب من ألف سنة، تطوَّرَت فيها الحياة العربية تطورًا ليس من السهل وصفُه، بيدَ أن المشاعر والأحاسيس الإنسانية لم تتطور ولم تتغير، وربما الذي تطور وتغيَّر هو طريقة التعبير عنها، وذاك أمر يتفق وطبيعة التطور الحضاري والثقافي في الزمنين اللَّذين عاش فيهما الشاعران.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة