• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

مفهوم الفن الإسلامي

مفهوم الفن الإسلامي
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 14/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 82421

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مفهوم الفن الإسلامي


قليلة هي الكتب التي تحدثت عن مفهوم الفن من منطلق إسلامي، ذلك أن هذا الموضوع بمحتواه المتداول الآن لم يكن مطروحًا فيما مضى، بل كان الحديث يتناول كل فن على حدة. وأمر آخر: هو قلة الباحثين الإسلاميين في هذا الموضوع، وأكثر الذي كتبوا عن الفن والجمال، إنما كانت كتاباتهم ترجمات لكتب لم تتحدث عن الفن الإِسلامي، أو تحدثت وكانت قاصرة على مفاهيم فردية شرقية أو غربية.

 

وإزاء هذا الأمر، فإن التعاريف للفن الإِسلامي قليلة جدًا، ويعدُّ ما ذهب إليه الأستاذ محمد قطب من أهم ما قيل في هذا الصدد.

 

جاء في كتاب «منهج الفن الإسلامي»[1].

 

«والفن الإِسلامي ليس بالضرورة هو الفن الذي يتحدث عن الإِسلام... إنما هو الفن الذي يرسم صورة الوجود من زاوية التصور الإِسلامي لهذا الوجود.

 

هو التعبير الجميل عن الكون والحياة والإِنسان، من خلال تصور الإِسلام للكون والحياة والإِنسان.

 

هو الفن الذي يهيئ اللقاء الكامل بين «الجمال» و«الحق». فالجمال حقيقة في هذا الكون، والحق هو ذروة الجمال. ومن هنا يلتقيان في القمة التي تلتقي عندها كل حقائق الوجود»[2].

 

كان ذلك مما جاء في مقدمة الكتاب، ولم يقل المؤلف أنه يعتمد ذلك على أنه تعريف للفن الإسلامي.

 

ولكنا نجد في ثنايا الكتاب، وفي أكثر من مكان، التأكيد على مفهوم للفن اختاره المؤلف، يقول فيه:

«الفن - في أشكاله المختلفة - هو محاولة البشر لتصوير الإِيقاع الذي يتلقونه في حسهم من حقائق الوجود، أو من تصورهم لحقائق الوجود، في صورة جميلة مؤثرة»[3].

 

وقال عن الفن الإِسلامي:

«إنه التعبير الجميل عن حقائق الوجود من زاوية التصور الإِسلامي لهذا الوجود»[4].

 

وعلى الرغم مما توصل إليه الأستاذ قطب من تحديد لمفهوم الفن الإِسلامي إلا أنه لم يرد أن يعطي ما توصل إليه لقب التعريف.

 

ويحاول الأستاذ محمد شمس الدين صدقي أن يعرفنا بالفن الإِسلامي من خلال الحديث عن وظيفة هذا الفن فيقول: «يجب أن يكون نقل أو إيصال أسمى وأفضل القيم والأفكار والمشاعر إلى الآخرين بأسلوب جميل مؤثر بحيث يوفر عنصر المتعة إضافة إلى التأثير في سلوكهم وإرشادهم إلى الصراط المستقيم»[5].

 

ويحاول آخرون تعريف الفن الإِسلامي عن طريق عدّ مجالات نشاطه[6].

 

والحقيقة: أنه ليس من السهل إيجاد أو صياغة تعريف للفن الإِسلامي، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى كثرة العناصر التي ينبغي مراعاتها عند تلك الصياغة. وهذا - كما أرى - ما جعل الأستاذ قطب يلجأ إلى التعريف بالفن الإِسلامي - لا إلى تعريفه -[7] كما رأينا.



[1] يعد كتاب (منهج الفن الإسلامي) لمؤلفه: الأستاذ محمد قطب، من أهم ما كتب في هذا الموضوع، بل يكاد يكون الكتاب الوحيد في بابه.

[2] منهج الفن الإِسلامي. لمحمد قطب. ص 6 طبعة دار الشروق.

[3] المصدر نفسه ص 15 و 71.

[4] المصدر السابق ص 177.

[5] انظر كتاب (كيف يحتفظ المسلمون بالذاتية الإِسلامية) لأنور الجندي.

[6] ومن ذلك ما قاله الدكتور يوسف محمود غلام في كتابه (الخط في الفن العربي) ص1: «الفن الإسلامي، فن يتخذ أساسًا له، الخط والعمارة والفخار والسراميك، وهو مشترك بين الأقطار الإِسلامية وهو فن يؤكد على الزخرفة لا على التصوير والمحاكاة».

[7] نقصد بالتعريف، ما يعرف في علم المنطق بالتعريف الجامع المانع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة